18 سبتمبر 2021

يسرا اللوزي: أرفض أن أكون بطلة في فيلم ضعيف

محرر متعاون

محرر متعاون

يسرا اللوزي: أرفض أن أكون بطلة في فيلم ضعيف
تصوير - خالد فضة

تحرص النجمة الجميلة يسرا اللوزي على تقديم أعمال سينمائية قوية بصرف النظر عن مساحة أدوارها، ولم تغب أيضا عن الدراما التلفزيونية حيث شاركت في بطولة مسلسل «بين السما والأرض»، وهي تنتظر عرض فيلم «العنكبوت» مع أحمد السقا ومنى زكي، كما شاركت بدور تعتبره مفاجأة خلال فيلم «ليلة العيد» مع النجمة يسرا، وإن كان هذا لا ينسيها أنها أم ولا تحب مطلقاً أن تقصر في واجباتها تجاه أسرتها.

في هذا اللقاء بها تتحدث يسرا اللوزي عن أعمالها والجديد لديها:

يسرا اللوزي: أرفض أن أكون بطلة في فيلم ضعيف
تصوير - خالد فضة

بداية تنتظرين عرض فيلم «العنكبوت»، ماذا تقدمين خلاله وما سبب تأجله لفترة طويلة؟

أولاً أنا أحب هذا الفيلم جداً رغم أن دوري فيه مساحته ليست كبيرة، لكني أقدم خلاله شخصية «داليا» وهي زوجة تتعرض لظروف صعبة خلال الأحداث ما يجعلها على خلاف مع زوجها ويلعب دوره في الفيلم ظافر عابدين وهناك مشاعر وأحاسيس أيضاً ورومانسية، وأنا سعيدة بالتجربة مع المخرج أحمد نادر جلال، أما سبب التأجيل كل هذا الوقت فذلك لأن تصوير الفيلم استغرق فترة طويلة لأننا بدأنا تصويره منذ عامين تقريباً، وكنت وقتها في بدايات حملي لابنتي الثانية وجاءت أزمة «كورونا» وعطلت التصوير لفترة حتى استكملنا الفيلم منذ شهور قليلة.

«العنكبوت» فيلم قوي ومختلف

ما سبب حماسك للفيلم رغم أن دورك خلاله محدود في مساحته؟

بالفعل متحمسة جداً له، وأنا لا أهتم أبداً بمساحة أدواري لكن بقيمتها ومدى تأثيرها وقيمة العمل وفريقه ومخرجه، وقد سبق أن رفضت أفلاماً كثيرة كنت بطلتها الأولى ومساحة دوري «من الجلدة للجلدة» كما يقولون لكني لم أحبها ولم أجد فيها أي جديد، أما «العنكبوت» فهو فيلم قوي ومختلف مع أسماء مهمة منها أحمد السقا ومنى زكي وظافر العابدين ومحمد ممدوح وغيرهم.

لديك فيلم آخر بعنوان «ليلة العيد» مع يسرا، ماذا ننتظر منك خلاله؟

دوري في هذا الفيلم مفاجأة لأني ألعب خلاله شخصية فتاة في حارة شعبية لكنها رياضية وتتدرب على حمل الأثقال، والفيلم بشكل عام يناقش قضية قهر المرأة وما تتعرض له، وهو من أعمال اليوم الواحد التي تميز بها الثنائي أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز، وأشارك في بطولته مع النجمة يسرا وريهام عبدالغفور وسميحة أيوب ومحمد لطفي وآخرين.

يسرا اللوزي: أرفض أن أكون بطلة في فيلم ضعيف
تصوير محمود عاشور

قدمت في رمضان شخصية «مرام» في مسلسل «بين السما والأرض»، ماذا أغراك بها وبالعمل ككل؟

أحببت في «مرام» أنها شخصية جديدة لم تكن موجودة في رواية الفيلم المأخوذ عنه المسلسل وهي تركيبة جديدة لفتاة واقعية تتفاعل مع قضايا البنات والمرأة عموما وتنتقم لصديقتها التي تتعرض للظلم والقهر من شخص يهددها ويتحرش بها، وقد أحببتها لأني لم أقدم مثلها من قبل والمسلسل بشكل عام مأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ وضم مجموعة مهمة من النجوم والنجمات.

