يعد سمك السلمون أحد أكثر أنواع السمك احتواء على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية لصحتك. وقد لا تكون هذه هي ميزته الوحيدة، فهذا النوع من الأسماك تحديداً، من شأنه أن يقلل أيضاً مخاطر الإصابة بعدة أمراض خطرة.
لهذا تعرّفوا معنا إلى بعض الفوائد الصحية الرائعة لتناول سمك السلمون في هذا المقال:
السلمون ضروري لصحة الغدة الدرقية
يحتوي سمك السلمون على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو عنصر غذائي مهم لصحة الغدة الدرقية واستقلاب الهرمونات الخاصة بها، والتي تتحكم بشكل أساسي في عمليات الأيض الخاصة بجسمك، وخاصة التمثيل الغذائي للدهون. كما يقلل السيلينيوم من الأجسام المضادة للغدة الدرقية لدى الأشخاص المصابين بمرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن السيلينيوم قد يقلل أيضاً من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، كما يدعم الصحة الإنجابية لدى الذكور، ويساعد على الحماية من هشاشة العظام.
السلمون يدعم صحة الدماغ والجهاز العصبي
يعد السلمون من أغنى مصادر أحماض «أوميغا 3» الدهنية، وهو نوع من الدهون الصحية المفيدة التي تدعم صحة القلب والدماغ، وتقلل الالتهابات المزمنة. وعلاوة على ذلك، فإن سمك السلمون غني بفيتامين B12 وB6 الضروريين لإنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية، وتنظيم صحة الجهاز العصبي المركزي.
السلمون غني بالبوتاسيوم المفيد لمرضى ضغط الدم
إذا كنت مريضاً بضغط الدم أو لديك استعداد وراثي لارتفاع الضغط، فننصحك بتناول السلمون ولو مرة واحدة في الأسبوع، حيث إنه غني للغاية بالبوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم ضغط الدم، ويقلل خطر الإصابة بالجلطات.
السلمون يدعم صحة القلب والشرايين
يحتوي السلمون على مركب الـ«أستازانتين» Astaxanthin، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تتمتع بتأثير إيجابي قوي في الصحة، وهو أيضاً يعطي السلمون لونه الأحمر المميز. يعمل الـ«أستازانتين» على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق الحد من عملية تأكسد الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة مستويات الكوليسترول الحميد أو الجيد (HDL).
إلى جانب كل ما سبق، تشير بعض الأبحاث التي تم نشرها على موقع «المكتبة الوطنية للبحوث الطبية» إلى أن «الأستازانتين» يساعد على التقليل من الالتهابات بشكل عام، كما يحمي من تراكم الدهون الضارة داخل الشرايين، ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وفضلاً عن ذلك، يساعد الـ«أستازانتين» في منع تلف خلايا البشرة والحد من ظهور التجاعيد وتحسين مرونة الجلد، ما يجعل الشخص يبدو أصغر سناً.