تصوير- بسام رمضان
حققت النجمة سمية الخشاب نجاحاً لافتاً بشخصية «حلاوتهم» التي قدمتها في رمضان الماضي في مسلسل «موسى»، وعادت خلاله للساحة بعد غياب 3 سنوات عن الدراما منذ قدمت مسلسل «الحلال» مع بيومي فؤاد ، وقدمت أيضاً «ديو» مهرجانات غنائي مع المطرب عمرو كمال بعنوان «أوعدك» حقق صدى لافتاً وأنتجته على نفقتها كما أنتجت أغنياتها السابقة، وتستعد سمية لعودة سينمائية قريبة.
وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن تجاربها الأخيرة في الغناء وما حققته في التمثيل وما تنتظره في المرحلة المقبلة كما تتحدث عن الحب والرجل في حياتها:
تصوير- بسام رمضان
ما حكاية أغنيتك مع المطرب عمرو كمال والتي حققت صدى جيداً؟
قابلت عمر كمال في أحد الأفراح وسألني عن نشاطي الغنائي وكنت وقتها في فترة كسل بعد عملي في رمضان الماضي في مسلسل «موسى» وعرض عليّ أن نقدم معاً «دويتو» مهرجانات وتحمست للفكرة كثيراً وعملنا معاً على المشروع واخترت كلمات الأغنية وخرجت «أوعدك» بشكل رائع وكانت مفاجأة للجمهور وحققت نجاحاً كبيراً.
هل تتابعين موجة الهجوم على مطربي المهرجانات، ألم تقلقي من تلك الخطوة؟
عمر كمال مطرب متميز وصوته رائع وهو عضو في نقابة الموسيقيين وملتزم ولا يوجد شيء ضده وقد حرصت على اختيار كلمات الأغنية بشكل دقيق، وأنا لست ضد أغاني المهرجانات في حد ذاتها، لكنني ضد الإسفاف والابتذال وحريصة جداً على فكرة دور الفن في الارتقاء بالذوق العام.
نلاحظ حرصك الدائم على إنتاج أغنياتك على نفقتك، أليست مغامرة؟
أحرص على ذلك لأكون حرة في اختيار ما أقدمه من كلمات وألحان بعيداً عن ضغوط شركات الإنتاج، وأنا أتعامل مع الغناء باعتباره هواية أحبها ولست مضطرة للعمل تحت أي ضغط.
لماذا طال الغياب وماذا حمسك للعودة في مسلسل «موسى» تحديداً؟
تستطيع أن تقول بأن الكسل هو السبب الأول لغيابي لمدة 3 سنوات عن ساحة الدراما بعدما قدمت مسلسل «الحلال»، لكني أيضاً لم أجد العمل الذي يستحق العودة حتى جاءني مسلسل «موسى» وتحمست له جداً لأنني أحببت شخصية «حلاوتهم» بكل تفاصيلها شكلاً ومضموناً وأحببت العمل مع محمد رمضان لأنه نجم مهم وإنسان جميل ومهذب وخلوق وفنان موهوب يركز جداً في عمله وقد كانت هناك كيمياء خاصة بيننا، وسعدت جداً بالتجربة معه ومع كل فريق العمل.
أحببت شخصية «حلاوتهم» في مسلسل «موسى» بكل تفاصيلها
هل حقق لك مسلسل «موسى» ما تمنيتيه منه؟
بكل تأكيد، المسلسل حقق نجاحاً رائعاً وكان متميزاً على كل المستويات من كتابة رائعة لناصر عبد الرحمن وإخراج متميز لمحمد سلامة وحصل على جوائز تصوير وإضاءة في أكثر من منافسة، وشخصية «حلاوتهم» كانت «تريند» طوال شهر رمضان الماضي، وأعتبر مسلسل «موسى» ملحمة درامية مهمة وقد كسبت منه جمهور محمد رمضان وكان رهاناً ناجحاً ورابحاً والحمد لله.
من كواليس مسلسل «موسى»
لكنك تخليت خلاله عن فكرة البطولة المطلقة، ماذا كانت حساباتك؟
فكرة رفض العمل كانت واردة وأعتقد بأن الشركة المنتجة للمسلسل فوجئت بموافقتي السريعة على المشاركة فيه وكانت مبرراتي كما سبق أن شرحت والنتيجة أكدت حسن اختياري، وما حدث في رمضان مؤشر قوي على تراجع فكرة البطولة المطلقة والاتجاه كان للثنائيات والثلاثيات كما حدث في مسلسلات «الاختيار 2» و«نسل الأغراب» و«القاهرة – كابول» و«لعبة نيوتن» وغيرها من أعمال البطولات الجماعية التي حققت نجاحاً أقوى.
هل تتحمسين لدراما المنصات الرقمية الجديدة بحيث يمكن أن نراك في عمل لها؟
بكل تأكيد هي شكل جديد ومختلف ومطلوب وقد أسهمت في تنشيط حركة الإنتاج وأتاحت الفرصة لعمل الكثيرين وجعلت العام كله موسم درامي وليس رمضان فقط، وهناك أسماء مهمة قدمت لها أعمالاً ناجحة ومميزة، ويمكن بالفعل أن أتحمس لورق جيد ومتميز وأقدمه لها في حالة أن أقتنع به ويقدمني في شكل جديد ومختلف ويكون إضافة لي.
نلاحظ اهتمامك بوسائل التواصل الاجتماعية في الفترة الأخيرة، لماذا وبم تفيدك؟
بدأ اهتمامي بالـ«سوشيال ميديا» منذ عام ونصف تقريباً ووجدتها فرصة للتواصل مع جمهوري الذي زاد حماسي بتجاوبه معي وبيننا حوار رائع ومحترم، وأحب أن أكون مفيدة لمجتمعي وأقدم بعض النصائح من خلال موقعي لجمهوري الكبير الذي يشجعني على الاستمرار بشكل إيجابي وأنا أتواصل بنفسي مع جمهوري حتى أكون مسؤولة تماماً عن كل يا يقال على صفحتي الخاصة.
تصوير- بسام رمضان
ماذا عن السينما في المرحلة المقبلة؟
السينما لها مكانة خاصة عندي وأفتقدها كثيراً لذلك لابد أن تكون العودة قوية وقد اشتقت جداً لها، وعندي فيلم جديد سوف أبدأ الاستعداد له قريباً وأتمنى أن يكون عودة قوية وأؤجل الحديث عن أي تفاصيل حتى وقت تنفيذ العمل.
يمكن أن أقع في الحب مجدداً وأرتبط، لكن وقتها لن أنخدع بشعارات عاطفية دون حسابات العقل
كيف تسير حياتك بلا رجل؟
من خلال التجربة أرى حياتي أفضل بلا رجل ولست في حاجة إلى رجل يعطلني عن عملي حالياً فعندي مشاريع في السينما والدراما والغناء ولا أحب أن أنشغل بتجربة جديدة تأخذني للوراء، وهذا لا يعني أني مصابة بعقدة من الرجال؛ إذ يمكن في أي وقت أن أقع في الحب مجدداً وأرتبط، لكن وقتها سوف تكون حساباتي دقيقة ولن أنخدع بشعارات عاطفية دون حسابات العقل.
