ظهر مصطلح متلازمة المحتال، أو متلازمة الدجال ( inposter syndrome) لأول مرة في عام 1978 في الولايات المتحدة، إثر دراسة أجريت في جامعة جيورجيا الأمريكية، وهو يدل على الأشخاص الناجحين في حياتهم ولكنهم يعزون نجاحهم إلى المصادفة والحظ، ويظنون أنهم لا يستحقون هذا النجاح..
لقد أثبتت الدراسات أن النساء أكثر عرضة من الرجال لهذا الشعور النفسي، فماذا عنكِ؟ وإلى أي درجة لديكِ هذا الشعور بالنقص وعدم استحقاق النجاح؟
1- ما مدى ثقتكِ في نفسك؟
أ- عالية جداً.
ب- لا أثق في نفسي.
ج- لا بأس.
2- عندما كنتِ في المرحلة الابتدائية، هل كنتِ تسمعين كلمات الثناء والتشجيع من المدرسات؟
أ- كثيراً، فقد كنت متفوقة في المدرسة.
ب- عندما أقوم بعمل مميز فقط.
ج- كنت أعاقب على تقصيري أحياناً.
3- لو عُرضت عليكِ وظيفة تحتاج إلى الكثير من المعلومات ويلمع فيها الذكور عادة، فهل توافقين؟
أ- على الفور.
ب- أظن الرجال يملكون كفاءة أكثر لبعض الوظائف.
ج- أدرس متطلبات الوظيفة أولاً.
4- لديكِ في الغد موعد لمقابلة وظيفية، كيف تشعرين؟
أ- أنتظر الموعد بفارغ الصبر.
ب- أشعر بشيء من التوتر.
ج- أشعر بقلق كبير.
5- لو كان للنجاح في الحياة درجة، فكم تعطين لنفسكِ؟
أ- ليس أقل من 80%
ب- 70%
ج- أقل من 40%
6- هل تشعرين أنكِ مغبونة في وظيفتكِ؟
أ- لا.
ب- إلى حد ما.
ج- نعم.
7- هل تظنين أن مركزكِ الوظيفي يتناسب مع كفاءاتكِ ومؤهلاتكِ الدراسية؟
أ- إلى حد ما.
ب- قليلاً.
ج- لا.
8- هل شعرتِ يوماً أن والديك يفضلان إخوتكِ الذكور عليكِ وعلى أخواتكِ؟
أ- نعم؛ لذا أحاول أن أثبت أنني قادرة على أن أكون بمستوى الرجال.
ب- نعم، كنت أشعر بتفضيل الذكور على الإناث.
ج- لم أشعر بهذه التفرقة كثيراً.
9- مديرتكِ في العمل، تحصل على مرتب عالٍ مقارنة مع راتبكِ مع أنها لا تحمل مثل شهاداتكِ، هل تشعرين بالحقد تجاهها؟
أ- نوعاً ما.
ب- أحياناً.
ج- لا، لا أحمل غلاً لأحد، وكل إنسان عليه أن يثبت جدارته.
10- برأيكِ، هل هناك وظائف ومهن تخص الذكور أكثر من الإناث؟
أ- لا، فالمرأة أثبتت قدرتها على القيام بجميع الوظائف.
ب- نعم، فهناك مهن تحتاج إلى قدرات وكفاءات عالية.
ج- بالتأكيد، إذ لا يمكن للمرأة أن تقوم بكل المهام التي يقوم بها الرجل.
النتيجة
معظم إجاباتكِ من الفئة (أ)
تتظاهرين بالقوة والثقة
قد يبدو للوهلة الأولى أنك واثقة تماماً في نفسك، وأنك قد تخطيت كل التحديات بالنسبة للتمييز بين المرأة والرجل، وأنك تعلمين تماماً أن نجاحك مرتبط بكفاءاتك، لكن ألا تُخفين شيئاً في داخلك وتحاولين أن تُظهري العكس؟
أليس لديك تخوف من الإخفاق في مواجهة الذكور في الحياة المهنية؟ لا تخشين من هذا التحليل!، فأنت حتى الآن تحاولين جاهدة التغلب على أي شعور يقلل من نظرتك لنفسك، لحسن الحظ أنه من الممكن للمرأة أن تتعلم كيفية تعزيز ثقتها في نفسها وتحقيق نجاحاتها دون الوقوع في فخ الثقة المفرطة التي قد تقود إلى الغرور!
معظم إجاباتكِ من الفئة (ب)
تشكين في نفسك
لديكِ شعور من حين لآخر بالشك والتساؤل، تظنين أحياناً أنك غير مؤهلة بما يكفي لاستحقاق ما وصلت إليه من نجاح أكاديمي أو مهني، حاولي أن تبحثي عن الأسباب التي جعلتك تشكين في قدراتك، فربما يكمن وراء ذلك أسباب أسرية أو مجتمعية، ذلك أن نقص الثقة لدى المرأة يتغذى أحياناً على الاعتقاد بأن الأداء المعرفي والفكري يختلف بطبيعته بين الجنسين.
هذا الاعتقاد ينغرس في النفس منذ مراحل الطفولة، حاولي أن تبذلي كل ما لديك من قدرات لتجاوز هذا الشعور وإعطاء نفسك استحقاقها، لتثبتي لها أن كل ما وصلت إليه كان بجدارتك.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
تقفين على أرض صلبة
ربما كنت من القليلات من النساء اللاتي يحاولن صعود سلم النجاح وإثبات كفاءاتهن بكل ثقة، أنتِ تعرفين قدراتك تماماً، وتحاولين أن تعملي ما بوسعك لإثبات كفاءاتك، ربما يتبادر إلى الذهن أنك لا تثقين في نفسك كفاية عندما تجيبين مثلاً أن درجة نجاحك في الحياة ما زالت ضعيفة..
ولكن هذا الشعور في الواقع يعطيك دافعاً أكبر لتحقيق النجاح تلو النجاح، قد تحتاجين إلى المثابرة أكثر والعمل على إظهار قدراتك أمام الآخرين، وهذا يحتاج إلى مزيد من الثقة في النفس واستهلاك الوقت للدراسة والتدريب.