عيسى الطنيجي يكتب: حصاد العام 2022

أصيب الشيبة (أبو يمعان) بحالة إغماء مفاجئة أثناء تواجده في مكتب للسفريات بعد أن أبلغه الموظف بأن تكلفة سعر تذكرته وزوجته (العيوز) إلى الهند بلغت 10000 درهم مما يعني فقدانه الأمل في زيارة (مومبي) كما كان مخططاً له، وقال شاهد عيان إن أبو يمعان كان يهذي أثناء سقوطه على الأرض بالأغنية الهندية المشهورة: ( كرباني كرباني.. كرباااااااااااااااااااني)...!

نشبت مشاجرة عنيفة بين موظفة جديدة ومسؤولتها (الحمشة) على خلفية تقدم أحد المديرين التنفيذيين للزواج من الأولى وتجاهل الثانية.. وقد استخدمت في المعركة بعض الأسلحة المحرمة دولياً مثل الكعب (أبوطابقين) إضافة إلى شد الشعر بطريقة العصور الحجرية، وجاءت صدمة النهاية عندما قامت الموظفة بضرب المسؤولة على رأسها فسقطت باروكتها وسط قهقهات زملاء العمل والفراشين المتفرجين..!

في حفل بهيج، تم زفاف التاجر المعروف (نصاب أبوحرامي) بتاجرة الألبان المعروفة (حسناء أبو البقر) وذلك في قاعة الاستغلال بفندق الغالي بلازا، وقد حضر الحفل عدد غفير من تجار السوق النصابين ومديري بعض الشركات الوهمية، واللافت في الحفل اعتذار مسؤول جمعية حماية المستهلك لأسباب غير معروفة حتى الآن...!

تم تكريم المعلق الرياضي ( صارخ أبو الزعيق) بصفته أكثر المعلقين تطفيشاً للمشاهدين وذلك في الاستفتاء الذي شمل شخصيات إعلامية ورياضية وأعضاء جمعية الصم والبكم...! الطريف في الأمر أن أي مباراة يعلق عليها المعلق المذكور يتم وضع شريط متحرك أسفل الشاشة يطالب المشاهدين بتخفيض الصوت إلى أقصى درجاته وإلا فلن تتحمل القناة أي مسؤولية في حالة فقدانهم لحاسة السمع..!

نال السيد (مضروب أبوفلعة) شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة (الفلقة) عن رسالته: (الزوج المعصور عبر العصور)، وقد حضر المناقشة زوجة الدكتور مضروب والتي أشادت بإنجاز زوجها الرائع مشيرة إلى أنها كانت سبباً مباشراً في هذا الإنجاز الفريد من نوعه سواء في النواحي النظرية أو العملية..مستدلة بالمثل المعروف: وراء كل رجل مسكين زوجة كالسكين..!

قام مدير عام الشركة بزيارة بعض الموظفات بشكل مفاجئ مما تسبب في إثارة حالة الهلع و الارتباك داخل القسم، لكنه طمأنهن بأن زيارته تأتي من منطلق التعرف إلى وجبات الإفطار التي يحضرنها إلى الدوام والتي صارت أمنية كل موظف في الشركة! وقام المدير بتناول وجبة الريوق المكونة من بلاليط بالبيض والمحلى والفندال (من سوق الجمعة) إضافة إلى صينية فطائر تم إعدادها منزلياً وليس من المخبز المجاور للشركة..وفي ختام زيارته استمتع سعادته باحتساء كوب من الحليب بالزعفران شاكراً كل الموظفات على البوفيه المحلي اللذيذ ووعدهن بزيارات متكررة مفاجئة وغير مفاجئة مستقبلاً...!