التعاطف مع الآخرين، والاندفاع لمساعدتهم، وتصحيح أخطائهم، تصرّف جميل جداً، وإذا كان أكثر الناس يفسّرون التعاطف على أنه تدخّل في الحياة الشخصية، فإن شخصية المتعاطف القويّ، الذي يطلق عليه في علم النفس «الهيوكا»، يستطيع أن يدخل في أعماق الناس، ويعالج مشكلاتهم، فيتقبّلونه، ويتأثرون به.
فهل يجد فيك الناس مرآة تعكس نفسيّاتهم؟ وهل أنتِ من الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء وإبداع في التعامل يجعلهم متعاطفين وقادرين على امتصاص الطاقات السلبية في البشر؟ اختبري نفسك.
1- ماذا يعني لك مصطلح «الهيوكا»؟
أ- خرافة.
ب- لا أعرف كثيراً في علم النفس.
ج- شخصية حساسة ومتعاطفة.
2- أتتك صديقتك والدموع في عينيها، تريد قول شيء ما، كيف يكون ردّ فعلك؟
أ- أسألها عن المصيبة التي حلّت بها.
ب- أهدّئها وأنتظر لأعرف ما بها.
ج- أشعر بأنها متألمة، فأحاول ممازحتها قليلاً.
3- كيف تشعرين تجاه الأزمات العالمية من جوع وتشرّد وقتل؟
أ- أحاول ألّا أستمع إلى هذه الأبار كي لا أصاب بالاكتئاب.
ب- أتألم كثيراً لما يجري في العالم.
ج- أحاول مدّ يد المساعدة والانضمام إلى متطوعين.
4- وصلك خبر أن أحد معارفك قد تعرض لحادث سير خطِر، ما ردّ فعلك؟
أ- أسأل عن مكان وقوع الحادث والمستشفى الذي نقل إليه.
ب- أستفسر عن مدى الإصابة وقوة الحادث.
ج- وكأني شعرت مسبقاً بوقوع الحادث، أتوجه مباشرة إلى المستشفى.
5- يقال إن الشخص النرجسي يحمل طاقات سلبية تدمّر مَن حوله، ما رأيك؟
أ- لا أعرف كثيراً عن هذه الشخصية.
ب- سمعت بهذه الشخصية ولكنني لا أتمكن من تمييزها.
ج- أمتصّ طاقته السلبية وأحوّلها إلى إيجابية.
6- لديك الكثير من الأعمال لإنجازها، هل تجدين وقتاً للتأمل والتفكّر في طبيعة الكون؟
أ- التأمّل في الطبيعة ليس هوايتي.
ب- أعطي الأولوية لما سأنجزه.
ج- أخصص وقتاً للتأمل والتفكّر في الكون.
7- اختلف زميلان في مكان عملك حول مفهوم يتعلّق بالمهنة، اختاراك لتكوني حكماً، كيف تتصرفين؟
أ- أحكم من خلال خبرتي.
ب- لا أحبّ أن أكون حكماً في مثل هذه المواقف.
ج- أعتمد على معلوماتي وإحساسي وأحكم بينهما بشكل يظل فيه الطرفان مرتاحَين.
8- في الشارع، التقيت بمتسول يطلب مالاً لسدّ رمقه، كيف تتصرفين؟
أ- أشير إليه أن يبتعد، فمعظم المتسولين ليسوا صادقين.
ب- أنصحه بأن يبحث عن عمل مادام بصحة جيدة.
ج- أعطيه قليلاً من المال وأطلب منه الانتظار لإحضار وجبة طعام له.
9- ما رأيك في العلاج بالأعشاب؟
أ- خزعبلات، لا أثق بها.
ب- أحياناً تكون مفيدة.
ج- غالباً ما تكون شافية.
10- هل تظنيّن أنك قادرة على اكتشاف خبث البشر؟
أ- أحياناً، من خلال تصرفاتهم.
ب- لا أظن.
ج- نعم، أستطيع ذلك، وأحاول أن أكشفهم أمام أنفسهم بطريقة لطيفة.
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
لديك بعض الأنانية
تركّزين على نفسك، فهي محور حياتك، ترين أن الأولوية في الحياة يجب أن تعطى للذات، ثم للآخرين. ثقتك بالناس ضعيفة لذا لا تخالطين إلا مَن هم أمثالك. قد تستمعين إلى الآخرين، لكنك لا تصدّقين كل ما يقال لك. للشك مساحة كبيرة في حياتك. قليلاً ما تتعاطفين مع الذين يطلبون منك مساعدة، أو عوناً. ألا ترين أن الحياة تحتاج إلى التعاطف مع الآخرين لأن الأيام دوّارة، وما يحتاج إليه الناس منك اليوم، ربما تطلبينه منهم مستقبلاً؟ فحاذري.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
حنونة ومتعاطفة
تُحبين الآخرين وتسألين عنهم، يؤلمك وجعهم، لكنك لا تحاولين القيام بأفعال تساعدهم على حلّ مشكلاتهم. تبقين في دائرة التحسّر والتألم، ولا تخرجين إلى فضاء التعاون والتعاطف الفعلي الذي يحتاج إليه الآخرون منك. البكاء على المصائب لا يأتي بنتيجة، ويجعلك أكثر حزناً وألماً، أما إذا مدَدت يد المساعدة، وتخطّيت حدود المشاعر المكبوتة في نفسك، فستسعدين، وتُسعدين الآخرين.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
أنت متعاطفة جداً
هل قيل لك في يوم من الأيام أنك تنتمين إلى فئة «الهيوكا» من الناس؟ أولئك الذين يتعاطفون كثيراً مع الآخرين، ويمتصّون طاقاتهم السلبيّة بأسلوب مرح وغير جارح. نبيلة وعاطفية، يشعر معك الناس بالأمان، لذا يقصدونك لقضاء حوائجهم، النفسية والمادية. أنت ملاذ الضعفاء، وأصحاب المشكلات. حكيمة، ومبدعة، ولديك قدرات استثنائية. تحبّين الطبيعة، وتتفكرين في الكون، وهذا يمدّك بطاقة نادرة تجعلك قادرة على مواجهة ظروف الحياة الصعبة. تميلين إلى الهدوء والعزلة حيث تستمدّين الطاقة والقوة اللازمتين لمساعدة الآخرين.