1 فبراير 2021

8 نصائح للتخلص من المشاعر السلبية

محررة باب "صحة الأسرة"

محررة باب "صحة الأسرة" في مجلة كل الأسرة

8 نصائح للتخلص من المشاعر السلبية

هل مرت بك حالات تكون فيها غارقاً في أفكارك أو في المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لدرجة أنك تشعر كما لو كنت عالقاً داخل الرمال المتحركة؟ أو أصبحت انفعالاتك خارجة عن السيطرة بحيث تتحفز سريعاً وتبالغ في ردود أفعالك تجاه المواقف؟ ينصح الخبراء بضرورة التخلص من تلك المشاعر السامة حتى تتمتع بحالة عقلية إيجابية تقيك الاضطرابات النفسية وتنعكس أيضاً إيجاباً على صحتك الجسدية. يجعلك ذلك تتمتع بأوقاتك، حتى لو كانت مليئة بالأعباء.. وفي التالي بعض الطرق التي تساعدك على تحقيق ذلك:

via GIPHY

1- ضع خطة عملية

وضع خطة عمل للتخلص من المشاعر السامة قبل أن تبدأ فعلياً. اعمل على خطتك بكميات متزايدة على مدى بضعة أيام قبل بدء التخلص من السموم. يُوصى أيضاً بوضع أهداف واقعية وعملية بحيث تأخذ في الاعتبار مسؤولياتك والتزاماتك اليومية غير القابلة للتأجيل.

2- كن واقعياً

إن أفضل طريقة للبدء في معالجة سبب توترك هي أن تكون صادقًا مع نفسك بشأن ما قد يسبب لك الانزعاج أو التوتر العقلي أو الانفعال. يعتبر الاعتراف أفضل طريقة لبدء معالجة المشكلة من جذورها، ويمهد للتخلص من المشاعر السامة.

3- تناول أطعمة صحية

على الرغم من وجود اختلافات بين التخلص من السموم الجسدية والمشاعر السامة إلا أن إحدى السمات المتأصلة في كليهما هي تناول الأطعمة الصحية والمغذية وزيادة النشاط البدني، وقبل البدء في التخلص من المشاعر السامة قم بتعديل عاداتك الغذائية وحافظ على صحة الدورة الدموية.

قد تختلف هذه التعديلات من شخص إلى آخر، فربما تقرر البدء ببطء عن طريق إزالة الصودا من نظامك الغذائي، أو الحد من عدد مرات تناول الطعام بالخارج. قد يختار شخص آخر تغييراً أكثر قوة من خلال اتباع نظام نباتي أو الالتزام بنظام رياضي قوي خمسة أيام في الأسبوع. في جميع الأحوال يؤكد الخبراء على العلاقة بين الجسد والعقل، فإذا كانت التغذية جيدة وصحية فإننا نميل إلى الشعور بتحسن جسدي وعندما نشعر بتحسن جسدي يساعد ذلك على زيادة الصفاء الذهني.

4- تدوين الأفكار

يعتبر التفريغ وسيلة جيدة لتنظيف الذهن. قم بتدوين كل ما يخطر ببالك، وهذا هو المفتاح لتحديد احتياجاتك التي تشعر بها في اللاوعي، وبعض الصراعات التي ربما لم تتحدث عنها أبدًا. بعد الانتهاء من تفريغ ذهنك قم بقراءة الأفكار المدونة وحدد المتكرر منها، كن صادقًا مع نفسك بشأنها مصدرها ومدى أهميتها، وخطط لكيفية التحرر من الأفكار السيئة التي تجعلك عالقاً فيها.

via GIPHY

5- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي باعتدال 

عليك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدرجة محدودة. بعد وضع خطتك أو الانخراط في تفريغ الذهن قد تجد أن وسائل التواصل الاجتماعي مصدر تحفيز للمشاعر السامة لديك، كما هي الحال بالنسبة للكثيرين غيرك. إن أخذ استراحة من الاطلاع عليها والمشاركة فيها يمكن أن يكون مفيداً للغاية أثناء تنفيذ خطة التخلص من المشاعر السامة.

إن مشاهدة حياة الآخرين باستمرار والمقارنات التي قد تجريها بينك وبين الحياة التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون لها أثر كبير في صحتك العقلية بمرور الوقت. إذا وجدت لأي سبب من الأسباب أنه لا يمكنك التوقف تمامًا عن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي طوال فترة تنفيذ خطة التخلص من المشاعر السامة فعليك الحد من استخدامها، وتأكد من زيارة المواقع والصفحات التي تجلب لك الراحة النفسية.

6- التسامح مع النفس والآخرين

كثير منا يحمل ضغائن ضد نفسه وضد الآخرين، والتي يمكن أن تأخذ ببطء من الصحة العقلية وتجعل الشخص يشعر بالمشاعر السلبية.
هذا لا يعني أنك يجب ألا تحاسب نفسك أو تحاسب الآخرين، ولكن التسامح يكون بممارسة الاعتراف بمشاعر الضيق التي تشعر بها ومعالجة تلك المشاعر، ثم الوصول إلى مرحلة يمكنك فيها قبول ما حدث والتصالح معه ومن ثم تخليص ذهنك منه.

7- توقف عن التذمر

توقف عن التذمر حول كل شيء. فبدلاً من الشكوى من أن ملابسك أصبحت ضيقة عليك، ضع خطة لخسارة الوزن وقم بتنفيذها بواقعية، وبذلك تكون قد واجهت سبب المشكلة التي تتذمر منها.

8- جهز خطة الصيانة

بمجرد الانتهاء من التخلص من المشاعر السامة سوف تكون هناك سلوكيات وأفكار ووجهات نظر ومواقف لن ترغب في العودة إليها. تمامًا كما هي الحال مع الحمية أو التخلص من السموم الجسدية، إذا عدت إلى تناول الأغذية غير الصحية فقد تجد نفسك في نفس الموقف مرة أخرى. لهذا السبب من المهم أن تكون لديك أيضاً خطة صيانة لما وصلت إليه تعمل عليها بواقعية حتى تحافظ على المرحلة التي وصلت إليها. إذا وجدت نفسك قد عدت للمربع الأول، كما يفعل الكثيرون، فلا تتردد معاودة تطبيق خطة التخلص من المشاعر السامة، وقد يكون من الجيد جدولة الخطة أسبوعيًا أو شهريًا أو سنويًا.

 

مقالات ذات صلة