تولي مصمّمة الأزياء الإماراتية وديمه سعيد العامري اهتماماً خاصاً بالأزياء التراثية لبلدها الإمارات، ومن مدينة العين انطلقت مسيرتها المهنية، وافتتحت بوتيك وديمة العامري، وبعد أن درست العلاقات العامة وإدارة الأعمال أصبح شغفها عالم الموضة، وأن توصل هوية الأزياء الإماراتية إلى العالم..
وهي التي تم اختيارها مؤخراً للمشاركة في فعالية الأيام الثقافية لدولة الإمارات 2024 في موسكو.. كان لنا معها هذا الحوار:
في يوم المرأة الإماراتية، ما الرسالة التي توجهينها؟
أهنئ المرأة الإماراتية بهذا اليوم، وأشكر حكومتنا الرشيدة على إتاحة الفرصة لكل إماراتية بالمشاركة في مسيرة المجتمع الإماراتي وحثّها على السير للأمام، وإزاحة العواقب التي كانت تعترض كل النساء.. وأخصّ بالشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، - أطال الله في عمرها- فهي الداعم الأول لنا.
ماذا عن دورها في مجال العمل؟
دور المرأة الإماراتية في تطوّر ملحوظ وقوي في مدة قصيرة، بجهود الحكومة تغيّرت المرأة الإماراتية وأصبحت تدير مؤسّسات ووزارات وكذلك عملت في مجالات عدة وأثبتت نجاحها وتقدّمها وذلك كله بتشجيع من حكومتنا الرشيدة.
متى بدأت رحلتك في عالم الأزياء؟
بدأت رحلة الأزياء منذ الطفولة، فقد تأثّرت بالتصاميم التي كنت أراها في المجلّات والكتالوجات، كنت أحبّ عروض الأزياء، وكانت رحلتنا لمحل الخياطة من أمتع اللحظات، كانت الوالدة -أطال الله في عمرها- ذات ذوق جميل وسمحت لي بإبداء رأيي في التصاميم التي أرغب بخياطتها، كذلك الأهل والصديقات قاموا بتشجيعي في دخول عالم التصميم.
حدثينا عن عرض الأزياء في موسكو الذي قدمتيه مؤخّراً؟
نعم، كان شرف لي تمثيل الدولة في فعاليّة الأيام الثقافيّة لدولة الإمارات 2024، وقد شاركت بعرض أزياء يومي لمدة 5 أيام في موسكو، لاقى نجاحاً ولله الحمد، وكانت له أصداء جميلة، وأقدّم شكري للاتحاد النسائي العام في أبوظبي حيث تمّ ترشيحي من قبلهم لهذه المهمّة الوطنيّة والغالية علينا..
وكانت تجربة رائعة من حيث التنظيم الجميل من سفارة دولة الإمارات في موسكو، حيث ركّز المنظمون على إظهار التراث الإماراتي للشعب الروسي وكانت أصداء الفعاليّة ممتازة وناجحة.
تهتمين بالأزياء التراثيّة بوجه خاص، لماذا؟
أهتم بالأزياء الإماراتية وأفتخر بها وأسعى إلى إيصالها للعالم أجمع، ومن عشقي للأزياء الإماراتية أرى أن إحياء الأزياء التراثيّة واجب وطني، ويجب البحث والاستقصاء والاطلاع عنها في بطون كتب التاريخ والتراث ومن كبار السنّ؛ لنحفظ هذا الإرث الغالي من الاندثار، ومن واجبنا أن نسعى لجمع هذا التراث ونحافظ عليه بهويّته الأصليّة بجميع تفاصيله.