شاركت الفنانة الشابة ندى موسى بدور مهم وقوي في مسلسل «المشوار» في رمضان الماضي مع محمد رمضان ودينا الشربيني، وتعتبرها إضافة مهمة لرصيدها، كما شاركت هند صبري بطولة مسلسل «البحث عن علا» الذي عرض على إحدى المنصات الرقمية، وكان لها دور مؤثر في مسلسل «أيام وبنعيشها».. ندى تؤكد أنها حذرة جداً في اختياراتها السينمائية ما يفسر قلة أفلامها، وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن مشوارها وما تنتظره في القريب.
ندى موسى
كيف استقبلت ترشيحك لدور «عزة» في مسلسل «المشوار» مع محمد رمضان؟
تحمست جداً للعمل لأن ترشيحي له جاء عن طريق المخرج محمد ياسين وكنت أتمنى اللقاء معه، كذلك سعدت بأن يكون العمل مع ثنائي أحبه جداً هما محمد رمضان ودينا الشربيني التي أراها ممثلة مهمة وقوية، وعندما قرأت الشخصية أحببتها لأنها تركيبة جديدة لم أقدمها من قبل وفيها تفاصيل صعبة وتحولات، وهي مؤثرة جداً في الأحداث وفي مسار الشخصيات الرئيسية في العمل.
كيف كانت التجربة مع رمضان ودينا وما تقييمك لردود الفعل عن العمل؟
أنا محظوظة لأني عملت في «المشوار» مع ممثل قوي مثل محمد رمضان لا يختلف أحد على موهبته وهو يتعب جداً في عمله ويركز فيه كثيراً، كذلك دينا الشربيني لأنها ممثلة موهوبة إلى حد بعيد، أما عن ردود الفعل فقد اختلفت الآراء وهناك من تحمسوا جداً للمسلسل من البداية وظلت الأحداث جاذبة لهم حتى النهاية ورأوا في العمل تجربة درامية مختلفة، وهناك فريق لم يحب العمل وهذا طبيعي أن تختلف الآراء لاختلاف الأذواق، ولكني على كل حال سعيدة بالمسلسل وهو بصمة في رصيدي بلا شك.
ندى موسى - مسلسل «المشوار»
في العام الماضي شاركت في 4 مسلسلات، هل قصدت التركيز في عمل وحيد هذا العام؟
في العام الماضي كنت في حالة نشاط بالفعل وبالصدفة شاركت في مسلسلات «هجمة مرتدة» مع أحمد عز وهند صبري وكان تجربة مختلفة مهمة، كما شاركت في بطولة مسلسل «بنت السلطان» وأحببت العمل مع روجينا، وكان لي تجربة مهمة جداً في مسلسل «بين السما والأرض» مع هاني سلامة، وأحببت التنويع في المسلسل الكوميدي «فارس بلا جواز» مع مصطفى قمر، لكني أحببت التركيز هذا العام في مسلسل «المشوار» فقط لصعوبة العمل، وكنت قبله قد شاركت في مسلسل «أيام وبنعيشها»، وبصراحة اكتفيت بمسلسل «المشوار» لأنه لم يعرض عليّ دور مهم أراه إضافة في عمل آخر.
لديّ ثقة في موهبتي ودائماً أتعايش مع شخصياتي
هل ما زلت في حاجة للتجريب لاكتساب خبرة ما في هذه المرحلة؟
لديّ ثقة في موهبتي منذ البداية خاصة أني درست في معهد الفنون المسرحية ودرست الإخراج إلى جانب التمثيل، لكني أحب فكرة تقديم نوعيات مختلفة من الأدوار ودائماً أتعايش مع شخصياتي وجزء من متعة التمثيل عندي فكرة الدخول في تركيبات مختلفة، وأنا من الممثلات اللائي يتأثرن بما يقدمنه من شخصيات بشكل كبير وربما أظل لفترة في ثوب وروح الدور.
ندى موسى
في رصيدك أعمال مهمة تمثل بصمات لك، فهل قصدت الاختيار على أساس محدد من البداية؟
من البداية لم أسع لانتشار دون قيمة أو تأثير، وبكل تأكيد كنت أختار أعمالاً أقدم فيها شخصيات تؤثر في الأحداث ويكون لها صدى عند المشاهد ولم أركز في الكم بل في الكيف، فبعد أن كانت بدايتي المميزة في مدرسة محمد صبحي خلال الجزء الأخير من مسلسل «ونيس» كانت البصمة القوية في مسلسل «الداعية» مع هاني سلامة، ثم قدمت «دهشة» مع النجم الكبير يحيى الفخراني وجاء دور «رباب» في «هبة رجل الغراب» ليحقق لي انتشاراً كبيراً مع الجمهور، وفي مسلسل «طريقي» مع شيرين عبدالوهاب قدمت علامة قوية، وتوالت أعمالي المهمة مؤخراً منها «جراند أوتيل»، «شبر ميه»، «حكايات بنات»، «الحساب يجمع»، «بالحجم العائلي»، «الوجه الآخر» «شقة فيصل» غير أعمالي في العامين الأخيرين.
هل تشعرين بأنك محظوظة بأسماء النجوم الذين عملت معهم؟
بالفعل كنت محظوظة ببدايتي مع الفنان محمد صبحي وعملي مع أسماء كبيرة في التمثيل مثل يسرا ويحيى الفخراني وهاني سلامة وأحمد عز وهند صبري وماجد المصري وغيرهم، كما كنت محظوظة بالعمل مع مخرجين أفادوني كثيراً مثل كاملة أبو ذكري ومحمد العدل ومحمد ياسين وشادي الفخراني وطارق العريان وسامح عبد العزيز وغيرهم.
ما تفسيرك لقلة أعمالك في السينما؟
أنا أعشق السينما جداً ولكني أتردد كثيراً قبل قبول أي عمل سينمائي لأن الغلطة في السينما ليس لها علاج كما يقولون، ورغم قلة تجاربي لكني سعيدة بما قدمته، ومن أهم أفلامي «أولاد رزق» و«ياباني أصلي»، كما أحب تجربتي الكوميدية في فيلم «كلب بلدي»، وآخر أفلامي كان بعنوان «30 مارس».
ماذا عن نتيجة تجربتك مع هند صبري في مسلسل «البحث عن علا»، وكيف كان صدى العمل؟
أنا أحب هند صبري جداً كممثلة وكنت سعيدة بالتجربة معها وبشخصية «نسرين» صديقة البطلة، كان ممتعاً جداً وروح الحب بيننا ظهرت على الشاشة وقد نال المسلسل نجاحاً هائلاً لأن الجمهور كان ينتظر «علا عبد الصبور» والجديد في حياتها بعد النجاح الخرافي للمسلسل الأصلي «عايزة أتجوز».