19 سبتمبر 2023

الشيف جان بربور: أنا متحمس جداً للمشاركة في برنامج "توب شيف فور ستارز" بالسعودية

محررة متعاونة في مكتب بيروت

محررة متعاونة في مكتب بيروت

الشيف جان بربور: أنا متحمس جداً للمشاركة في برنامج "توب شيف فور ستارز" بالسعودية

الشيف جان بربور لبناني حقق شهرة عربية وأوروبية واسعة في مجال الطبخ والمطاعم، حيث تمتد خبرته بعالم الطهو والضيافة إلى 24 سنة، كما أنه يعمل في مجال تطوير المطابخ والمطاعم من خلال شركته التي أسسها منذ قرابة عامين «جان بربور كونسيلتر»، ويتوزع نشاطها بين دبي والسعودية والكويت وفرنسا ومصر والبحرين.. يقول بربور في حوارنا معه إن المأكولات هي جزء من ثقافة البلاد، ومن الضروري بالنسبة إليه تبادل الثقافات بين الشرق والغرب في مجال الطبخ، كما أنه يجب توريث أسرار المأكولات من جيل إلى جيل مع ابتكار وصفات جديدة وطرق تقديم عصرية تناسب الذوق العام والصحة في آن واحد.

الشيف جان بربور: أنا متحمس جداً للمشاركة في برنامج "توب شيف فور ستارز" بالسعودية

خبرتك طويلة في مجال الطبخ لكنك حققت شهرة واسعة منذ عام 2016، فهل تحقق ذلك من خلال «توب شيف»؟

لقد مثلت لبنان والشرق الأوسط في برنامج «توب شيف» في عام 2016، وكنت معروفاً لبنانيا آنذاك، لكني حققت شهرة عربية واسعة من خلال هذا البرنامج الذي حصد نسبة مشاهدة عالية وكان تجربة غنية جداً بالنسبة لي، حتى أنني سأعيدها هذا العام، وأصرح عبر «كل الأسرة» بأنني سأشارك في خلال شهر 9 في برنامج «توب شيف فور ستارز» مع مجموعة من نجوم الطبخ في العالم العربي، وسوف تتم المباراة في السعودية وتمتد لمدة شهر ونصف الشهر، وأنا متحمس جداً للمشاركة في تجربة جديدة وضخمة وغنية وآمل أن أمثل لبنان أحسن تمثيل، كما أدعو القيمين على السياحة والضيافة في لبنان إلى دعمي ودعم كل الطهاة اللبنانيين الموزعين في بلاد العالم لأنهم ينشرون ثقافته.

هل تأسيس شركة خاصة بك، وافتتاح مطاعم جديدة وتطوير المطابخ القائمة، يبعدك عن الطبخ وتقديم الوصفات عبر قناتك؟

إطلاقاً؛ بل على العكس، شغفي بالمطبخ هو الذي دفعني للتطور في هذا المجال، مشروعي الجديد من خلال «جان بربور كونسيلتر» هو التطور وليس الانتقال، هدفي من خلاله هو نقل خبرتي في عالم الطبخ، فأنا لا احتفظ لنفسي بأسرار المطبخ؛ بل علي نشر المعرفة وتوريثها وعدم الاكتفاء بالعمل في مطعم واحد؛ بل أعمل مستشاراً، وأقدم الخبرة لغيري من المهتمين والموهوبين.

وكيف تنظر إلى المطبخ والمأكولات؟

الطهو بالنسبة لي ليس مهنة فحسب؛ بل هو شغف، وعالم المأكولات هو عالم واسع وغني، ومن خلاله يتحقق جزء من تبادل الثقافات والعادات الغذائية بين الشرق والغرب، وهو يطال التقديم والسفرة والضيافة وأناقة الطعام بين بلاد العالم وبين اللبناني والخليجي والأوروبي والأمريكي.

