24 نوفمبر 2021

7 علاجات منزلية لاستعادة توازن الهرمونات بعد سن الأربعين

محررة باب "صحة الأسرة"

محررة باب "صحة الأسرة" في مجلة كل الأسرة

7 علاجات منزلية لاستعادة توازن الهرمونات بعد سن الأربعين

كل امرأة تعرف علامات الدورة الشهرية من البداية إلى النهاية والتي تأتي بعد كل ثمانية وعشرين يوماً، ولكن ماذا لو لم تكن الدورة الشهرية منتظمة بهذا الشكل؟ ماذا لو أصابك تغيير كبير فجأة؟ من الطبيعي حدوث ارتفاعات وانخفاضات في مستويات الهرمونات خلال هذه الفترة، ولكن ما ليس طبيعياً هو حدوث التغييرات الكبيرة إذ إنها تعني أن هنالك خللاً بنظام الهرمونات بالجسم.

في أدناه خيارات طبيعية للتعامل مع الأعراض التي تأتي من الهرمونات غير المتوازنة، والتي تستخدم الأطعمة والأعشاب النباتية والمكملات الغذائية، وهي مفيدة بغض النظر عن عمر المرأة:

1- زيادة الدهون الصحية

يعتبر الأفوكادو، وزيت الزيتون، والزبدة من حليب الأبقار التي تتغذى على الأعشاب، وسمك السلمون البري، مصادر جيدة للدهون الصحية حيث يستخدم جسمك أنواعًا مختلفة من الدهون لإنتاج الهرمونات كما أنها تقلل من خطر الالتهاب وتزيد من التمثيل الغذائي ويمكن أن تساعدك على خسارة الوزن.

2- تناول أوميجا3 و6

تُعرف هذه الأحماض الدهنية بفائدتها للجسم، وهذا ما يجعل الكثيرين يقبلون عليها، ولكن يجب أن يكون ذلك باعتدال. نوع واحد من أوميجا 6 يجب أن تزيد النساء من تناوله وهو (حامض جاما لينوليك) الذي يدعم مستويات البروجسترون، والموصى به هو الحصول عليه من الأطعمة وخاصة الأسماك.

3- تقليل الكافيين

يؤثر تناول الكثير من الكافيين تأثيراً سلبياً في الجسم مثل قلة النوم، فهو يجعل الجسم في حالة من التنبه ويزيد من معدل ضربات القلب، ويغير طريقة استخدام الدماغ للهرمونات.

4- تجنب السكريات

نتائج مراجعة عام 2015 تدعم فكرة أن السكر يلعب دورًا في بعض المشاكل الصحية مثل أمراض التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين.

يشير هذا إلى أن استبعاد السكر من النظام الغذائي قد يساعد في الحفاظ على مستويات الهرمونات بما في ذلك الأنسولين، ويجعلها تحت السيطرة. يتجنب البعض سكريات معينة ولكن وجد بحث نُشر عام 2015 أن سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز والعسل تسببوا في ردود فعل مماثلة، لذلك من الأفضل تجنب جميع السكريات المضافة وليس أنواعاً معينة.

5- ممارسة الرياضة

إحدى الطرق الفعالة التي يمكن للمرأة أن تتعامل مع الهرمونات غير المتوازنة هي تقليل مقدار التوتر في حياتها، والذي يكون برفع مستوى ممارستها للتمارين الرياضية إلى المستوى المناسب.

تشمل التمارين المفيدة جلسات تمرين مدتها 45 دقيقة، والتدريب الدائري (التنقل بين مجموعة من التمارين المختلفة التي تحرك عضلات مختلفة بالجسم) والذي يحسن استجابة الأنسولين ويزيد هرمون التستوستيرون ويحفز هرمونات النمو، وتدريب الأوزان الذي يحفز هرمونات النمو، والتأمل الذي يقلل هرمون الأدرينالين ويعزز الناقل العصبي المهدئ.

via GIPHY

6- تضمين الفيتامينات والمعادن

بعض الفيتامينات التي تحتاجها النساء في نظامهن الغذائي لدعم مستويات الهرمونات تشمل فيتامينB6، وفيتامينD، وأيضاً معدني الزنك، والمغنيسيوم. يمكن تناول هذه الفيتامينات والمعادن كمكملات غذائية أو من خلال تناول أطعمة معينة مثل الحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والخضراوات والمأكولات البحرية والدواجن.

7- الأعشاب المناسبة

يمكن أن تكون الأعشاب مفيدة أيضًا في المساعدة على توازن الهرمونات. هناك فئتان رئيسيتان من الأعشاب التي يجب أخذها في الاعتبار: الاستروجين النباتي الاستروجين غير النباتي. تحتوي بعض الأعشاب على مركبات استروجين نباتية، وعندما يتم تناولها فإنها تضيف هرمون الاستروجين النباتي إلى الجسم. قد يؤدي هذا إلى عدم إنتاج الجسم للاستروجين من تلقاء نفسه، لذا فإن الأعشاب بالرغم من فائدتها في إعادة توازن الهرمونات في أي عمر إلا أنه يجب الحرص عند تناولها، خاصة في حالة النساء صغيرات العمر حيث يمكن أن تزيد من الخلل الهرموني لديهن من خلال التوقف عن إنتاج هذا الهرمون بشكل طبيعي.

يمكن أن تكون هذه الأنواع من الأعشاب أكثر فائدة للنساء اللائي بدأن على الأقل في سن اليأس.

ماذا عن العلاج بالهرمونات البديلة؟

نظرًا لأن انقطاع الطمث هو الوقت المعتاد الذي تعانيه النساء من مشاكل الهرمونات والاختلالات فإن أول ما يفكر فيه الناس كخيار علاجي هو العلاج بالهرمونات البديلة، وهو استخدام الأدوية الموصوفة لتحل محل الهرمونات، عادة الاستروجين والبروجسترون، التي لا ينتجها المبيضان.

يُنظر إلى العلاج التعويضي بالهرمونات على أنه يتسبب في العديد من المخاطر الصحية لذا قامت دراسة بدأت في عام 1991 واستمرت لمدة 10 أعوام بمتابعة مجموعة كبيرة من النساء من مختلف الأعمار لمعرفة آثار العلاج التعويضي بالهرمونات.

وجدت أن من يخضعن للعلاج للتعويض بهرمونات الاستروجين والبروجستيرون زادت بينهن حالات سرطان الثدي والنوبات القلبية والجلطات الدموية والسكتات الدماغية، ولكن في ذات الوقت انخفضت حالات الكسور وسرطان القولون والمستقيم.

بشكل عام يبدو أن المخاطر المرتبطة بالعلاج التعويضي بالهرمونات أكبر من الفوائد، ومن الآثار الأخرى أنه على ما يبدو يجعل تصوير الثدي بالأشعة السينية أقل فاعلية في الكشف المبكر عن الحالات غير الطبيعية له.

 

مقالات ذات صلة