20 نوفمبر 2021

زينة عماد: «أنا أختار» هي أول أغنية من نوعها لتمكين المرأة العربية

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

زينة عماد: «أنا أختار» هي أول أغنية من نوعها لتمكين المرأة العربية

تتمع زينة عماد بإحساس مرهف، ابتسامة بريئة و شخصية مرحة، تمكنت من خلالها امتلاك قلوب كل من يستمع إلى صوتها الشجي الهادئ، فهي ذات موهبة استثنائية أهلتها للحصول على المركز الأول في جائزة الموسيقى المقدمة من وزارة الثقافة، التي تهدف لإبراز المواهب السعودية الشابة.

حاورت «كل الأسرة» الموهبة السعودية الصاعدة زينة عماد التي انطلقت في عالم الغناء في عام 2018، بعد انتقالها لدراسة تخصص الإدارة المالية في الجامعة، وحققت نجاحاً كبيراً مكنها من الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور العربي، خصوصاً أنها تستطيع الغناء بعدد من اللهجات المختلفة؛ الفصحى، المصرية والخليجية، لتكشف للعالم أن الفتاة السعودية تمتلك مواهب فنية متميزة وصاعدة.

زينة عماد: «أنا أختار» هي أول أغنية من نوعها لتمكين المرأة العربية

كيف بدأت ولوج عالم الغناء، وما التحديات التي واجهتها؟

بدأت الغناء في عمر خمس سنوات، في حفل تخرجي في الروضة، وبعد ذلك حرصت على المشاركة في الحفلات والمهرجانات التي كانت تقام في المدارس والأعياد الوطنية، وطرحت أول أغنية «سينجل» لي عام 2018 بعنوان (كثر العتب)، التي تعرف إليّ جمهور الوطن العربي من خلالها، وحققت نجاحاً لم أتوقعه، والتفتت فئة كبيرة من الشباب إلى موهبتي، والفضل يعود بعد الله عز وجل إلى دعم الأهل، وبالأخص دعم الوالدة فهي السبب الرئيس في تجاوز الصعوبات التي واجهتها كفتاة سعودية تدخل المجال الفني.

مشاركتي الغناء مع النجم المصري محمد حماقي كانت خطوة كبيرة في مشواري الفني


أخبرينا عن اختيارك لتقديم أغنية «أنا أختار» لدعم الفتاة العربية؟

أنا فخورة جداً بهذا التعاون مع شركة «شوكلاتة جالكسي»، المعروفة عالمياً والتي تركز دائماً على دعم المرأة، وأنا سعيدة بهذه الفرصة التي مكّنتني من تشجيع النساء على التعبير عن أنفسهن وتحقيق أحلامهن. وأغنية «أنا أختار» هي من تنفيذ فريق نسائي بالكامل، وتم تأليف كلماتها بعناية لتعكس مفاهيم الثقة بالنفس عند المرأة العربية، وتسعى إلى دعم صوت النساء في العالم العربي والافتخار بشخصية المرأة، وتشجيع الجيل الجديد من الفتيات على اختيار مسيرتهن المستقبلية، وهي أول أغنية من نوعها لتمكين النساء تؤديها امرأة عربية من أجل المرأة العربية.

هل عزز التكريم الذي حصلت عليه مكانتك في الساحة الفنية السعودية؟

بالتأكيد، حصولي على المركز الأول في جائزة الموسيقى المقدمة من وزارة الثقافة، وهي إحدى جوائز مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، كان له تأثير إيجابي كبير في مسيرتي الفنية وتأكيد على موهبتي المتميزة في الغناء.

لماذا اخترت أغـانـي محمد حماقي؟ وكيف كان شعورك بظهورك على المسرح معه؟

كانت فرحتي كبيرة جداً لصعودي على المسرح مع الفنان محمد حماقي خصوصاً أنني نشرت العديد من أغانيه بصوتي، أشهرها «ميدلي» التي انتشرت بشكل واسع، وتخطت حاجز الـ90 مليون مشاهدة، وأرى أنني بمشاركتي الغناء مع النجم المصري محمد حماقي على المسرح قد خطوت خطوة كبيرة في مشواري الفني.

زينة عماد مع الفنان محمد حماقي


من هو جمهور زينة؟ وكيف استقبلك الجمهور السعودي كمطربة سعودية جديدة؟

جمهور زينة هو الشباب السعودي، وقد لاقت الأغاني التي أطلقتها باللهجات المصرية والخليجية العديد من المشاهدات والترحيب من الجمهور السعودي على عكس ما يتوقع الكثير من الناس ممن لديهم مفاهيم خطأ عن مجتمعنا.

أين كنت تسجلين أغانيك؟ وما الجهات الداعمة لموهبتها؟

عادة أقوم بتسجيل الأغاني في استوديوهات خاصة أو في الاستوديو الخاص بي في المنزل، وقد تلقيت مؤخراً دعماً كبيراً من المؤسسات الحكومية والموسيقية المهتمة بدعم المواهب السعودية الشابة والناشئة.

أغنية «أنا أختار»


هل تحلمين بتقديم أعمال فنية جديدة تعبر عن شخصيتك؟

أدركت أخيراً وبعد مشاركتي مع علامة غالكسي، وإطلاق أغنية «أنا أختار»، أنني أريد تعزيز دوري في مثل هذه الحملات، التي تهدف إلى تمكين المرأة في الوطن العربي والارتقاء بمكانتها عالمياً وليس إقليمياً فحسب.

ما أبرز أعمالك الفنية الوطنية؟

قدمت بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ91 أغنية «نبض القلب»، من كلمات وألحان الشاعر ياسر بن سعد الغامدي، وتوزيع موسيقى محمد سلطان، وهي أغنية أعبر فيها عن انتمائي للسعودية وعشقي الكبير للوطن.

 

مقالات ذات صلة