إذا كنت تتطلع لإجراء تغيير في نمط حياتك وتهتم أكثر بنوعية طعامك كي تحافظ على وزنك، فلربما سمعت عن الحمية قليلة الدهون والحمية قليلة الكربوهيدرات لتخفيض الوزن، ولكن أيهما فعال أكثر؟
يمكن أن يكون كلا النظامين فعالاً في إنقاص الوزن، إذ لكل واحد منهما فوائده وهناك أيضاً أوجه تشابه بينهما، إلا أن اتباع أي منهما يمكن أن يختلف عن الآخر. لكل منهما إيجابيات وسلبيات، لذلك لا بد أن تعرف كل ما يتعلق بهذين النظامين كي تختار ما يناسب أسلوب حياتك وأهدافك.
الحمية قليلة الدهون
غالباً ما يدافع الأطباء عن النظام الغذائي قليل الدهون لفوائده الصحية، وهم يركزون بشكل خاص على أولئك الذين يعانون مشاكل متعلقة بالقلب والأوعية الدموية. وعلى الرغم من كونها ضرورية للجسم إلا أنه يجب استهلاك كميات محدودة من الدهون، فالزيادة بالدهون يمكن أن تؤدي إلى مواجهة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسرطان.. وغيرها (بل حتى الموت). ومن المهم الانتباه إلى أن بعض الشركات تروج للأطعمة قليلة الدسم ولكنها تعوض ذلك بكميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة، فتزداد عند المستهلك مخاطر الاضطرابات الأيضية. كما قد تضيف بعض المنتجات سكريات إضافية بدلاً عن الدهون.
ويتضمن النظام الغذائي قليل الدهون ما يلي:
الحمية قليلة الكربوهيدرات
النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات شائع جداً لتخفيض الوزن. وتكمن الفكرة الرئيسية منه أن خفض الأنسولين في الجسم يمكن أن يحسن وظيفة التمثيل الغذائي للقلب فيؤدي إلى فقدان الوزن. وعادة ما يتم هذا عن طريق زيادة تناول الدهون والبروتينات للتعويض عن نقص الكربوهيدرات، ومنح الجسم طاقة كافية ليعمل بشكل صحيح. وتتمثل فوائد هذا النظام الغذائي في زيادة الشبع وانخفاض نقص السكر الدم الارتدادي المرتبط بزيادة تناول الدهون والبروتينات، مما يؤدي إلى نقص السعرات الحرارية.
وتشمل قائمة الأطعمة الصحية قليلة الكربوهيدرات ما يلي:
مقارنة بين الحمية قليلة الدهون والحمية قليلة الكربوهيدرات
لكل نظام غذائي سلبياته وإيجابياته، لذلك يجب أن تقرر النظام الغذائي الأنسب لك بناء على ظروفك الصحية.
الحمية قليلة الكربوهيدرات
الحمية قليلة الدهون
يمكن لكلا النظامين الغذائيين أن يخفض مستويات الكوليسترول ومخاطر أمراض القلب، وهما يساعدان على تقليل الالتهاب، ولكن يؤديان إلى تراكم الترسبات في الشرايين وبالتالي تزيد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يمكن للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وقليلة الدسم أن تخفض مستويات الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب. فهي تساعد في تقليل الالتهاب وتراكم الترسبات في الشرايين، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يمكن لكلا النظامين الغذائيين أن يساعد على تحسين متلازمة التمثيل الغذائي، ولكن الحمية قليلة الكربوهيدرات لها تأثير أكبر في الحد من انتشار هذه المتلازمة.