ما هو المطبخ الأحب إليك؟

المطبخ في بلاد الشام عموماً متشابه، لكن اللبناني هو الأحب إلي، لأنه مزيج من القديم والجديد، كما أن لكل شيف طريقته الخاصة وابتكاراته التي تميزه عن غيره لذا أنا معجب بالطهاة اللبنانيين، وبرأيي لبنان يصدر ثقافة الأكل والضيافة إلى العالم، ويوماً ما سيصبح المطبخ اللبناني منتشراً في كل بقاع العالم من خلال طهاته المنتشرين في العالم، والذين يحملون «المينو» اللبنانية معهم من شوربا منوعة وسلطات غنية ومقبلات باردة وساخنة وحلويات عربية ومثلجات.

يسعدني أني أسوق للمطبخ اللبناني في دبي التي فتحت أبوابها لي

من خلال إقامتك في دبي هل تنشر الأكل اللبناني؟

بالتأكيد، ودبي تتميز بالضيافة بين باقي الإمارات، ومن خلال إقامتي منذ عام 2008 في دبي التي تزخر بالتجارب من كل الجنسيات فقد تعلمت وعلمت، وأفتخر بأنني معروف كطباخ لبناني أجيد تقديم الوصفات اللبنانية بحرفية عالية، كما أنني ملم بالمطبخ الإيطالي والمكسيكي والفرنسي، ويسعدني أني أسوق للمطبخ اللبناني في دبي التي فتحت أبوابها لي.

الشيف جان بربور: أنا متحمس جداً للمشاركة في برنامج "توب شيف فور ستارز" بالسعودية

من بين المأكولات اللبنانية أيها الأحب إليك؟

أحب المطبخ اللبناني كله، المالح والحلو، وأسوق له والمفضل لدي من المأكولات الباردة هي الحمص والتبولة والبطاطا الحرة، ومن الساخنة أفضل المشاوي بأنواعها ومن الطبخ الملوخية لا يعلى عليها برأيي، ومن الحلويات أفضل مفروكة الفستق مع القشطة.

كيف تقيم تجربتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

تجربتي عبر قناتي الرسمية ناجحة جداً ومفيدة، وأنا فعال عبر مواقع التواصل الإلكتروني وأكشف للناس أسرار الوصفات وأشجعهم على تجربة كل جديد اختبرته بنفسي.

أخيراً ما هو سر نجاح الشيف جان بربور؟

أعتقد بأن درب النجاح بدأت عندي من الموهبة التي ورثتها من والدتي، لقد ربتني والدتي على الطبخ بنفس طيب ومحب، وقد أحببت المطبخ منذ صغري ودرست الطبخ وتعمقت فيه، ومن خلال الخبرة والعمل المتواصل أصبحت مستشاراً في المطابخ، والمهم أنني لا أتوقف عن التعلم والتجديد، وأثمن الوقت؛ إذ أشعر بأن الوقت بالنسبة للطباخ مثل الوقت بالنسبة للطبيب، بمعنى أن وقته ليس ملكه؛ بل ملك الزبون الذي يقصده ويثق به ويعول عليه لتقديم اللقمة الطيبة له ولعائلته ولضيوفه وبخاصة في المناسبات، والأكل في مفهومنا الشرقي حاضر بقوة في الأفراح والأحزان واللقاءات العائلية والمناسبات، وهو جزء من الوقت الحميم الذي نقضيه معاً؛ حيث نقصد المطعم ونجلس ونتحاور ونأكل، وأنا أهتم بهذا كله من ناحية اللقمة الطيبة وحسن الضيافة والاستقبال وهذا سر نجاحي.

وصفات ذات صلة:

- توست الزبدة بالتمر والفستق.. من الشيف جان بربور
- الملوخية اللبنانية.. من الشيف جان بربور
- عجينة الشيش برك.. من الشيف جان بربور
- تبولة الكينوا.. من الشيف جان بربور

 

مقالات ذات صلة