13 أغسطس 2022

الشيف إبراهيم المحمود: تميزت بوصفاتي الدمشقية حيث يأخذني الحنين لبلدي سوريا

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

الشيف إبراهيم المحمود: تميزت بوصفاتي الدمشقية حيث يأخذني الحنين لبلدي سوريا

رحلة طويلة قضاها الشيف إبراهيم المحمود، طاهي نادي سيدات الشارقة في منطقة الذيد، في مطاعم الأكلات الشعبية في دمشق قبل أن يلتحق بالمعهد الفندقي ويشارك في دورات تدريبية ليتعلم أصول الطهو بشكل أكثر احترافية، ويضيف لخبرته إتقان إعداد الأطباق الهندية والإيطالية والأوربية، إلى جانب الاحتفاظ بإبداعه الأصلي في الطعام السوري الشامي.

في حوارنا مع الشيف إبراهيم المحمود حدثنا عن شغفه لهذا العالم الذي بدأ منذ الطفولة، وجوانب من مسيرته في هذا المجال، وبعض أسرار المطبخ السوري الشامي.

ما الذي دفعك لاختيار مهنة الطهو؟

بدأ شغفي للطهو منذ الصغر حين كنت أشاهد أمي وهي تعد ألذ الوجبات في المنزل، حتى أني دائماً ما كنت أساعدها في تحضير الأطباق، وبينما كان الشغف والفضول يزداد قررت أن أتدرب بشكل احترافي وأتعلم تفاصيل المهنة الصغيرة.

تمركز سوريا في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعاقب الحضارات على دمشق، أكسب أطباقها شهرة كبيرة من حيث التنوع الغني في أصناف الطعام

ما الخصوصية التي تميز المطبخ السوري لينال هذا الاهتمام والتركيز على مستوى الوطن العربي وأوروبا؟

تمركز سوريا في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث توسطها جغرافياً للعديد من الدول، وتعاقب الحضارات على دمشق أقدم العواصم العربية، أكسب أطباقها شهرة كبيرة من حيث التنوع الغني في أصناف الطعام في المطبخ الدمشقي واكتفائه ذاتياً من المواد الغذائية الأساسية من خضار وفواكه وحبوب ومواش بحكم اعتدال الطقس، بالإضافة إلى هجرة الشباب السوري والاجتهاد في الترويج للأطباق الشامية في مختلف دول العالم كأنهم سفراء يحملون رسالة عن حضارات بلدهم ومطبخهم وأطباقهم لذيذة المذاق.

أضفت لخبرتك الكثير بالعمل في مطابخ مختلفة، ما هي الوصفات التي أتقنتها ولأي مطبخ منها تنحاز؟

رغم ميولي نحو المطبخ الهندي المعروف بتنوع وصفاته وتميز نكهاته، أتقنت إعداد المقبلات المختلفة والصلصات الساخنة والباردة والكثير من الأطباق الرئيسية العالمية والشرق أوسطية وتحضير المشويات بأنواعها، لكني تميزت بوصفاتي الدمشقية الشامية حيث يأخذني الحنين لبلدي سوريا.

تقدم الأطباق السورية الشامية بطريقة شعبية معاصرة، هل لك أن تذكر بعضها وبماذا تتميز؟

الكبة من أروع الأكلات الشعبية التي نالت شهرة واسعة امتدت لدول مختلفة، بالإضافة إلى المحاشي بتصنيفاتها حيث تميزت هذه الأطباق بالتقنيات المستخدمة في إعدادها، كما هي الحال مع المخللات وأنواع المربى المختلفة والأطعمة المجففة المعروفة بطول مدة صلاحية استهلاكها.

ينضوي كل من المطبخين الدمشقي والحلبي تحت مسمى المطبخ الشامي، ماهي أوجه الاختلاف بين المطبخين؟

يكمل المطبخان الدمشقي والحلبي بعضهما، وما يرصد من فروقات تكاد لا تتجاوز المسميات ومزج بعض النكهات، حيث المشاوي والكبب والمحاشي تختلف بالطعم بين المطبخين وليس بتقنية الطهو، وبينما يميل المطبخ الحلبي لاستخدام البهارات بشكل أقوى مثل الشطة الحلبية واعتماده بشكل رئيسي على اللحمة والدهون مع إضافة التوابل والبهارات بأنواعها، يمتاز المطبخ الدمشقي بالهدوء واعتماده على الأصناف الصحية والنباتية وما تنتجه غوطة دمشق من خضراوات وبقوليات، ومزارعها من ألبان وأجبان مختلفة.

وصفات ذات صلة:
- كوسا باللبن من الشيف إبراهيم المحمود
- سلطة الشمندر من الشيف إبراهيم المحمود
- حلا الجبن من الشيف إبراهيم المحمود

 

مقالات ذات صلة