كثير من الأطفال والمراهقين مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهنالك عدة طرق للتعامل مع هذه الفئة وعلاجها بحيث تتراجع الأعراض وتُحل المشكلات التي يمكن أن تسببها هذه الحالة. في العلاج يتعلم الأطفال كيفية الاستماع والانتباه والتنظيم.
العلاقة الإيجابية
via GIPHY
في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تساعد العلاقة الإيجابية مع المعالج الطفل على الشعور بالتشجيع والدعم أثناء التعلم. يتعلم الأطفال بالممارسة؛ يعني هذا أن في حالة الطفل الأصغر سنًا يكون التعليم عن طريق الرسم واللعب والتحدث.
بالنسبة للأطفال والمراهقين الأكبر سنًا يشارك المعالج الأنشطة والأفكار لبناء المهارات التي يحتاجون إليها، مثل عادات الدراسة الجيدة.
تشمل أنواع العلاج:
- العلاج السلوكي
- التدريب على المهارات الاجتماعية
* اعتمادًا على عمر الطفل قد يلتقي المعالج بالطفل والوالد معًا، أو مع الطفل وحده، وعندما يعمل الآباء مع الأطفال في جلسات العلاج فإنهم يتعلمون النصائح والأفكار لمتابعتها لهم في المنزل.
طرق العلاج
via GIPHY
في البداية سيتحدث معالج طفلك معك ويطرح الأسئلة حتى يعرف المزيد عن طفلك، ومعًا سوف تقومان بوضع أهداف لما تريد تحسينه لدى الطفل؛ وفي الغالب سوف يكون لك اجتماع مع المعالج مرة واحدة في الأسبوع لبضعة أشهر؛ وتشمل جلسات العلاج:
- التحدث والاستماع: يقوم المعالج بتعليم الطفل التحدث عن مشاعره حتى يتمكن من التعبير عنها بالكلمات بدلاً من الأفعال. يساعد التحدث والاستماع الأطفال على الشعور بالفهم والاستعداد للتعلم، وتعلم الانتباه والاستماع بشكل أفضل.
- اللعب الهادف: يكون للأطفال الصغار، ويتعلمون من خلاله ضبط النفس كالانتظار حتى يأتي دوره. قد يستخدم المعالجون ألعابًا تعلم الأطفال الإبطاء واتباع التعليمات والمحاولة مرة أخرى بدلاً من فقدان أعصابهم أو الاستسلام. يعد اللعب أيضًا وسيلة للأطفال لتعلم كيفية التخطيط والتنظيم ووضع الأشياء جانباً.
- القيام بالأنشطة التعليمية: قد يقوم المعالجون بإعطاء دروس حول تنظيم العمل المدرسي أو الدراسة أو إدراك ما يريده الآخرون، وربما تساعد الأنشطة وأوراق العمل في جعل هذه الدروس ممتعة.
- حل المشاكل: يطرح المعالج أسئلة عن المشاكل الناجمة عن فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الطفل والتي تواجهه في المدرسة والمنزل، ويناقشون مع الأطفال والآباء كيفية حلها.
- العلاج السلوكي: يساعد الطفل على التحول من السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي.
- تدريب المهارات الاجتماعية: تزيد مقدرة الطفل على التعايش بشكل أفضل مع أقرانه.
* تعتمد مدة العلاج على الأهداف الموضوعة، ولكن عليك بالبحث عن معالج يشعر طفلك بالراحة معه، وبعد ذلك الالتزام بالمواعيد المحددة.
تعلم مهارات جديدة عادة يجب اتباعها حتى يصبح الطفل متقناً لها، ويتم هذا بمواظبة تطبيقها بالمنزل وليس فقط بغرفة العلاج الوظيفي، ويمكنك الاستفسار من المعالج عن الألعاب المناسبة التي يمكنك القيام بها مع الطفل وتزيد من مهاراته ومقدراته على السيطرة على نشاطه الزائدة، وعليك أن تتحلى بالصبر حتى يشعر طفلك بالراحة وهو يلعبها معك.