20 أكتوبر 2024

ميرنا جميل: أفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية والموسم الخامس من "اللعبة" يحمل عدّة مفاجآت

فريق كل الأسرة

ميرنا جميل: أفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية والموسم الخامس من

تنوعت أعمال الفنانة ميرنا جميل بين الاجتماعي، والكوميدي، والرومانسي، حتى استطاعت تكوين قاعدة جماهيرية عريضة كبيرة، خلال سنوات قليلة، وأصبح لها جمهور يبحث عن أعمالها، وتحديداً الكوميدية منها، حتى اعتمدها الجمهور كواحدة من نجمات الكوميديا القليلات الموجودات على الساحة.

حول أعمالها الأخيرة وتصنيفها نجمة كوميدية، كان معها هذا اللقاء:

ميرنا جميل: أفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية والموسم الخامس من

صنفك الجمهور والنقاد باعتبارك ممثلة كوميدية، فهل هذا يسعدك، أم تفضّلين لقب ممثلة فقط؟

بالتأكيد أنا ممثلة، أولاً وأخيراً، ويمكنني تقديم كل الألوان الدرامية، والحمد لله، لكنني في الوقت نفسه أحب الكوميديا جداً، وأجد فيها نفسي، بل وأفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية، في وقت تقل فيه الفنانات الكوميديات، فليس سهلاً على الإطلاق أن تجد فنانة قادرة على الإضحاك، أو أن تضحك لمجرد أن تراها. هذه نعمة كبيرة، في ظل سيطرة نجوم الكوميديا الرجال.

أنا من أكثر الممثلات التي تقوم بالتغيير في شكلها وفق كل دور، سواء في لون الشعر، والمكياج، أو الملابس، وفي كل شيء

هل يمكن أن يكون للجمال تأثير سلبي في الفنانة لأنه يضعها في قالب واحد، أو أدوار محددة؟

إطلاقاً، النجمة الكبيرة شادية، وهي مَثلي الأعلى كفنانة، كانت جميلة الجميلات، وقدمت الكوميديا، وبرعت فيها، كما برعت في الأدوار الأخرى، ولم يكن لجمالها تأثير سلبي في الأدوار التي اختارتها، وقدّمتها، لذا، فهذه النقطة تحديداً، لا تقلقني، خصوصاً أنني من أكثر الممثلات التي تقوم بالتغيير في شكلها وفق كل دور، سواء في لون الشعر، والمكياج، أو الملابس، وفي كل شيء، ويمكن تقديم كل الأدوار مهما كانت مختلفة، أو صعبة.

ميرنا جميل: أفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية والموسم الخامس من

تألقت في موسم رمضان الماضي بشخصية «سامية حلويات» في «بيت الرفاعي»، فما الذي جذبك لقبول العمل؟

أول ما جذبني طبيعة الشخصية المركّبة. شخصية «سامية حلويات» جديدة، ومختلفة، وفيها مساحة تمثيل رائعة، وجاذبة لأي ممثلة، فضلاً عن أن العمل ككل، مكتوب بحرفية عالية، فكرته جريئة ومختلفة، لم يعتد المُشاهد عموماً، رؤيتها كثيراً في الدراما العربية، بقيادة المخرج المتميز أحمد نادر جلال، والسيناريو الرائع الذي كتبه الدكتور بيتر ميمي، ومشاركة نجوم الفنّ المصري، والعربي، على رأسهم أمير كرارة، الذي تعلّمت منه الكثير جداً خلال العمل.

بصراحة، هل حمّسك للشخصية كونها كوميدية؟

«سامية حلويات» ليست شخصية كوميدية في المسلسل، كما بدت في الحلقات الأولى، لكنّ أسلوب كلامها وحديثها يجعلان المُشاهد يضحك، فالشخصية تخوض رحلة صعوبات تنتج عنها مواقف، وأحاديث كوميدية، لكنها تركيبة مختلفة، تجمع بين التراجيدي والكوميدي، بطابع شعبي.

كيف كان العمل مع النجم أمير كرارة؟

أمير كرارة من الفنانين القلائل الذين يفعلون ما في وسعهم لمساعدة زملائهم، فلم يتوانَ عن إسداء النصيحة لي، ودعمني خلال تجسيد شخصيتي على أكمل وجه، هادئ جداً في كواليس التصوير، ما انعكس على عمل الجميع للتألق، وهو ما ظهر على الشاشة للجمهور.

تألقت في الموسم الرابع من «اللعبة»، فمتى يبدأ تصوير الموسم الخامس؟

نبدأ التصوير خلال أيام قليلة، وأنا سعيدة جداً بذلك، لأن «اللعبة» بلا مبالغة أصبح جزءاً من حياتي الفنية، لدرجة أنني خائفة من اليوم الذي تنتهي فيه الحلقات، فهل تتخيل أنني أتشوّق لزيارة منزلي فيه؟ أشعر أحياناً بأنه منزلي الحقيقي، وأيضاً أتشوّق للعب مع فريق العمل بأكمله؛ شيكو، وهشام ماجد، ومي كساب، وعارفة عبد الرسول، وسامي مغاوي، وأوتاكا، وأحمد فتحي، والجمهور، المصري والعربي، أصبح متشوّقاً للمسلسل أكثر من أبطاله، وردود فعله رائعة، ومشجعة جداً لبذل مزيد من الجهد.

