طرحت الفنانة فيفيان مراد أغنية جديدة بعنوان «يومي» وهي عبارة عن «دويتو» يجمعها بالنجم الجزائري ديدين كانون، وهما قررا تصويرها في لبنان تحت إدارة المخرج زياد خوري.
وتؤكد مراد أنها سعيدة جداً بهذه التجربة لأنها تقدم «الراب» لأول مرة خلال مسيرتها الفنية، موضحة أن الأغنية تحتل مرتبة متقدمة في الجزائر، وأن ديدين كانون فنان محبوب جداً وتحظى أغانيه بنسبة متابعة عالية جداً. نسألها:
كيف تم اختيارك للمشاركة في الدويتو الغنائي «يومي» مع النجم الجزائري ديدين كانون؟
القيمون على هذا العمل اتصلوا وطلبوا مني أن أشارك فيه، وأنا وافقت وقلت لهم أنني أتشرف بهذه المشاركة خصوصاً أن ديدين كانون فنان محبوب جداً وأغانيه تحظى بمتابعة كبيرة على تطبيق «أنغامي» وتحتل المراتب الخمس الأولى عليه، وأغنيتي معه «يومي» تحتل المرتبة الثانية في الجزائر. أنا سعيدة جداً بهذه التجربة، خصوصاً وأنني أقدم الراب لأول مرة ونحن سنقوم بتصوير الأغنية في لبنان تحت إدارة المخرج زياد خوري.. أنا أحب الجزائر كثيراً، لأنها بلد جميل وجمهورها يحب الفن ويتذوقه.
هل يمكن القول إننا عدنا إلى زمن الثنائيات الغنائية؟
لا أظن ذلك، كل ما في الأمر هو أنني أحببت العمل عندما عرض عليّ ووافقت عليها.
ولكن لا يمكننا أن ننكر أن هناك أكثر من خمسة أعمال قدمت على شكل «دويتو» في الفترة الأخيرة؟
العمل الجميل لا يمكن أن نرفضه، وهو قد يكون أحياناً على شكل «دويتو»، لكن في أحيان أخرى يمكن أن يبحث الفنان عن هذا النوع من الأعمال ولكنه لا يوفق في مسعاه لعدم توفر الكلام المناسب.
الحياة يجب أن تستمر، وحتى لو كنا موجوعين فيجب أن نزرع الأمل في نفوس الناس
هل تشعرون بخيبة أمل كبيرة كفنانين خلال العامين الماضيين؟
الفنانون كسائر الناس. ومع أننا نتمسك بالأمل ولكن لا يمكننا أن ننكر أن كل من يعملون في الوسط الفني يعيشون خيبة أمل كبيرة.. الحياة يجب أن تستمر، وحتى لو كنا موجوعين فيجب علينا أن نزرع الأمل في نفوس الناس.
في المقابل هناك عدد لا بأس به من الفنانين يحيون الحفلات ويطرحون الأغاني والألبومات بالرغم من كل الظروف؟
إصدار الألبومات يحتاج إلى إنتاج، والفنانون الذين ينتجون ألبومات من جيبهم الخاص معدودون على الأصابع. الإنتاج ليس سهلاً على الإطلاق والفنان يحتاج إلى من يدعمه مادياً لكي يتمكن من تقديم أعمال جديدة، في المرحلة الحالية هناك شح كبير في الإنتاج، وأغلب الفنانين صاروا يكتفون بطرح «السنغل».
وبالنسبة إلى الحفلات الغنائية؟
الحفلات قليلة جداً، سمعنا بحفلة واحدة شارك فيها 3 فنانين ولم نسمع بسواها، وهي ليست كافية على الإطلاق بالنسبة إلى عدد الفنانين المتواجدين على الساحة الغنائية في لبنان.
لكنننا نسمع عن الكثير من الحفلات؟
أنا لا أغني في الملاهي الليلية، وكان يفترض أن أحيي حفلاً في العراق، ولكن تم إلغاؤه بسبب جائحة «كورونا»، كما كنت قد ارتبطت بحفلتين في تونس مع وائل جسار بمناسبة العيد وتم إلغاؤهما لنفس السبب، هناك أمور لا يمكننا التحكم بها، خصوصاً وأن تونس تعاني كثيراً بسبب الجائحة.
لا أشترط الغناء في أي عمل درامي يعرض عليّ
هل تشترطين الغناء في أي عمل تمثيلي تشاركين فيه خصوصاً وأنك كنت قد أشرت إلى رفضك لبعض العروض التمثيلية؟
كلا أنا لا أشترط الغناء في أي عمل درامي يعرض عليّ في حال أعجبني واقتنعت به، ورفضي لبعض العروض التمثيلية سببه أنني لم أقتنع بها، وإذا وجد القيمون على العمل أنهم يريدونني كممثلة فقط، فلا مانع عندي، أنا بطبعي لا أحب الشروط، لا من ناحيتي ولا من ناحية الآخرين.
لكن كل فنان لديه شروطه التي يفرضها على المنتج قبل الموافقة على أي عمل يشارك به لأنه يهمه المحافظة على اسمه؟
لا شك أنه توجد لدي شروط ولكنها ليست شروطاً تعجيزية، بمعنى أنني لا أشترط عدم التمثيل في حال لم يتوفر عنصر الغناء في دوري.
ماذا تحضرين للفترة المقبلة؟
أنا بصدد التحضير لأغنية باللهجة العراقية، ولكنني أفكر بالطرح خلال فصل الشتاء لأن أجواءها لا تناسب فصل الصيف.