ترى في الخبز وسيلة تعادل إخبار شخص عزيز على قلبك بأنك تحبه، تهوى صنع أطباق الحلوى وقامت وهي في سن التاسعة من عمرها بصنع كعكة في عيد ميلاد والدتها لتعبر عن مقدار حبها.
هي الشيف لينا مسعد، التقيناها لنتعرف إلى أسرار مطبخها:
حدثينا عن أول طبق حلوى أعددته بنفسك وانطباع أسرتك عنه.
كانت أول كعكة قمت بخبزها في عيد ميلاد والدتي عندما كان عمري حوالي 9 سنوات، ورغم أنني كنت متعبة بعد أن خبزت الكعكة واضطررت لتنظيف الأدوات التي استخدمتها، لكن الأمر كان يستحق ذلك إذ أثنى على مذاقها الجميع واستمتعت برؤية والدتي سعيدة، ومنذ تلك اللحظة شعرت أن الخبز لشخص يعادل إخباره أنك تحبه وتقدره، ومن هنا جاء عشقي للمطبخ.
ما أكثر الأطباق التي تحبين إعدادها وتتقنين صنعها؟
أنا أستمتع بإعداد كل شيء، لكنني في الأغلب أفضل الحلويات على المأكولات المالحة.
لديك موهبة فنية تسخرينها لصنع قطع من الحلوى، كيف ذلك؟
أعتقد أنه شيء ولدت به مثلما يولد بعض الناس لديهم موهبة في رياضة ما، فأنا أجيد الفن وهو ما سخرته لأن أعد الطعام بشكل جميل وأزينه بطريقة فيها فن، فالعين تأكل قبل الفم ولها الحق في أن ترى كل ماهو جميل.
بالحديث عن فن التزيين فهل هذا شيء ضروري يجب أن تتقنه ربة المنزل؟
لا على الإطلاق، فإذا كان لديها الوقت وتريد إتقانه فهذا جيد، وإذا لم يكن كذلك ليس مهماً، فتقديم الطعام ليست له قواعد، وربة المنزل هي من تقرر وهي تفعل ما هو الأفضل لها ولعائلتها.
عائلتي هي مصدر إلهامي الأول
من أين تستلهمين أفكار أطباقك، ومن الشخصيات التي تأثرت بها؟
نشأت مع عائلة تقضي ساعات طويلة في الطهو والخبز في المطبخ بشكل يومي، فلم يكن الطبخ شيئاً روتينياً بالنسبة لهم، فقد كان المطبخ المكان الذي نمضي فيه ساعات نتحدث ونضحك ونغزل فيه العديد من الذكريات الجميلة، لذا فإن عائلتي هي مصدر إلهامي الأول .
ماذا عن تجربتك مع «فتافيت»؟
أصبحت «فتافيت» عائلتي وبيتي الثاني، ولقد قمت بعمل برامج مختلفة معها والحقيقة أن برنامجي «صيفية» يمتاز بالوصفات الممتعة واللذيذة بجانب سهولة تحضيرها، فالوصفات مثالية للشاطئ وليالي الألعاب والشواء في الهواء الطلق ، فالبرنامج مشرق ومبهج للغاية.
وصفات ذات صلة:
- باف باستري السبانخ بالفطر والجبنة من الشيف لينا مسعد
- الدجاج بالثوم والسبانخ من الشيف لينا مسعد
- كب كيك ليمون بالتوت من الشيف لينا مسعد