15 نوفمبر 2023

رزان أبو دقة: لم أتوقع أن يلقى "ملتقى سيدات الشارقة" تفاعلاً بين أكثر من مليون سيدة

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

رزان أبو دقة: لم أتوقع أن يلقى "ملتقى سيدات الشارقة" تفاعلاً بين أكثر من مليون سيدة

عُرف اسم رزان أبودقة، بعد النجاح الملحوظ لملتقى سيدات الشارقة الذي أسّسته قبل أكثر من ٧ سنوات، لتصنع تأثيراً ملموساً عبر منصات الـ«سوشيال ميديا»، قبل ظهور مصطلح المؤثرين، أو صنّاع المحتوى. فقد كانت رزان في الـ ٢٤ من عمرها، لكنها ،على الرغم من ذلك، خلقت حالة من التواصل والتفاعل المستمر بين متابِعات الملتقى من مختلف الأعمار والجنسيات، لتتحول إلى مبادرة اجتماعية نسوية فريدة من نوعها، نجحت رزان من خلالها في جذب أكثر من مليون سيدة يتشاركن قصص نجاحهن في حياتهن، الشخصية والعملية.

رزان أبو دقة: لم أتوقع أن يلقى "ملتقى سيدات الشارقة" تفاعلاً بين أكثر من مليون سيدة

حاورت «كل الأسرة» المهندسة رزان أبودقة، خلال مشاركتها جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب تجربتها الناجحة في صناعة المحتوى، وتقديم بعض النصائح والخطوات للشباب المبتدئين في هذا المجال، أثناء جلسة تفاعلية في «محطة التواصل الاجتماعي»، ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من المعرض، والتي انتهت مؤخراً.

رزان أبو دقة: لم أتوقع أن يلقى "ملتقى سيدات الشارقة" تفاعلاً بين أكثر من مليون سيدة

ما شعورك تجاه ملتقى سيدات الشارقة بعد مرور سنوات طويلة على انطلاقه؟

يكمل «ملتقى سيدات الشارقة» هذا العام ٨ سنوات من التواصل، والتفاعل المستمر، وخلق فرصاً للعديد من النساء والفتيات، فقد كنت أبحث في البداية عن فرصة، أو وسيلة لتكوين صداقات جديدة في إمارة الشارقة التي انتقلت للعيش فيها، ومن خلال الجروب الذي أطلقته في موقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك» تمكنت من خلق حالة من التفاعل والشعور بالأخريات بين النساء في الملتقى الذي شمل سيدات من كل دول العالم، وليس من الإمارات فقط، وعلى الرغم من صِغر عمري وقتها، إذ لم أكن أكملت الرابعة والعشرين، لكنني تفاجأت بنفسي، وقدرتي على الانسجام مع السيدات، من مختلف الأعمار والجنسيات.

رزان أبو دقة: لم أتوقع أن يلقى "ملتقى سيدات الشارقة" تفاعلاً بين أكثر من مليون سيدة

كيف يتم الانسجام والتفاعل بين العضوات في الجروب؟

في الحقيقة لم أتوقع أن يتجاوز عدد المتابعات مليون متابعة وعضوة، الأمر الذي استلزم ضرورة الاستفادة من هذا التجمع لصنع شيء إيجابي من خلالهن، ومحاولة الاستفادة من آراء النساء الأكبر سناً، والفتيات اللاتي لديهن تجارب جديدة، ومختلفة. وبالفعل، زاد الإقبال بسبب اهتمامنا بجميع الأسئلة والقضايا التي تطرح على الجروب، وكذلك التجمعات التي ننظمها بشكل دوري للمتابعات، والتي صنعت صداقات حقيقية بين المتابعات في الواقع، وأصبحت بيئة خصبة لتبادل الأفكار والدعم والتشجيع المتبادل بينهن، وتشجيعهن على تحقيق أهدافهن، وتطوير مهاراتهن.

أصبح الملتقى شغلي الشاغل، لأبتكر العديد من الأفعال والفعاليات التي تخدم النساء في الواقع

ما أبرز النجاحات التي حققها ملتقى سيدات الشارقة؟

الفرص تأتي من العضوات لا نمنحها لهن، فبمجرد تنظيم يوم مفتوح لصاحبات المشاريع الناشئة، أو لمن لديها موهبة معينة، نجد الإقبال كبيراً من المتابعات لدعمهن وتبادل شراء المنتجات من بعضهن بعضاً، تلك هي الحالة الإيجابية التي شجعتني للتفرغ للجروب، وعدم الانشغال بأي وظيفة بعد تركي العمل في مجال الهندسة، فأصبح الملتقى هو شغلي الشاغل، لأبتكر العديد من الأفعال والفعاليات التي تخدم النساء في الواقع، إضافة لتكثيف المحتوى الإيجابي الذي أقدمه بمساعدة فريق من الفتيات عبر منصات التواصل الاجتماعي كافة.

رزان أبو دقة: لم أتوقع أن يلقى "ملتقى سيدات الشارقة" تفاعلاً بين أكثر من مليون سيدة

حدثينا عن مشاركتك في معرض الشارقة الدولي للكتاب؟

في الحقيقة أنا فخورة للغاية بوجودي ضمن فعاليات وورش معرض الشارقة الدولي للكتاب، والهدف منه مساعدة الشباب من صناع المحتوى على إنشاء صفحات ناجحة على منصات التواصل الاجتماعي، وقد استعرضت الخطوات والشروط اللازمة لصناعة محتوى مهم يستحق أن يتفاعل معه الجمهور، مثل أن يحدد الشخص المجال الذي يبدع فيه، ولا يشتت نفسه، فيتبنّى أكثر من فكرة فقط لأنها نجحت لدى صناع محتوى آخرين، كما لفت لبعض المهارات والأدوات التي يستخدمها صانع المحتوى، وتساعده على تحقيق الانتشار، وأن يتفرغ الشاب لمتابعة حسابه بنفسه، ويردّ على التعليقات والرسائل التي تصله من المتابعين، ويعلم كل صغيرة وكبيرة في حسابه كي يتمكن من تطوير نفسه.

 

مقالات ذات صلة