%87 من الآباء يفضلون الانتظار لشراء مستلزمات العودة إلى المدارس.. تعرفي على أهم الأسباب وأكثر المنتجات طلباً

تشير البيانات من السنوات السابقة إلى أن غالبية الآباء كانوا قد أكملوا عملية التسوق الخاصة بالعودة إلى المدارس قبل السفر لقضاء عطلة الصيف، لكن هذا العام يختلف الوضع، حيث تظهر بيانات استطلاع «تيش تاش للاتصالات» أن 87% من الآباء يفضلون الانتظار حتى شهر أغسطس لشراء المستلزمات المدرسية الأساسية..

نستعرض هنا أهم الأسباب والكثير من الإحصاءات التي تخص موسم العودة للمدارس:

لماذا تأخر الآباء في شراء مستلزمات المدرسة؟

التوفير: بما أن التوفير يشكل مصدر قلق رئيسياً للآباء، فإن الانتظار حتى أغسطس يمنحهم فرصة للاستفادة من الخصومات الكبيرة وإمكانية تحقيق وفورات مالية.

إدارة الميزانية: يمكن أن تشمل رحلات الصيف نفقات كبيرة، ما يُتيح تأجيل شراء مستلزمات العودة إلى المدارس للآباء تنظيم ميزانيتهم بشكل أفضل والحصول على نظرة واضحة للأموال المخصصة.

قوائم المستلزمات: غالبًا ما ترسل المدارس قوائم المستلزمات المحدثة في وقت متأخر مقارنة بالسنوات السابقة، في بداية أغسطس أو بعد ذلك، لذا فالانتظار يتيح للآباء اتخاذ قرارات شراء أكثر دقة.

التفضيلات الشخصية: مع قدوم الصيف وتجارب جديدة، قد تتغير الأذواق والتفضيلات ما يؤثر على ما كانوا يفضلونه سابقاً، لذا فالانتظار حتى العودة يتيح للآباء اختياراً أفضل وتجنب خيبة الأمل.

ما هي أهم المنتجات التي تلقى إقبالاً؟

تعتبر علب الغداء وحقائب الظهر من أبرز «العناصر القابلة لإعادة الاستخدام»، حيث يعتبرها 61% من الآباء من المنتجات الأكثر أهمية، يعكس التركيز على الجودة في هذه المنتجات القابلة للاستخدام لسنوات عدة التحول نحو خيارات أكثر استدامة واقتصادية من حيث التكلفة..

يساعد اختيار المنتجات المتينة التي تدوم طويلاً الآباء على تقليل الأثر البيئي وتوفير المال في المستقبل، هذا يتماشى مع الاتجاه العام للمستهلكين نحو الحصول على قيمة أفضل بدلاً من اختيار البدائل الأرخص والأقل استدامة..

كما يخطط غالبية الآباء والأمهات (46%) لإنفاق معظم الميزانية المتعلقة بالعودة إلى المدرسة على المستلزمات الأساسية مثل القرطاسية والكتب، إلا أن الأجهزة الإلكترونية تظل أغلى الأصناف على الإطلاق.

هل يفضل الآباء الشراء أونلاين أم من المتجر؟

عندما يتعلق الأمر بالعلامات التجارية وحملات التسويق لموسم العودة إلى المدرسة، تُظهر البيانات بوضوح أن التركيز يجب أن يكون عبر الإنترنت، سواء من خلال إعلانات جوجل أو بشكل أهم عبر السوشيال ميديا، التي أصبحت القناة الرئيسية التي يعتمد عليها الآباء لاكتشاف عروض العودة إلى المدرسة..

حيث يستخدم 78% منهم هذه المنصات للحصول على المعلومات. هناك العديد من الأسباب التي جعلت هذه القنوات المصدر الأساسي للمعلومات، بما في ذلك أنها توفر تحديثات فورية للعروض والخصومات..

كما تأتي الراحة وإمكانية رؤية العرض وشرائه فورًا، بالإضافة إلى التوصيات من الأصدقاء، في المقدمة حيث يثق الآباء بالأصدقاء والعائلة والمؤثرين كمصادر قيمة للمعلومات عندما يتعلق الأمر بسلوك الشراء.

هل من الضروري مشاركة الأبناء في عملية الشراء؟

كشفت نتائج استطلاع الرأي عن أهمية بالغة لإشراك الأطفال في عملية التسوق من أجل الحصول على مستلزمات العودة إلى المدرسة، حيث يرى 82% من الآباء والأمهات ذلك أمراً حيوياً..

حيث إن مشاركة الأبناء في اختيار مستلزماتهم المدرسية تمنحهم شعورًا بالاستقلالية والقوة وتعزز الروابط الأسرية وتزيد من حماسهم للعام الدراسي الجديد، والأهم من ذلك، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يشاركون في شراء مستلزماتهم المدرسية يكون لديهم نظرة إيجابية أكثر تجاه المدرسة بشكل عام.

هل تكلفة مستلزمات المدرسة تمثل ضغطاً على الآباء؟

ارتفاع تكلفة المستلزمات المدرسية يُعد أكبر مسببات التوتر لدى الآباء والأمهات خلال تجهيز أبنائهم للعودة إلى المدرسة، حيث تصل النسبة إلى 49%، لذا يلجأ 78% من الآباء والأمهات إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن عروض وتخفيضات على مستلزمات العودة إلى المدرسة.