جميلة البداوي: طموحي أن أصل بالأغنية المغربية للعالمية
1 مارس 2022

جميلة البداوي: طموحي أن أصل بالأغنية المغربية للعالمية

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

جميلة البداوي على غلاف مجلة كل الأسرة
جميلة البداوي على غلاف مجلة كل الأسرة

شهدت الساحة الفنية في العام 2010 انطلاقتها كمطربة مغربية شابة، ليصعد نجم جميلة البداوي، بعد تألقها في برنامج «نجم الخليج»، الذي أتاح لها فرصة الانتشار في الوطن العربي كافة، خاصة أنها تتقن الغناء باللهجة الخليجية، لتصنع جمهوراً عريضاً يردد أغانيها لاسيما المغربية منها.

حاورت هويدا عثمان المطربة جميلة البداوي لتحدثنا عن أحدث أعمالها، وتكشف عن اهتماماتها بمجالات أخرى مثل التمثيل، والتواصل عبر الـ«سوشيال ميديا»، وبعض من جوانب حياتها الشخصية والاجتماعية:

جميلة البداوي: طموحي أن أصل بالأغنية المغربية للعالمية

تحدثنا عن بداياتها وشاركتنا رأيها في برامج المواهب قائلةً "لا جدال أن برامج الهواة مازالت تساعد الشباب الموهوبين بنسبة كبيرة، وتصنع لهم قاعدة جماهيرية جيدة، خصوصاً أننا في عصر الـ«سوشيال ميديا» التي تختصر لهم نصف طريق الشهرة تقريباً، خاصة لمن هم في بداية مشوارهم الفني".

وتضيف "الجمهور تعرف إلى جميلة البدواي من خلال الأغاني الخليجية في بداية مشواري في الغناء، وبما أنني مغربية، حرصت على تقديم أغاني مغربية حققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي، وكلي شرف بهذا النجاح، ففي اعتقادي أنني ساهمت، وأنا سعيدة وفخورة أن الأغنية المغربية صار لها صدى «كثير حلو» بالوطن العربي وطموحي أن نوصلها للعالمية إن شاء الله".

لم يكن طريقها مفروشًا بالورود وواجهت عدة تحديات، وتفصح عن التحدي الأكبر في مسيرتها "التحدي الكبير الذي واجهته كان في تحديد النوع الموسيقي الذي يمكنني النجاح به (الستايل)، والحمد لله استطعت خلق نوع خاص بي، إن كان باللهجة الخليجية أو المغربية، إذ يعتبر تحديد هوية الفنان أصعب تحد، بل أصعب مرحلة في البدايات، وأعتقد أنني وفقت في ذلك والحمد لله".

جميلة البداوي: طموحي أن أصل بالأغنية المغربية للعالمية

وتكمل "بعد نجاح أغنية «شكراً» التي لقت صدى كبيراً عند جمهوري في الوطن العربي كافة، نحن اليوم في طور التجهيز لأغاني جديدة منها باللهجة الخليجية وبالتأكيد هناك أغنيات مغربية، إن شاء الله أتمنى أن تكون عند حسن ظن الجميع. ومن الأغاني التي قدّمتها، وأرى أنها لاقت انتشاراً واسعاً في المنطقة، «ظالمة» مع عبد الفتاح الجريني، «سابع أرض»، «حل عني»، «عندي شروط»، «بلاش بلاش»، «دمدومة»، «يقولوا يقولوا»، «اكرمني بسكوتك»، «ياويل حالي»، «داهية»، «لعب عيال»، «بنت حديدية»، «ارحمني»، «دون المستوى»، «أنا وأنا»، «عسى نوم العوافي»، «بطل»، «أسرارنا»، «ماشي ماشي»، «حمي طار»".

أنا مرحبة جداً بفكرة التمثيل لكن أنتظر الدور المناسب لي

أشادت جميلة بدور وسائل التواصل الاجتماعي في توثيق علاقتها بالجمهور، موضحةً "مواقع التواصل الاجتماعي صارت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا كفنانين، لأنها تقربنا من الناس الذين يحبوننا ويحبون أن يكتشفوا شخصياتنا بكل وضوح وصراحة، وأنا كجميلة أحاول أن أكون قريبة من الناس المتابعين لي ويرغبون في التواصل معي باستمرار، وأشاركهم ولو جزءاً بسيطاً من يومياتي".

كما أنها ترحب بفكرة التمثيل كخطوةً مستقبلية لكنها ستخطوها بتمعن وحذر، مؤكدة "تم اقتراح أعمال تمثيلية كثيرة علي، ولكن بكل صراحة حتى الآن لم أجد الدور المناسب لي، وإن شاء الله عندما يطرح علي دور جيد فأنا مرحبة جداً بفكرة التمثيل".

وتردف "الجمهور دائماً متشوق للجديد وأكيد الناس أذواق ، لكنني في عملي أحب دائماً أن أكون مختلفة وبنفس الوقت أرضي جميع الأذواق بعمل مختلف وجيد".

وعن مشاريعها الأخيرة، تقول "شاركت مؤخراً في مبادرة «شفروليه» التي تجمع أهم الفنانين في المنطقة للعمل على ألبوم احتفالاً بإطلاق Groove، وهي فنية أيضاً، ولكن ذات طابع مشوق ومختلف، وأنا سعيدة جداً لمشاركتي في هذه المبادرة، خصوصاً أنها جمعت فنانين كثر وألواناً مختلفة من الموسيقى وكان لي الشرف أن أكون جزءاً من هذه المبادرة ولقد سررت كثيراً برؤية أن Groove يطابق شخصية العديد من جمهوري و أتمنى التوفيق للجميع".

جميلة البداوي: طموحي أن أصل بالأغنية المغربية للعالمية

تقدس خصوصيتها و تؤكد ضرورة وضع خطوط حمراء في علاقاتها بالآخرين، لذلك تحذر "أرى أن العلاقات في الوسط الفني مهمة و لكن مع وضع حدود، إذ لابد من الاحتفاظ ببعض الخصوصية، وأظن أنني شخص اجتماعي بطبعه إلا أنني أختار بعناية دائماً الناس والأشخاص المقربين في دائرتي".

أما بالنسبة لحياتها اليومية خارج الإطار الفني فهي تهوى البساطة والحياة الهادئة، وتوضح "أحب الطبخ، الاهتمام بالحالة الصحية لي ولكل من هم حولي، أهتم جداً بالموضة والتجميل ومتابعي على الـ«سوشيال ميديا» يلاحظون ذلك و يترقبون دائماً الجديد مني في هذا المجال".

* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1481) بتاريخ 1 مارس 2022

 

مقالات ذات صلة