2 أكتوبر 2022

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً

محررة متعاونة في مكتب بيروت

محررة متعاونة في مكتب بيروت

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً

لا شك أن المناسبات الضخمة، من خطوبة وزواج ومؤتمرات وإفطارات وغيرها، لا تنجح تماماً إلا من خلال الانتباه إلى ديكوراتها التي تعطي الانطباع الأول عنها لدى الضيوف. وتحظى حفلات الزواج بالاهتمام الأكبر لدى العرسان وشركات التنظيم التي تختار «تيمة» العرس وتصمم الديكور على أساسه، وذلك وفق ما أخبرتنا به عبير دهام، المتخصصة في ديكور حفلات العرس وتنظيمها ولديها شركة «ان ستايل» التي تهتم بديكور المناسبات وتنشر نصائحها لزبائنها عبر صفحاتها الإلكترونية:

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً
مصممة حفلات الزفاف عبير دهام

ما الديكورات الأكثر رواجاً اليوم في حفلات الزفاف؟

الموضة الأكثر رواجاً اليوم هي الورود والمرايا وشاشات «الليد» التي تجعل من حفل الزفاف مهرجاناً للفرح، أما الورود فجديدها اليوم هي الورود الملونة، إذ كنا نستخدم الورود البيضاء للزفاف أما اليوم فقد بات بإمكاننا تنسيق الزهور وفق رغبة العروسين بالألوان، وقد صممت أفراحاً بألوان الأصفر والأحمر والبنفسجي والألوان الترابية ولاقت إعجاباً كبيراً.

كيف تختارين الديكور الأمثل لكل زفاف؟

أختار «تيمة» العرس بالتنسيق مع العروسين، وهناك عدة عناوين وتوجهات رائجة، منها الزفاف العصري الذي يناسب الجيل الشاب، ويتميز بأقمشة ناعمة وكراسي شفافة وورود وبالونات وما شابه، وهناك الزفاف الملوكي المناسب للعروسين الأكثر نضوجاً وملائم للقاعات الكبيرة والقصور ويتميز بالأناقة والألوان الكلاسيكية وشمعدانات فضية وذهبية أو برونزية، وهناك أيضاً زفاف يقام على شاطئ البحر ويتميز بألوان حالمة وورود رقيقة وشموع وكراسي مغلفة بالقماش الشفاف، وكذلك الزفاف الشرقي والكلاسيكي.. وغيرها من أنواع الأفراح التي يختار العروسان من بينها ما يناسبهما.

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً

هل يمكن المزج بين أكثر من نوع من عناوين الزفاف؟

لا أنصح بالمزج بينها، ديكور الزفاف له عنوان يحدد تنظيمه بصرياً وسمعياً، حيث تراعى في اختياره الألوان والأقمشة وموديلات المقاعد والطاولات وصولاً إلى الموسيقى التي يتم الاتفاق بشأنها وآلات العزف المخصصة لرقصة العروسين أو لتناول الطعام.

ما العناصر التي تؤكدين مراعاتها لديكور جميل؟

نبدأ من اختيار الموقع: فندق، حديقة، شاطئ البحر، قاعة مفتوحة أو مغلقة، ثم توقيت العرس، في الصيف أو الشتاء، عدد الضيوف ونوعيتهم وسعة المكان وارتفاع سقفه ولون جدرانه.. وغيرها.

وماذا عن نوعية الحفلات الأحب إليك؟

أفضل حفلات الزفاف على ما عداها، ومن بين أنواع حفلات الزفاف أنصح بالعرس الملوكي، هو الأحب إلي، لأن هذه المناسبة تتحقق لمرة واحدة ويمكن عيشها بحلم ورفاهية ملوكية، والذوق الملوكي لا تترتب عليه تكاليف باهظة أكثر من غيره، إنما يتحقق من خلال الألوان الكلاسيكية والزينة والأكسسوارات التي تحمل طابعاً خاصاً.

ما الأخطاء التي تنصحين بتجنبها؟

تجنب اختيار كراسي وطاولات ضخمة في قاعة صغيرة، شلالات الورود بسقف قاعة منخفض، توزيع الإضاءة بشكل صحيح، ومن الضروري تسليط الضوء على مسرح الرقص بطريقة تختلف عن باقي القاعة، وكذلك كوشة العروسين يجب أن تحظى بإضاءة خاصة ومريحة.

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً

ما الفارق بين ديكور الزفاف وديكور الكوشة، وأيهما أكثر أهمية؟

بالنسبة لي هو عمل متكامل يتحقق من خلال التنسيق، فعندما أختار مناخاً عاماً للديكور يجب أن تتبعه باقي التفاصيل، والكوشة هي من التفاصيل بالغة الأهمية، أصممها تبعاً للديكور العام ولرغبة العروسين ثم أنتقل للتفصيل المهم التالي وهو الطاولات لأنها عالم قائم بذاته، فالطاولات أنواع ولكل نوع منها طريقة خاصة في التزيين، الموضة اليوم هي الطاولات الزجاجية الشفافة أو المرايا وهي تسمح بانعكاس الورود والإضاءة والكريستال بشكل جميل، كما أن للطاولات بروتوكولات خاصة تراعي طريقة التنسيق بين محتوياتها من زينة ومائدة.

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً

هل يختلف ديكور الزفاف بين منطقة وأخرى؟

هناك اختلافات بين زفاف وآخر تفرضه طبيعة العرسان وضيوفهم وعاداتهم وتقاليدهم، وقد تلمست ذلك من خلال الأعراس التي نظمتها في الإمارات والسعودية وقطر فهي تتميز بالحشود وكثرة المدعوين والميل صوب الذوق الشرقي الأصيل.

مصممة حفلات الزفاف عبير دهام: الورود والمرايا الأكثر رواجاً

ما رأيكِ بالمعارض وأثرها في نشر مفهوم جديد لديكورات الأفراح؟

لا شك أن المعارض فرصة لتبادل الأفكار وتساهم إيجاباً في التركيز على ديكورات الأفراح اللازمة لنجاح المناسبة، وفي هذا الإطار أشارك قريباً في معرض لأعراس يقام للمرة الأولى في الرياض وأجده فرصة لتسليط الضوء على ابتكاراتي في هذا المجال، كما أشارك في معرض ينظمه فندق «كامبنسكي» في بيروت وهو فرصة جديدة للقاءات وعرض الابتكارات بعد غياب خلال جائحة «كورونا».

 

مقالات ذات صلة