27 يوليو 2023

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

أضحت احتفالية مزاينة المرموم تقليداً سنوياً تحرص جمعية النهضة النسائية فرع الليسيلي على إدراجها ضمن خطتها السنوية، بهدف تعزيز موقع المرموم خاصة ودبي عامة في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، وذلك عبر زيادة الاهتمام بالنخيل وملاك المزارع وتطوير الصناعات المحلية ودعم المشاريع الشبابية القائمة على الرطب والتمور والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي، وذلك بالتعاون مع المؤسسات المعنية لتحقيق أعلى سقف للاستدامة.

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

شهدت الاحتفالية بنسختها الثالثة مجموعة من المسابقات والفعاليات، مثل مسابقة أكبر عذج، ومسابقة أفضل طبق شعبي «قرص بالتمر»، ومجموعة من الأشواط التنافسية، منها على سبيل المثال، شوط الخلاص، وشوط النخبة (ثلاثة أصناف).

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

كما تضمن الحفل مجموعة الأنشطة والبرامج وورش الزراعة للأطفال والشباب ومعارض الصور التي تجسد أهمية الرطب كإرث ثقافي وتاريخي وحضاري للإمارات عبر السنين. وبعد عرض المشاركات على لجنة التحكيم تم تحديد الفائزين واعتماد النتيجة من قبل إدارة الجمعية التي تحرص على تعزيز روابط التواصل والشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة لترسيخ الخدمات المقدمة للمجتمع خدمة للأسرة والمرأة والطفولة والأمومة.

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

عن ثقافة الاهتمام بالنخلة والرطب، تكشف اليازية خليفة، مديرة جمعية النهضة النسائية فرع الليسيلي، «النخلة شجرة مباركة منذ الأزل، لا زال الإنسان ينتفع من جميع أجزائها، فثمارها غذاء متكامل يحتوي على معظم العناصر الغذائية، ودولة الإمارات وقيادتها حريصة على تنمية ثقافة الاهتمام بالنخلة ودعم ملاك النخيل من خلال المهرجانات ومزاينات الرطب التي تقام سنويا والترويج من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمقروء والمسموع».

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

تضيف اليازية خليفة «يزيد العدد الفعلي لأشجار النخيل في الدولة عن 42 مليون نخلة تنتج أجود أنواع التمور في العالم، ومن جدير بالذكر هنا استذكار مقولة والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، (أعطوني زراعة، أعطيكم حضارة)، فالرطب والتمر تاج الموائد، رمز للكرم والضيافة التي لا تكتمل إلا بتقديمه مع القهوة العربية».

مزاينة المرموم للرطب.. إرث الإمارات المستدام

وتضيف «لا يمكن تجاوز قيمة التمور الاقتصادية في إنعاش الأسواق الإماراتية في موسم الصيف بأنواع الرطب الفاخر، فقد رسخت التمور الإماراتية المصدرة للخارج علاماتها التجارية في السوق العالمي حيث تستحوذ على نحو 30 في المئة من حجم التجارة الخارجية».

تصوير: السيد رمضان

 

مقالات ذات صلة