كيف يمكن الوقاية من التهابات المسالك البولية في الصيف؟
محررة ومترجمة متعاونة
التهاب المسالك البولية من الحالات التي يمكن أن يعاني منها الكثير من الأشخاص لأسباب مختلفة، ولكن يعتبر فصل الصيف فترة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص.. لماذا؟
هذا ما سنتعرف إليه، كما سنستعرض بعض العادات التي يمكنك اتباعها لاجتياز هذه الفترة دون قلق والحد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
الجفاف، السفر، ملابس السباحة المبللة، تغيير النظام الغذائي.. بعض النصائح يمكن أن تساعدك على تجنب الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء إجازتك.
هل الحرارة تسبب التهاب المسالك البولية؟
الصيف هو فترة مواتية لمواجهة احتمالية التهاب المسالك البولية، وخاصة عند النساء، ليست الحرارة بحد ذاتها هي التي تسبب التهاب المسالك البولية، ولكن حقيقة عدم شرب كمية كافية من الماء عندما يكون الجو حاراً.
لماذا الصيف محفوف بالمخاطر؟
بكل بساطة لأننا نتعرق كثيراً ويجب أن نشرب كمية أكبر، عندما لا يكون الأمر كذلك، فإننا نذهب إلى المرحاض بشكل أقل.
عندما نشرب كميات أقل من الماء، فإننا نتخلص أيضاً من الجراثيم بشكل أقل جودة، ويزداد خطر أن تسبب البكتيريا التهاب المثانة، والذي يمكن أن يكون مؤلماً ومعيقاً لنشاطنا اليومي وراحتنا للغاية، حيث نشعر آنذاك بحرقة عند التبول بالإضافة إلى حاجة مستمرة للتبول.
تغيير البيئة والنظام الغذائي في الصيف
والسبب الآخر أننا في فترة الصيف نكون أكثر عرضة للإصابة بالإمساك أو الإسهال، خاصة إذا سافرنا إلى الخارج، إذ أن مشاكل الجهاز الهضمي هذه تعزز تكاثر البكتيريا المعوية التي يمكن أن تنتقل إلى مجرى البول ومن ثم تسبب العدوى..
إن الإفراط في تناول الفواكه والخضروات النيئة، التي نستهلكها أكثر في الصيف، يمكن أن يساهم أيضاً في تحمض البول وتعزيز التهاب المثانة.
إجراءات الوقاية من التهابات المسالك البولية في الصيف
نبين في التالي، بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية في الصيف:
- شرب المزيد من السوائل على وجه الخصوص، ينصح أطباء الأمراض النسائية كل امرأة بشرب السوائل أكثر من المعتاد، خاصة إذا كان الجو حاراً جداً، دون أن تتجاوز الكمية لترين أبداً.
- كما لا تترددي في تناول التوت البري كوسيلة وقائية لمدة 2 إلى 3 أسابيع من بداية الإجازة، إذا كنت تعلمين أنك عرضة لالتهاب المثانة، فالتوت البري يحد من التصاق العصيات القولونية على جدران المثانة، كما يرتبط التوت البري أحيانًا بفصيلة الخلنج، التي تسهل تدفق البول وإخلاء الجراثيم، أو بالدنج، لعمله المضاد للميكروبات.
- إذا كنت مسافرة، فضعي شيئاً ما في مجموعة الإسعافات الأولية الخاصة بك لعلاج الإسهال والإمساك إذا واجهتك مشكلة عندما تكونين بعيداً عن المنزل والبلد.
- خصصي وقتاً للذهاب إلى الحمام، حتى في الفندق، ونظفي المنطقة الحساسة جيداً بعد الانتهاء من المرحاض.
- يجب الحرص على عدم تناول الكثير من الخضروات النيئة.
- إذا ذهبت للسباحة، عليك بإزالة ملابس السباحة المبللة في أسرع وقت ممكن وتجنبي ارتدائها طوال اليوم، يمكن للبيئة الرطبة أن تسمح للبكتيريا بالنمو والانتقال إلى مجرى البول.
- ارتدي الملابس الفضفاضة والملابس الداخلية القطنية قدر الإمكان.
نصائح يجب اتباعها إذا كنت تعانين من التهاب المثانة
في هذه الحالة ينصح أطباء الأمراض النسائية بما يلي:
- زيادة كمية المياه التي تشربينها.
- مضاعفة كميات التوت البري التي تتناولينها لمدة 3 إلى 4 أيام، مع المنتجات التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية والمخصصة لعلاج الحالات العادية، وغالباً ما تكون على شكل مسحوق.
- يمكنك أيضاً تناول مضاداً للالتهابات لتهدئة الالتهاب وتخفيف احتقان المثانة، قبل تناول العلاج بالمضادات الحيوية المعتادة لأقصر وقت ممكن.
منتجات ضد التهاب المثانة
- البروبيوتيك عن طريق الفم، مع التوت البري لتنظيم درجة الحموضة والصحة المهبلية والحد من التصاق البكتيريا.
- مستخلصات التوت البري والخلنج التي تعمل كوقاية أو عند ظهور الأعراض الأولى.
- علاوة على عدد آخر من المنتجات التي تصرف بدون وصفة طبية، حيث يمكن سؤال الصيدلي عنها، أو التوجه لاستشارة الطبيب في الحالة التي تستعصي على مثل هذه العلاجات أو التي تشكل مصدر إزعاج أو مشكلة لك.