هل تتحمسين لفكرة تحويل الأعمال السينمائية القديمة لأعمال درامية جديدة؟

أعتقد أن أي منتج يغامر كثيراً عندما يقدم على تجربة إعادة تقديم عمل سينمائي ناجح لمسلسل درامي حالياً لأن المقارنة ستكون محسومة لمصلحة القديم، لكن تجديد المضمون والإضافة المحسوبة مع حرفية التعامل مع النص وتقديم شخصيات عصرية كل تلك أمور تقوي العمل وتزيد من أسهمه وقيمته وهذا ما حدث في مسلسل «بين السما والأرض».

يسرا اللوزي: أرفض أن أكون بطلة في فيلم ضعيف
تصوير - خالد فضة

غبت عن رمضان قبل الماضي وكان لديك مسلسلا «بخط اليد» و«طاقة حب» خارج رمضان، هل تهتمين كون العمل رمضانياً من عدمه؟

منذ فترة طويلة لم أهتم بموسم عرض عملي ولكن بمضمونه وقيمة دوري خلاله وقد حققت نجوميتي في مسلسل «آدم وجميلة» خارج رمضان وقد استفدت واستمتعت بمشاركتي في مسلسل «بخط اليد» مع أحمد رزق وسوسن بدر، ومسلسل «طاقة حب» عمل رومانسي مختلف حقق نجاحاً جيداً بعدما أعيد عرضه على قناة عامة مفتوحة حيث كان قد تم عرضه أولاً على منصة إلكترونية جديدة.

ما الذي يحكم اختياراتك في الفترة الأخيرة؟

منذ فترة قررت أن أخرج عن النمطية ولا أقيد نفسي بقالب محدد من الأدوار وعملت ذلك في مسلسليّ «دهشة» و«بالحجم العائلي» مع يحيى الفخراني، وجددت نمط أدواري في «بنات سوبر مان» وقدمت تركيبة البنت الشعبية في مسلسل «الحلال» وكان مغامرة أحببتها ودائما عندي الرغبة في التجديد وأحب أن أعمل مع أسماء جديدة أستفيد منها.

يسرا اللوزي: أرفض أن أكون بطلة في فيلم ضعيف

كيف كانت تجربتك الإذاعية في رمضان في مسلسل «غرام واكصدام»؟

تجربة جميلة مع أحمد صيام وياسر فرج والعمل الإذاعي دائماً له طعم مختلف قد تعودت على استخدام صوتي في تقديم شخصيات مختلفة منذ كنت أقدم «دوبلاج» أفلام كرتون ديزني بصوتي في بداياتي، وفي الأعوام الأخيرة تعددت تجاربي الإذاعية وأتمنى أن أكرر التجربة لأنها إضافة مختلفة لي وللإذاعة جمهور كبير أحب أن أصل إليه.

أعتز جداً كوني أماً، بل وأحرص على ألا أقصر في حق أسرتي

دائماً تهتمين بالتأكيد على كونك أم ولا تخفين ذلك، ما مبرر ذلك؟

ليس هناك أي مبرر، بل هو حقي في الحياة وحق أسرتي، فأنا بالتأكيد أعتز جداً كوني أماً، بل وأحرص على ألا أقصر في حق أسرتي، وقد حرصت على توثيق فترة حملي بالصورة رغم ما تعرضت له من هجوم وتلك قناعاتي، وفي الوقت نفسه أقوم بدور مهم لمساعدة الأطفال المرضى، وأسعد بهذا الدور تجاه المجتمع من خلال تجربتي التي عشتها مع ابنتي الأولى.

 

مقالات ذات صلة