فيلم In A Quiet Place II
صالات السينما الأمريكية فتحت أبوابها من جديد. الجمهور يعود. لقد زهق من الحبس الطويل. الأفلام تتراكم في برمجة الصيف المقبل.
فما هي أهم الأفلام التي تعتمد عليها هوليوود لاستعادة ما فقدته لنحو عام كامل؟
Cruella
هذا فيلم تكملة آخر تطلقه ديزني بعد عدة سنوات من إطلاق فيلم Maleficent الذي قامت أنجلينا جولي ببطولته آنذاك.
إيما ستون تؤدي الدور الأول والأحداث تنتقل إلى عالم الأزياء حيث تنتشر المشكلات الناتجة عن الضغينة والحسد والدسائس ورغبة البعض في إزاحة المنافسين بأي ثمن. العنوان بذاته مشتق من كلمة «قسوة» (Cruel).
Luca
صورة من Pixar
فيلم أنيميشن من شركة بيكسار المعروفة بتميّز أعمالها والتي نالت الأوسكار عن فيلمها الأخير Soul قبل نحو شهر. «لوكا» هو اسم مخلوق غير آدمي يُحوّل نفسه إلى ولد صغير من البشر ليتعرف إلى حياة الآدميين. يجدها غريبة ومختلفة ويتعلم خلال ذلك الحب والألفة كما يتعرّف إلى بعض الجوانب السلبية في الوقت ذاته.
F9
هذا العنوان المختصر يتبع سلسلة Fast and Furious الشهيرة. إنه الجزء التاسع من حكاية البطل المغوار فن ديزل وهو ما زال يقارع عناوين الشر والخراب.
بعد خلافات الجزء الثامن سيعود دومونيك (ديزل) إلى بعض أصدقائه طلباً للمساعدة (ليس من بين دواين جونسون)، بالتالي سنجد ديزل في المقدّمة ووراءه ميشيل رودريغيز وتشارليز ثيرون وتايريز غيبسون من بين آخرين.
In A Quiet Place II
بعد النجاح الكبير الذي أنجزه «مكان هادئ» قبل عامين، كان لابد أن نرى هذا الجزء الثاني الذي سينتقل بعائلة أبوت المؤلّفة من الأم (إميلي بْلنت) وولديها وطفلها من مخبئها في بعض الغابات إلى حيث تنشد السلامة في مكان آخر. لكن العواقب وخيمة، فإلى جانب الوحوش التي تهدد حياتها هناك أشرار من البشر في عالم غير آمن.
Black Widow
هل هناك حقاً «جاسوس» و«سوبر جاسوس» في الواقع؟ لا. لكن الفيلم يقدّم بطلته سكارلت جوهانسن على هذا النحو. هي من قامت بالدور سابقاً في سلسلتي «كابتن أمريكيا» و«ذا أفنجرز» لكنها الآن صارت تستطيع أن تستقل بنفسها وتحارب الأعداء وحدها. تشاركها الظهور، حتى لا تفوز بالمجد وحدها، كل من راتشل فايز وميلينا فستوكوف.
The Green Knight
بهذا الفيلم يتم تحويل الهندي دف باتل إلى سوبرهيرو أمريكي ولو في عصر التاريخ القديم. «الفارس الأخضر» هو- حسب الفيلم- ابن أخ الملك آرثر نفسه الذي لم تتناوله الأفلام الكثيرة التي تم تحقيقها عن حروب الملك آرثر ورجاله ومؤامرات البلاط التي تعرّض لها. الوقت غير متأخر... حسب القول المشهود، والأمل أن ينجح باتل في جذب الجمهور وإقناعه بأن بشرته السمراوية يمكن أن تقنع المشاهدين بأنه بريطاني الجذور أباً عن جد.
The Suicide Squad
هنا مجموعة من الرجال والنساء الأشدّاء (النساء برفساتهن والرجال بعضلاتهم) يغيرون على سجن فوق جزيرة غير مرخّص به ويديره نازيون جدد. ظفيولا ديفيز ومارغوت روبي وتايكا وايتيتي وحتى سلفستر ستالون (ولو بالصوت فقط) موجودون في هذا الفيلم المغامراتي. بالطبع الفرقة التي ستهاجم هذا المقر ليس مرخّص لها بالعمل ولا يُتوقع منها النجاح... لكن المشاهد يعرف أكثر من ذلك.
Summer of Soul
هذا ليس فيلماً روائياً بل رسالة حب تسجيلية لفترة من التاريخ غير البعيد عندما سادت الموسيقى الغربية أنواع الغناء الممهور بأصوات أفرو-أمريكية أمثال أوتيس ردينغ وستيفي ووندر وغلاديز نايت وسواهم. في العام 1969 أقيمت حفلة كبيرة في حي هارلم النيويوركي أمّه ألوف الناس لمشاهدة هؤلاء النجوم وسواهم يعزفون ويغنون لهم. شيء مثل «وودستوك» لكن على أصغر وبالأهمية ذاتها.