09 نوفمبر 2022

لحياةٍ أفضل.. 6 أمور توقفي عن فعلها فوراً

صحافية ومترجمة مصرية

لحياةٍ أفضل.. 6 أمور توقفي عن فعلها فوراً

كثيراً ما نتساءل لماذا نشعر دوماً بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز، بل وأحياناً عدم الرغبة في مواصلة الحياة؟

ربما يعود الأمر في أحيان كثيرة إلى عوامل نفسية أكثر من كونها جسمانية، ولكنها كافية لأن تُشعرنا بالتوتر والإجهاد وثِقل أعباء الحياة.

لهذا إذا كانت لديك رغبة حقيقية في بلوغ الراحة النفسية والتوازن الذي تنشده في حياتك، ننصحك بالتوقف فوراً عن فعل هذه الأمور التي تثقل كاهلك دون داعٍ!

1- الرغبة في إرضاء الجميع

الرغبة في إرضاء الجميع

إذا كانت لديك هذه العادة، فعليك أن تنتبه! فالكثير من الأشخاص من حولك، سواء في العمل أو حتى على الصعيد الأسري، قد يستغلون هذه الصفة النبيلة لديك لصالحهم، بل وقد يجعلونك تشعر بالذنب لعدم قيامك بأمورٍ قد لا تريد القيام بها لأجلهم.

في الواقع، عليك ألا تعتبر إرضاء الجميع مهمتك الأساسية في هذه الحياة وإلا ستعاني كثيراً جرّاء ذلك وستفقد راحتك النفسية بلا شك. فإرضاء الجميع غاية يستحيل إدراكها.

2- الإشفاق على ذاتك

الإشفاق على ذاتك

عليك أن تدرك أن الإشفاق على ذاتك نتيجة بعض التجارب السيئة التي مررت بها لن يجديك نفعاً على الإطلاق، فكل ما سيفعله بك هذا الشعور هو زعزعة ثقتك بنفسك وإشعارك بالعجز وقلة الحيلة. ولا ننكر أننا نواجه جميعاً تجارب مريرة ولحظات عصيبة في الحياة، ولكن علينا ألا نستسلم للشعور باليأس. على العكس تماماً، علينا أن نفكر حينها في نقاط قوتنا وكيف نجحنا بالفعل في اجتياز أشواطاً طويلة في مسيرة حياتنا.

3- المغالاة في توقعاتك من الآخرين

المغالاة في توقعاتك من الآخرين

لكي تتجنب الكثير من الإحباط وخيبة الأمل، فعليك الاعتدال في توقعاتك من الآخرين، فلا تتوقع منهم أموراً مثل المساعدة أو التقدير أو تقديم الحلول أو الحافز أو منحك السعادة التي تبحث عنها. كذلك لا تبحث عن قدرك وقيمتك في عيون الآخرين، فهذا أمر ينبع فقط من داخلك. لهذا، حاول قدر المستطاع أن تكون عقلانياً فيما يمكنك توقعه من الآخر حتى لا تصاب بالإحباط إذا اكتشفت أنهم ليسوا على استعداد لأن يفعلوا لأجلك نصف ما قد تفعله أنت لأجلهم.

وننصحك بألا تتمسك بوجود أشخاصٍ لم تلتمس فيهم الوفاء أو الاحترام أو الاكتراث لمشاعرِك.

4- تغذية مشاعرك السلبية

تغذية مشاعرك السلبية

الحقد والغيرة والكراهية والخوف من الفشل والشعور المستمر بالندم، كلها مشاعر سلبية تضر الشخص الذي يضمرها أكثر مما قد تضر الآخرين من حوله، فهذه المشاعر الدفينة كفيلة بتدمير سلامك الداخلي وراحتك النفسية.

لذلك حاول أن تتحلى بالإيجابية وأن تعزز من المشاعر الجيدة مثل التفاؤل والحب والثقة والأمل في النجاح. وحتى إن لم يحالفك الحظ مرة، حاول التعلم من أخطائك والاستفادة من تجاربك، بدلاً من الشعور بالندم الذي سوف يستهلك الكثير من طاقتك بلا شك.

5- الرغبة في الانتقام ممن أخطأوا بحقك

الرغبة في الانتقام ممن أخطأوا بحقك

حاول ألا تشغل بالك كثيراً بِرَدّ الإساءة لمن أخطأوا في حقك، فالحياة دائماً ما تُبدع في تسوية الحسابات!

لهذا دع الحياة تتعامل معهم وأرح تفكيرك من هذا العبء الثقيل وركز أكثر على كل ما هو إيجابي في حياتك، مثل نجاحك في عملك أو استمتاعك بقضاء وقت جيد مع أسرتك أو بممارسة الهوايات التي تحبها.

6- الهوس بفكرة "الكمال"

الهوس بفكرة

أحياناً تكون لدى البعض رغبة مُلِحة في إدراك الكمال، ربما تصل إلى حد الهوس!

ولكن ذلك الأمر يعتبر من أكبر المستحيلات، لذا كل ما عليك فعله هو بذل أفضل ما في وسعك سواء في عملك أو في حياتك الشخصية، وعدم التفكير كثيراً في بلوغ الكمال في كل شيء، لأن ذلك أمر من المحال تحقيقه.