ناقد ومؤرخ سينمائي
ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف
تحوز الممثلة إيما ستون على إعجاب ملايين المشاهدين بسبب حسن اختيارها من الأفلام. بعد دورها الغنائي- الاستعراضي- في «لالا لاند» سنة 2016، واصلت تقديم أعمال لافتة آخرها دورها في فيلمها الجديد «كرولا».
كان لنا هذا اللقاء:
تؤدين في «كرولا» الشخصية التي لعبتها غلن كلوز في «101 دالماشنز»، لماذا جذبك هذا الدور؟
من بين الأسباب الوجيهة في اعتقادي أن الفيلم ليس تكملة للفيلم الذي ذكرته والذي أعتبره من أفضل الأفلام الكوميدية التي شاهدتها منذ زمن بعيد فقط، بل ينتقل «كرولا» إلى الفترة السابقة لأحداث الأول.
القصة تعرف المشاهدين بشخصية استيلا التي لعبتها كلوز. هل يسعى الممثل عندما يلعب شخصية لعبها ممثل آخر من قبل إلى المنافسة؟
إذا كان الممثل ذكياً، لا. الممثل يجب ألا يعنيه أن يضع الممثل الذي سبقه كحاجز عليه أن يتجاوزه. إذا قام بتمثيل الفيلم بسبب هذه الغاية سيسقط حين المقارنة. هذا بالنسبة لما أراه على الأقل. أحببت كثيراً تمثيل غلن كلوز في ذلك الفيلم ليست فيه هنة واحدة. لكن السيناريو سمح لي بأن أنتقل إلى الفترة التي كونت مشاعر وشخصية كرولا لذلك لم يكن من الضروري اتباع منهج واحد.
رغم ذلك من يراقب اختياراتك يجدك مندفعة صوب اختيارات محسوبة. هل تجدين أن عليك تحدي الرغبة في التوسع بالأعمال مقابل تحديد الاختيارات؟
نعم هذا تماماً ما أفعله. اسمع، السيناريوهات تطير من مكاتب المنتجين وفي أحيان كثيرة إلى أكثر من ممثل أو ممثلة في وقت واحد. هناك الكثير مما عرض علي في السنوات الخمس الأخيرة، ومنذ «لالا لاند» الذي أهملته ولم أوافق عليه. أبحث عن المختلف. أحياناً أجده فأوافق على الفيلم وأحياناً لا أجده فأرفض لأني لست مضطرة للقبول بأي عرض لمجرد القبول.
ما شروط الفيلم الجيد بالنسبة لك؟
شرط أساسي واحد هو أن أرتبط مباشرة مع الشخصية التي سأقوم بتمثيلها. أريدها أن تدهشني وأريدها أن تفتح لي طريقاً لفهمها ولاستيعاب ظروفها. في الوقت نفسه.
أحب الأفلام الكوميدية والأفلام التي تبرز حاجة المرأة للحب
السنة الماضية كانت مليئة بأوقات الفراغ بسبب كورونا، هل تشاهدين الكثير من الأفلام؟
أفعل ذلك بغض النظر عن الظروف مهما كانت. أحب الأفلام الكوميدية والأفلام ذات المواضيع التي تبرز حاجة المرأة للحب وللعب دور إيجابي في محيطها المباشر أو خارج هذا المحيط. في السنة الماضية التزمت المكوث في البيت والأفلام كانت سلوتي الوحيدة.
اقرأ أيضًا: تيلدا سوينتن تحدثنا عن عزلة" كورونا" وآخر أفلامها
