07 أغسطس 2023

رانيا السيد: "سوسو" هي شهادة ميلادي الحقيقية كممثلة

محرر متعاون

رانيا السيد:

عرف الجمهور رانيا السيد كمذيعة في قناة المنوعات المصرية، بعد اختيارها ملكة جمال مصر عام 2000، قبل أن تنتقل إلى عالم التمثيل، لتأتي انطلاقتها من مسلسل «حلاوة الدنيا»، لتتعدد أعمالها المميزة..

عن خطواتها في التمثيل وموقفها من تقديم البرامج كان معها هذا اللقاء:

رانيا السيد:

ألا ترين أن خطوة التمثيل تأخرت كثيراً؟

كل شيء نصيب ومقدر وعروض التمثيل جاءتني في سن صغيرة جداً، وكان أول عرض لدور مهم في فيلم «سكوت هنصور» مع المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين ووقتها كنت قد حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 2000، حتى جاءتني فرصة أخرى في مسلسل «واحة الغروب»، ولم أتحمس للدور بسبب وجود مشاهد خشيت أن تؤثر في صورتي كمذيعة، حتى كانت البداية في مسلسل «حلاوة الدنيا».

هل تعتبرين «داليا» في «حلاوة الدنيا» بداية قوية ومناسبة لك كممثلة؟

بكل تأكيد، لأن الشخصية كانت مناسبة لي ولملامحي وكانت مؤثرة في أحداث المسلسل وكنت محظوظة لأن البداية مع نجمة مثقفة وموهوبة بقيمة هند صبري ساعدتني وأشادت بي كثيراً، وقد حقق العمل نجاحاً قوياً وقتها، وفرضني على الساحة وجاءتني بعده فرص عديدة.

رانيا السيد:

هل كنت مستعدة لخطوة التمثيل بلا دراسة اعتماداً على الموهبة فقط؟

عندما بدأت عروض التمثيل تتزايد واتخذت القرار باقتحام المجال حرصت على الدراسة في ورش إعداد الممثل، وبالفعل تدربت مع مروة جبريل، وحصلت على تدريبات في الصوت ودائماً أحرص على تنمية موهبتي ودراسة شخصياتي.

ماذا تمثل لك خطوة مسلسل «الأصلي» مع ريهام عبد الغفور في مشوارك؟

هذا العمل هو شهادة ميلادي الحقيقية كممثلة، لأن نجاح المسلسل ككل كان كبيراً، ونجاح شخصية «سوسو» ابنة الطبقة الوسطى البسيطة بأخلاقها وأسلوب حياتها، تركيبة موجودة، وصنعت حالة درامية مميزة في الأحداث.

ما الذي ساعدك على نجاح شخصية «سوسو»؟

عوامل كثيرة، أولها أني كنت محظوظة بالعمل مع النجمة ريهام عبد الغفور، وهي فنانة كبيرة وموهوبة وساعدتني ودعمتني بقوة، كما أن المخرج أحمد حسن أعطاني خيوط الشخصية وكانت له توجيهاته المؤثرة، وورق المؤلف أمين جمال كان رائعاً، وقبل ذلك طبيعة الشخصية، رغم أن مساحتها لم تكن كبيرة لكنها كانت مؤثرة.

رانيا السيد:

كانت لك تجربة في دور «سكينة» الصعيدية في مسلسل «أهو دا اللي صار»، ماذا حققت لك تلك الخطوة؟

أولاً العمل مع المخرج الراحل حاتم علي كان شرفاً كبيراً منحني ثقة بنفسي وأفادني جداً على كل المستويات و«سكينة» من الأدوار الصعبة في رصيدي وقد أحببتها واجتهدت فيها بشكل كبير واستفدت من كل فريق العمل.

ما تقييمك للتجربة في المسلسلات القصيرة المنفصلة الحلقات مثل «وراء كل باب»؟

كنت محظوظة بالمشاركة في حكاية «ورقة ضغط» من مسلسل «وراء كل باب» التي دارت في 5 حلقات وبدور بطولة مهم مع ممثل كبير وقوي وغول تمثيل مثل فتحي عبد الوهاب، وكانت التجربة مفيدة جداً.

شخصياتي التي قدمتها حتى الآن كانت متنوعة وغير مكررة وتؤكد موهبتي

هل كانت لك شروط في اختياراتك في المرحلة السابقة؟

كان كل تركيزي أن أقدم شخصيات حقيقة تترك بصمة في العمل وتليق بي ولا تسيء لي باعتباري إعلامية، والجمهور يعرفني من برامجي ولابد أن يصدقني، ولم أراهن على مساحة أدواري، حتى أكتسب خبرة، وأعتقد أن شخصياتي التي قدمتها حتى الآن كانت متنوعة وغير مكررة وتؤكد موهبتي.

رانيا السيد:

ما الذي يمكن أن يشجعك على بداية مناسبة في السينما؟

أتمنى بداية سينمائية قوية مع مخرج يقدمني بشكل مختلف ومع نجوم كبار، مثل كريم عبد العزيز أو محمد رمضان، وكذلك محمد هنيدي، كما أحلم بعمل مع منى زكي أو منة شلبي وهند صبري.

رانيا السيد:

هل يمكن أن تبتعدي عن تقديم البرامج لتتفرغي للتمثيل مستقبلاً؟

ليس في هذا التوقيت على الأقل، لأني أحب عملي كإعلامية، وأتمنى تقديم برنامج إنساني خيري يفيد الناس والمجتمع.

هل الاستقرار الإنساني يدعمك في عالم الفن والشهرة؟

الحمد لله على الجانب الشخصي أقوم بدوري بشكل جيد كأم وزوجة وهذا يدعمني ويمنحني الثقة بنفسي.

تصوير: محمود عاشور:
ماكيير: محمود مرشد
كوافير: محمود عامر
ستايلست: عبير الأنصاري