العدوى أثناء الحمل يمكن أن تؤذيكِ أنتِ وطفلكِ، لحسن الحظ يمكنكِ تحسين فرص إنجاب طفل ينمو بشكل طبيعي، من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات الإضافية؛ لتجنّب الإصابة بالمرض.. إليكِ ما يمكنكِ فعله أثناء الحمل؛ لحماية نفسكِ وطفلكِ من العدوى.
1- حافظي على نظافة جيدة
اغسلي يديكِ وأيدي أطفالكِ كثيراً، إذا لم يتوفّر الصابون والمياه الجارية، استخدمي معقّم اليدين، يُعدُّ الحفاظ على نظافة يديكِ من أفضل الطرق لإزالة الجراثيم وتجنّب الإصابة بالمرض، كما يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من عدوى الفيروس المضخم للخلايا الخلقيّة، وهو السبب المعدي الأكثر شيوعًا للعيوب الخلقيّة.
2- طهي اللحم حتى ينضج جيّداً
يجب أن يكون ماء اللحم صافياً، يجب ألا يكون هناك لون وردي بالداخل، يجب طهي اللحم المفروم على درجة حرارة لا تقلّ عن 160 درجة فهرنهايت (71 درجة مئوية). قومي بطهي الدواجن على درجة حرارة لا تقلّ عن 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية)..
بالنسبة للحوم الأخرى مثل لحم البقر، يجب طهيها على درجة حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت (63 درجة مئوية) واتركيها لعدة دقائق بعد الطهي، لا تأكلي النقانق أو لحوم اللانشون أو اللحوم الباردة إلا إذا تمّ إعادة تسخينها، فقد تحتوي هذه اللحوم غير المطبوخة جيّداً واللحوم المصنّعة على بكتيريا ضارة تسمى Listeria monocytogenes.
3- تجنبي الحليب غير المبستر (الخام) والأطعمة المصنوعة منه
لا تأكلي الجبن الطري، مثل الفيتا والجبن البري والكويسو فريسكو، إلا إذا كانت تحمل ملصقات، تشير إلى أنها مصنوعة من الحليب المبستر، يمكن أن تحتوي المنتجات غير المبسترة (الخام) على بكتيريا ضارة.
4- اسألي طبيبكِ عن المكوّرات العقديّة من المجموعة ب
تحمل حوالي امرأة من كل 4 نساء هذا النوع من البكتيريا، لكن لا يشعرن بالمرض. هناك اختبار مسحة سهل بالقرب من نهاية الحمل، يظهر ما إذا كان لديكِ هذا النوع من البكتيريا، إذا كنتِ مصابة بعدوى المكوّرات العقديّة من المجموعة ب، فتحدّثي إلى طبيبكِ حول كيفيّة حماية طفلكِ أثناء المخاض.
5- تحدثي إلى طبيبكِ حول التطعيمات
يُوصَى ببعض اللقاحات قبل الحمل أو أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة، حيث إن الحصول على التطعيمات المناسبة في الوقت المناسب، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتكِ، فعلى سبيل المثال، لقاح الإنفلونزا مهمّ بشكل خاص عندما تكونين حاملاً..
كما يمكن أن تساعد التطعيمات أيضاً في حماية طفلكِ من الإصابة بمرض شديد أو التعرّض لمشاكل صحيّة مدى الحياة. (راجعي جدول اللقاحات أثناء الحمل، للحفاظ على صحتكِ أنتِ وطفلكِ).
6- إجراء اختبار للأمراض المنقولة جنسيّاً
بعض الأشخاص المصابين بالأمراض المنقولة جنسيّاً لا يشعرون بالمرض أو تظهر عليهم أي أعراض، من المهمّ معرفة ما إذا كنتِ مصابة بعدوى منقولة جنسيّاً أثناء الحمل، ذلك لأن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عليكِ وعلى طفلكِ..
في الآونة الأخيرة كان هناك ارتفاع حادّ في عدد الأطفال الذين يولدون مصابين بمرض الزهري (الزهري الخلقي)، وهو مرض يهدّد الحياة ويمكن أن ينتقل من الوالدين إلى الجنين.
إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابيّة، فتحدثي إلى طبيبكِ حول ما يمكنكِ فعله لحماية نفسكِ وطفلكِ، حيث يمكن علاج بعض الأمراض المنقولة جنسيّاً أثناء الحمل.
7- تجنبي الأشخاص الذين لديهم عدوى
وهذا ينطبق بشكل خاص على الالتهابات مثل جدري الماء أو الحصبة الألمانيّة، يمكن أن يسبّب جدري الماء مضاعفات أثناء الحمل وعيوباً خلقيّة، يمكن أن تسبّب الحصبة الألمانيّة تشوّهات خلقيّة خطيرة وتعرضكِ لخطر الإجهاض أو ولادة جنين ميّت..
ابتعدي عن أي شخص مصاب بهذه العدوى واطّلعي على اللقاحات قبل وأثناء الحمل.
8- احمي نفسكِ من الحشرات الحاملة للأمراض
يمكن للبعوض المصاب أن ينقل فيروسات مثل فيروس زيكا، الذي تمّ ربطه بالعيوب الخلقيّة، يمكن للدغات القراد أيضاً أن تنشر أمراضاً مثل مرض لايم، والذي يمكن أن يسبّب مضاعفات أثناء الحمل إذا تُرك دون علاج..
عندما يكون البعوض والقراد نشطين، ارتدي قمصاناً طويلة الأكمام وسراويل طويلة عندما تكونين بالخارج. استخدمي طارد حشرات معتمداً يحتوي على مكوّنات نشطة وآمنة، تجنبي السفر إلى المناطق التي يمكن أن تهدّدكِ فيها العدوى أنتِ وطفلكِ.
9- احذري فضلات القطط وتجنبي تربتها
اطلبي من شخص آخر أن يتخلّص من فضلات القطط ويغيّر تربتها، ولكن إذا كان عليكِ تغيّير القمامة بنفسكِ، فتأكدي من ارتداء القفازات وغسل يديكِ بعد ذلك، قد تحتوي فضلات القطط المتّسخة والتربة على طفيل ضار يسبّب عدوى تسمى داء المقوسات.
10- ابتعدي عن القوارض البريّة أو الأليفة والسحالي والسلاحف (وفضلاتها)
اطلبي من متخصّص مكافحة الحشرات التخلّص من الحشرات الموجودة في منزلكِ أو حوله، إذا كان لديك حيوان أليف فاطلبي من شخص آخر الاعتناء به حتى بعد ولادة طفلكِ، قد تحمل بعض القوارض فيروساً ضاراً يسبّب التهاب السحايا والمشيمة اللمفاوي.
اقرئي أيضاً: لهذه الأسباب تواجهين صعوبة في الحمل