ممرات حتا الجبلية
انطلقت حملة «أجمل شتاء في العالم» في عامها الثاني لتواكب فعالياتها أرجاء الإمارات السبع في صورة بهية عن تنشيط السياحة الداخلية في الدولة، وفق منظومة تكاملية وكإثبات جدارة الإمارات بكونها أولى الدول المتعافية سياحياً، في ظل ما أرسته جائحة «كورونا» من آثار سلبية في حركة السفر.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، قد أكدّ أن «أجمل شتاء في العالم موجود في أجمل دولة في العالم ووسط أطيب شعب في العالم».
فالفرصة مواتية لمن يبحث عن شتاء معتدل للاستمتاع بطقس الإمارات الآسر خلال فصل الشتاء حيث التجارب لا تنتهي.
فالصحراء تتيح لمحبي المغامرات رحلات السفاري والتخييم وركوب الرمال والاستمتاع بمغيب الشمس وضوء النجوم، كما التحليق بالمناطيد الهوائية.
ومن التجارب الاستثنائية في فصل الشتاء، نرصد أول تجربة باربكيو في الهواء الطلق «المواشي براي» في حديقة مشرف الوطنية والتي تقدم تجربة فريدة من نوعها لأول مرة في دبي، وفي أحضان طبيعة دبي الساحرة.
مرسى عجمان.. إحدى مناطق الجذب السياحية خلال «أجمل شتاء في الإمارات»
البحر حكاية أخرى في الدولة، حيث الشواطئ تعكس سحرها الخاص وتزود السائح بطاقة على التأمل والتسلية والاستجمام والاسترخاء، كما خوض أجمل التجارب من ألعاب رياضية كالتزلج على المياه والغوص أو ممارسة اليوغا وسط المناظر الخلابة والسكون الغامر، أو الاستمتاع بأنشطة عائلية.
لا تنتهي التجارب في «أجمل شتاء في العالم» حيث خصوصية التجربة السياحية في كل إمارة من إمارات الدولة السبع سواء على صعيد الترويج للفعاليات الترفيهية والأنشطة الثقافية والمجتمعية أو على صعيد السياحة البيئية والمستدامة وسياحة المغامرات والسياحة الثقافية والتراثية وسياحة المهرجانات والاحتفالات الكبرى وسياحة التسوق وسياحة المؤتمرات إلى خيارات السياحة الصحية والاستشفاء.
تستمر الحملة حتى نهاية شهر يناير وتبرز البعد الإنساني الذي يتسم به الفرد الإماراتي لجهة كرم الضيافة وحسن الاستقبال وحس التواصل مع الآخر، إلى مستويات الأمان في الدولة والتي تعّد بين الأعلى في العالم.