وجه الفنان المغربي محمد رفاعي، رسالة لكل شخص حزين أو مدمر من جراء ظروف معينة، من خلال أغنية «حل عن سماي»، ويؤمن بأنه بالعزيمة والإرادة يمكننا تخطي كل العقبات في الحياة، وعدم الالتفات أو الرجوع للماضي، والسير قدماً بعيداً عن الشعور بالندم..
هذا وأكثر ما حدثنا عنه الفنان المغربي الشامل محمد رفاعي، حول طرح أغنيته «حل عن سماي» أغنية إيقاعية، التي تحمل مزيجاً جميلاً من الموسيقى المغربية والخليجية، وهي من إنتاج شركة SS Heliodor Australia القائمة بالأعمال الفنية لمحمد رفاعي ومن كلمات يونس آدم وألحان محمد رفاعي، أما التوزيع والميكس والماسترينغ فلحمزة الغازي.
هل يمكن أن نتعرف أكثر إلى أغنيتك الجديدة «حل عن سماي»؟
«حل عن سماي» تعد تحدياً لي وإضافة لمسيرتي الفنية، خصوصاً أنها أغنية جديدة ومختلفة عن الأغنيات التي أطلقتها سابقاً أو ألفها لفنانين آخرين، وبشكل عام أنا فخور جدا بالانضمام إلى Universal Music MENA، الشركة العالمية الرائدة في مجال الموسيقى، وأنا على ثقة في أن هذا التعاون سيمنح الأغنية انتشاراً أوسع على صعيد الدول العربية والعالم. كما أتمنى أن يكون النجاح حليفنا من خلال هذه الأغنية وجميع الأعمال التي سنطلقها خلال السنوات القادمة.
تدور أحداث الفيديو كليب حول الإيجابية وعدم الاستسلام للمشاعر السلبية، كيف ولدت الفكرة؟
تعكس الأغنية حالة امرأة مهزومة في الحب تعيش مشاعر متناقضة نتيجة انفصال عاطفي، وتواجه تحدياً لبدء الحياة من جديد. وهنا تبدأ القصة، حين تقابل من خلال شاشة الهاتف المحمول شخصية افتراضية إيجابية تشجعها على الاستمرار والاستمتاع بالحياة دون النظر إلى الوراء، وقد ولدت الفكرة في مخيلتي لتكون فكرة موازية لأغنية سعد المجرد «أنت باغيه واحد» ولكن لصالح النساء تحثهم على التفاؤل والنظرة الإيجابية بدون وجود الرجال.
نلاحظ مؤخراً انتشار الثنائي الغنائي (الديو )، ما رأيك بهذه الظاهرة الفنية، وما هو أكثر ديو علق في ذاكرتك؟
باعتقادي فكرة الثنائي الغنائي أو (الديو) فكرة تكاملية بين فنانين يكمل بعضهما الآخر، وأكثر أغاني حققت نجاحاً كانت ديو مع هند سداسي «كيفاش نخلي» حيث وصلت مشاهداتها إلى 74 مليون مشاهدة، وكذلك أغنية مع مروان أصيل «كالعادة». ومن أكثر أغاني«الديو» التي أحبها أسماء لمنور وسعد لمجرد «وأنا معاك» التي طرحت بمناسب عيد الحب قبل أعوام.
هل سنرى محمد الرفاعي قريباً في ديو مع أسماء المنور وفقاً لما تناقلته بعض المواقع الفنية؟
هناك أفكار كثيرة لديو مع أسماء مختلفة منهم حاتم عموري وجميلة بدوي وطبعاً أسماء المنور في قائمة الأسماء على اعتبار نعمل معاً حالياً على أغنية جديدة وهي مرحبة بفكرة الديو المشترك.
كيف ترى واقع الأغنية المغربية اليوم؟
الأغنية المغربية لها طابع مختلف ومميز، لكن للأسف لليوم لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح وما زالت مادة خاماً، لكن ما أراه اليوم بأنها أصبحت أكثر طلباً من قبل العديد من نجوم الوطن العربي، فهي لون فريد وأصبح الجمهور بحاجة إلى التنوع أكثر.
ما هي تحضيراتك القادمة؟
يتم التحضير حالياً لأغنية للفنانة أسماء المنور ضمن الألبوم الذي ستقوم بطرحه، كما أنه من المحتمل أن تكون هناك أغنية ثنائية ستجمعني مع الفنانة أسماء المنور ما زالت قيد التفكير، إضافة إلى تعاوني الجديد مع شركة «Universal Music Mena» الذي سينتج عنه العديد من الأغاني التي سيتم طرحها تباعاً وربما سأخرج بها إلى ألوان غنائية سأقوم بتقديمها لأول مرة كاللهجة اللبنانية أو المصرية أو الخليجية والعراقية.