بعدما صارت مواقع التواصل الاجتماعي متنفساً لكل المواهب والأقلام، ومرآة تعكس حياة الكثيرين من الناس، صار المتابعون ينتظرون منشورات بعض المستخدمين ليستعلموا ويتحدثوا عن شخصياتهم وأحوالهم الاجتماعية، وليحللوا مشكلاتهم الأسرية أو ليغبطوهم على سعادتهم، فهل ما ينشره رواد التواصل الاجتماعي يعكس شخصياتهم وأحوالهم؟ وأنت ما موقعك في هذا المجال؟
1- تتابعين صديقة لك على أحد مواقع التواصل، هل تعلقين دائماً على منشوراتها؟
أ- دائماً مع الإعجاب.
ب- أحياناً.
ج- نادراً.
2- هل تظنين أن ما ينشره المستخدم على مواقع التواصل يعكس واقعه؟
أ- بالتأكيد.
ب- ليس دائماً.
ج- ليس بالضرورة.
3- برأيك، هل تشكل مواقع التواصل أداة جيدة للتواصل مع الآخرين؟
أ- بالطبع.
ب- كثيراً.
ج- ليس دائماً.
4- هل تنتقل المشاعر سواء كانت سلبية أم إيجابية بين مستخدمي وسائل التواصل؟
أ- نعم كثيراً.
ب- حسب قوة التأثير.
ج- لا أعلم.
5- هل يجب أن نحكم على حالة الفرد النفسية من خلال منشوراته على مواقع التواصل؟
أ- هذا ما يحدث في الغالب.
ب- في كثير من الأحيان.
ج- ليس بالضرورة.
6- ما رأيك بالذين ينشرون صوراً عن كل تحركاتهم وبشكل مكثف ويومي؟
أ- هذه حرية شخصية.
ب- يجب ألا يكون في الأمر مبالغة.
ج- إنهم غير عقلانيين.
7- هل يجب مراعاة أحوال الناس قبل التباهي بالنعم التي أنعم الله بها علينا على مواقع التواصل؟
أ- لكل مدون رأيه.
ب- ليس في كل الأحوال.
ج- بالطبع، يجب التفكير في أحوال الآخرين.
8- وجوه السعادة والمرح على مواقع التواصل، هل هي واقعية أم أنها تخفي حزناً عميقاً؟
أ- من المرجح أنها واقعية.
ب- الحزين لا ينشر أشياء سعيدة.
ج- معظم ما ينشر لا يعكس الواقع.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
التعليقات والإعجابات أولاً
كل مشاعرك وأحاسيسك مكشوفة لرواد وسائل التواصل الاجتماعي، قد تنشرين تفاصيل حياتك اليومية بدون تردد، كي تحصلي على المزيد من التعليقات والإعجابات. لا يهمك ما يقوله الآخرون عنك، وفي حال تعرضت لتعليق سلبي فإنك تردين بسرعة وبالمثل دون أن تحاولي الدفاع عن وجهة نظرك.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
ساحة للتعبير عن مشاعرك
في منشوراتك على مواقع التواصل، تتوخين بعض الحذر كي لا يكشف الأصدقاء حقيقة شخصيتك، لكنك مع ذلك، لا تتردين في نشر ما يصيبك من حزن أو فرح متعمدة نقل حالتك للناس، ربما كي يتعاطفوا معك ويقدموا لك النصائح، أو ربما لتخرجي ما بداخلك فلا يبقى مؤلماً لك وحدك.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
شديدة الحذر
أنت شديدة الحذر، تتابعين مواقع التواصل ومنشورات الآخرين، لكنك لا تنشرين ما يتعلق بك شخصياً إلا بعد دراسة عميقة وتفكير مطول، ربما تخافين من سرقة منشوراتك؟ أو ربما تخافين الحسد والأقاويل؟ في كل الأحوال، أنت تحبين أن تبقي بعيدة عن عيون الناس ولا ترين في مواقع التواصل سوى كشف لكل مستور.