مجلة كل الأسرة
03 يناير 2023

كارول كميد: أتمنى أن أكون ممثلة ناجحة وأنا فخورة بكوني "ستايليست"

فريق كل الأسرة

كارول كميد على غلاف مجلة كل الأسرة
كارول كميد على غلاف مجلة كل الأسرة

بعد «حكايتي» و«الزوجة الأولى»، تطل كارول كميد قريباً في مسلسل «الزيتونة»، وهي تسعى إلى إثبات نفسها في عالم التمثيل وأن تراكم تجربتها وأن تنوع بالأدوار التي تقدمها لكي تفرض نفسها بشكل صحيح وبخطوات ثابتة.

التقتها في بيروت "هيام السيد" وعرفت منها تفاصيل عن حياتها وبداياتها وأحلامها، حيث تلفت كميد إلى أنها تخرجت في الجامعة كممثلة ومخرجة ولكنها لم تعمل في مجالها بعد التخرج مباشرة بسبب صغر سنها وعدم توفر الأدوار التي تناسبها، ولكنها برزت كـ «ستايليست» وهي متمسكة في العمل في المجالين على ألا تجمع بينهما في العمل الواحد:

كارول كميد: أتمنى أن أكون ممثلة ناجحة وأنا فخورة بكوني

تخرجت في معهد التمثيل وكان من الطبيعي أن تصبح ممثلة، ولكنها امتهنت مجالاً آخر بعد التخرج مباشرة ، تتحدث كارول عن السبب قائلة "عندما كنت طالبة جامعية درست التمثيل والإخراج، وخلال الدراسة شاركت كـ«كومبارس» في عدد من الأعمال ولم يكن عدد مشاهدي يتجاوز الأربعة أو خمسة مشاهد في المسلسل الواحد، ولكنني ما لبثت أن قررت عدم الانشغال بالتمثيل في الأعمال الدرامية بل الاكتفاء بدراستي الجامعية وإلى جانبها اشتغلت في مسرح الأطفال".

تمكنت من الوصول إلى المكان الذي أريده كـ «ستايليست»

وتواصل سرد بداياتها "بعد التخرج عندما قررت أن أعمل في التمثيل بشكل احترافي نصحني أحد المنتجين بالتركيز على العمل كـ «ستايليست» أي أن أتولى اختيار ملابس الممثلين، وقال لي إن مهنة التمثيل مضمونة بالنسبة لك، ويوجد أمامك متسع من الوقت لكي تعملي في المجال، وأن تصبحي ممثلة لاحقاً، ولكن لا توجد لديك إمكانية مماثلة لكي تصبحي «ستايليست» في حال لم تباشري بالعمل فوراً لأن المجال الثاني يحتاج إلى الكثير من الوقت لكي ينتشر اسمك ويصبح معروفاً ومطلوباً، والحمد لله أنني تمكنت من الوصول إلى المكان الذي أريده كـ «ستايليست»".

كارول كميد: أتمنى أن أكون ممثلة ناجحة وأنا فخورة بكوني

ولكن هل كانت نصيحة المنتج في مكانها؟ تجيب "في تلك الفترة لم تكن فرص التمثيل متوفرة ومتاحة كما هي عليه اليوم مع أنني كنت أحب العمل في المجال كثيراً، ولو أنني حصلت حينها على الأدوار المناسبة لما كنت ترددت أبداً بقبولها ولكن يبدو أن كل شيء له وقته المناسب، وإلى ذلك فإن العمر له تأثيره أيضاً وعندما تخرجت في الجامعة كنت صغيرة جداً، وعادة لا توجد في الدراما أدوار تناسب الأعمار الصغيرة، علماً أن شكلي يساعدني في لعب أدوار الفتاة الصغيرة والفتاة الكبيرة، بينما اليوم أنا كبرت وهناك الكثير من الأدوار التي تناسب عمري".

كارول كميد: أتمنى أن أكون ممثلة ناجحة وأنا فخورة بكوني

تبلغ كارول كميد من العمر حالياً، كما تكشف لنا ، تسعة وعشرين عاماً، وتؤكد أن النجمات المعروفات في الساحة الفنية أكبر عمراً، لذلك يبحث المنتجون عن ممثلات في مثل عمرها، وتشرح السبب "يوجد نقص في عدد الممثلات اللواتي هن في مثل عمري، وكل النجوم الذين ينتمون إلى الجيل الماضي تقدموا في السن وتسند إليهم أدوار الأمهات والآباء، ولذلك يحرص المنتجون في هذه المرحلة للتعامل مع الممثلات اللواتي هن في مثل عمري، علماً أن عدد النجمات أصبح قليلاً جداً".

مسلسل "الزيتونة" عمل كبير وأتوقع له نجاحاً كبيراً

تنتقل كارول للحديث عن عملها الجديد ، مسلسل "الزيتونة"، الذي تتوقع له تفوقاً على الشاشة، وتقول "العمل جميل وممتع وأتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً، ولا بد من أن أشارك في الكثير من الأعمال لكي تصبح تجربتي غنية وأن أنوع في الأدوار التي أقدمها وأن أشارك في ورشات عمل من أجل أن أحسن أدائي كممثلة وأن أصبح أفضل".

كارول كميد: أتمنى أن أكون ممثلة ناجحة وأنا فخورة بكوني

كما تشير إلى مساحة دورها في هذا المسلسل ، وتكشف لنا بعض تفاصيله "نعم مساحة دوري كبيرة، والعمل عبارة عن بطولات جماعية يشارك فيه عدد كبير من الممثلين بأدوار البطولة، لكنني شخصياً لا أتوقف عند مساحة الدور بقدر ما أتوقف عند مضمونه وما الذي يقوله. ألعب في مسلسل «الزيتونة» دور فلاحة تعيش في القرية وتحصل علاقة بينها وبين بيك الضيعة عن طريق خياطة تصطاد الفتيات لعلاقات غير شرعية، ثم يتبين أنها حامل، ولا تلبث أن تنشأ علاقة حب بينها وبين شاب في الضيعة وترسم مستقبلها معه.. الدور سوف يترك بصمة عند الناس خصوصاً وأنني ألعب دور الضحية في هذا العمل وهذا ما يجعل الناس يتعاطفون معي".

أما عن خططها للمرحلة المقبلة، فتبين آنها لن تتخلى عن مهنتها كـ"ستايلست" وتواصل عملها كممثلة، رغم أنها رفضت مؤخراً المشاركة في مسلسل "أتمنى أن أكون ممثلة ناجحة وأن أعطي كل عمل حقه. بالنسبة لمهنتي كـ «ستايليست»، فإنني أشكر الله على ما وصلت إليه وأنا فخورة جداً بنفسي ولا أريد أن أقصر في أي مجال، ولذلك قررت أن أفصل بين كوني ممثلة وكوني «ستايليست». لقد عرض عليّ أخيراً المشاركة بدور جميل في مسلسل عراقي مصري بعنوان «شامبيليون» وهو عمل من نوع الأكشن مؤلف من 10 حلقات من بطولة داليدا خليل وأويس مخللاتي وتم عرضه على منصة «شاهد»، ولكنني اعتذرت من المخرج لأن الدور صعب وفيه الكثير من التفاصيل ويحتاج إلى تحضير وفضلت التفرغ للعمل كـ «ستايليست» لأنه يحتاج إلى تفرغ ووقت وجهد".

* نشر الحوار كاملاً في (العدد 1525) بتاريخ 3 يناير 2023

تصوير: برنارد مكرزل
شعر: شربل طايع
مكياج: إلياس
ملابس: مونيكا كوتور