ما الجديد الذي يقدمه الجزء الخامس؟

الجزء الخامس جديد في كل شيء، على مستوى الشخصيات، والأحداث، والتفاصيل، بل وسيحمل مفاجأة كبرى مع الحلقات الأولى، وإن شاء الله سيحقق نجاحاً أكبر من المواسم الأربعة السابقة.

ما رأيك في دراما المنصات، وهل تفضّلين العمل فيها؟

المنصات فتحت أسواقاً للمبدعين، وأجيالاً من الشباب للتألُّق الفني، فأنا من الفنانات اللواتي عرفهن الجمهور من خلالها، فأغلبية أعمالي الدرامية عُرضت عبر المنصات، لذلك أدعمها، وأتمنى زيادة أعدادها.

ميرنا جميل: أفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية والموسم الخامس من

المسلسل صنع حالة خاصة ارتبط فيها الجمهور بالعمل وأبطاله، بم تفسيرين ذلك؟

بالفعل «اللعبة» حالة خاصة جداً، لأنه عمل مختلف في الكتابة الكوميدية، والإخراج، والتمثيل، حتى على مستوى التصوير، والكواليس، يعني لو يتاح للجمهور أن يشاهد الكواليس في عمل منفصل يمكن أن يستمتع مثلما يستمتع بالمسلسل نفسه، وربما أكثر..

واعتقد أن سبب نجاح «اللعبة» هو استمتاع فريق العمل أولاً بالعمل، قبل الجمهور، هذه الحالة من المتعة والانسجام بين فريق العمل تنتقل إلى الشاشة، ويشعر بها الجمهور، لدرجة أننا نضحك قبل أن يضحك الجمهور.

ما أكثر المشاهد التي أثارت ضحك الممثلين أثناء التصوير؟

تقريباً كل المشاهد، خصوصاً المشاهد التي فيها محمد ثروت وأحمد فتحي مجتمعَين، كذلك الأستاذ سامي مغاوري، وبالتأكيد كل نجوم العمل، لدرجة أن الموضوع أصبح يشبه العائلة، حالة من الودّ والانسجام بين الجميع، مهم جداً أن يكون الممثل سعيداً وهو يعمل في عمل يحبه، ويحب الناس العاملين فيه، ويعمل معهم.

هل تحمّست لدورك في جزأي مسلسل «البيت بيتي»؟

جداً، أيضاً هو من نوعية الأعمال المحببة جداً إلى نفسي، يمثل حالة خاصة، سواء في الورق، أو غيره، والمخرج خالد مرعي كان يغزل المشاهد بطريقة رائعة، كذلك كل فريق العمل، كريم محمود عبد العزيز، ومصطفى خاطر، كان هناك كيمياء جميلة جمعت بيننا، بكواليس أيضاً، أكثر من رائعة، وأنا كنت عاشقة للشخصية.

هل عشقت الشخصية لوجود سمات مشتركة مع «أحلام» في «البيت بيتي»؟

على الإطلاق، الشخصية عكسي تماماً، لكنني عشقتها وأحببتها، فهي شخصية مادّية انتهازية جداً، تفكر في نفسها طوال الوقت، وهذا عكس شخصيتي تماماً، لكنني أحببتها لأن الشخصية فيها كل سمات التركيبة المميزة في التمثيل.

ميرنا جميل: أفتخر بتصنيفي ممثلة كوميدية والموسم الخامس من

هل تفضّلين مسلسلات الأجزاء؟ وهل يمكن أن تشاركي في جزء ثان وأنت غير راضية عنه؟

ليس بهذا الشكل، طبعاً فكرة الأجزاء الثانية، أو الثالثة، للأعمال تتوقف على طبيعة العمل، وهل يحتمل أجزاء أخرى، أم لا، أما بخصوص أن أشارك في جزء ثان وأنا غير راضية، فهذا لا يحدث على الإطلاق، إذا كان هناك اختلاف في الشخصية في الأجزاء التالية بالتأكيد أتحدث مع المؤلف، والمخرج، حتى نصل إلى رؤية متقاربة معاً، لأنني لابد أن أكون مقتنعة بما أقدمه، حتى لو كانت الشخصية ضد شخصيتي تماماً، مثلما كان في «البيت بيتي»، فالمهم أن تتلاقى وجهات النظر.

هل هناك عمل جديد تشاركين به في موسم دراما رمضان 2025؟

حتى الآن ليس هناك شيء محدّد، لكن هناك أكثر من عرض أتمنى أن يوفقني الله في اختيار أحدها.

إعداد: نادية سليمان