قد لا يعلم الكثير من الناس أن الالتزام بالمواعيد جزء من الأخلاق الحميدة وحسن الأدب. مع ذلك، ربما يتمتع الكثيرون بمحامد الأخلاق لكن ظروفهم قد تضطرهم إلى الإخلال بوقت موعد أو إلغائه.
هل أنتِ ممن يلتزمون بالمواعيد؟ وهل لديكِ القدرة على التعامل معها بمرونة تجعل من ينتظرك يتقبل اعتذارك؟
1- هل الالتزام بالمواعيد يدل على احترام الآخرين؟
أ- بالتأكيد.
ب- حسب الظروف والأشخاص.
ج- لا أظن ذلك، فعلى الآخرين أن يتفهموا الأسباب.
2-هناك مثل يقول إن الالتزام بالمواعيد من أدب الملوك، هل توافقين على ذلك؟
أ- نعم، فالملوك قدوة.
ب- نعم، وهذا ينطبق على كل شخص يحترم نفسه.
ج- قد يكون للأشخاص العاديين أعذارهم.
3- التحجج بازدحام السير والتخلف عن الموعد من أكثر الأعذار التي يبرر بها الناس تأخرهم عن المواعيد. ما رأيك؟
أ- على من لديه موعد أن يخرج باكراً من بيته كي لا يتأخر.
ب- حجة مزعجة.
ج- على الآخرين تقبل مثل هذه الأعذار لأن الازدحام ليس في اليد.
4- حضرت قبل الموعد إلى اجتماع دعيت إليه، ولم تجدي أحداً من المدعوين، كيف تشعرين؟
أ- لا يهمني إن لم يأت أحد قبلي، فبذلك أجلس في المكان الذي أريده بكل حرية، ولا يفوتني شيء من الاجتماع.
ب- قد أندم بعض الشيء لأنني تسرعت في الحضور.
ج- ليس من عادتي أن أحضر قبل الموعد.
5- لديك موعد مع الطبيب عند الساعة العاشرة صباحاً، لكن الوقت داهمك ولم تتمكني من الحضور إلى العيادة في الموعد المحدد، كيف تتصرفين؟
أ- أتصل بالطبيب وأعتذر عن الحضور، وأحجز ليوم آخر.
ب- أطلب من الطبيب انتظاري إن لم يكن مشغولاً.
ج- أتوجه إلى العيادة ولو كنت متأخرة.
6- هل تعتقدين أن الالتزام بالمواعيد يعكس انطباعاً جيداً عن الشخص؟
أ- بالطبع.
ب- يجب ألا نظلم من يضطر للتأخر عن مواعيده.
ج- لا، أبداً، فالتأخر مرة أو اثنتين لا يعطي انطباعاً سيئاً عن الشخص.
7- هل يجب تدريب الصغار على احترام المواعيد كي يكونوا ملتزمين في الكبر.
أ- نعم وهذا جزء من التربية.
ب- قد يغلب الطبع التطبع.
ج- لكل أسرة سلوكها.
8- دعتك صديقتك إلى مائدة الإفطار عند الساعة الثانية من بعد الظهر، في أي ساعة تتوقعين أن تصلي؟
أ- عند الواحدة والنصف، فقد تحتاج إلى مساعدتي في إعداد المائدة.
ب- عند الثانية بالضبط.
ج- لا أعلم.
9- دعيت إلى سهرة، استعددت لكل شيء لكنك لم تضعي مساحيق التجميل لأن الوقت أدركك. كيف تتصرفين؟
أ- أحمل معي المساحيق اللازمة وأضعها وأنا في طريقي إلى الحفل.
ب- قد لا يأخذ مني وضع المساحيق وقتاً طويلاً.
ج- لا أذهب إلا وقد زينت نفسي على أكمل وجه.
10- يقول علماء النفس إن الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم أقل توتراً وأكثر سعادة. ما رأيك؟
أ- هم أقل توتراً ولكنهم يسببون التوتر لمن ينتظرهم!
ب- في هذا القول شيء من الصحة.
ج- أوافق مئة في المئة.
النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
أنت شديدة الالتزام
أنت ملتزمة دائماً بمواعيدك، لا يمكنك التأخر بدون سبب، وإن كان هناك سبب فإنك تسارعين إلى الاعتذار عن تأخرك. لهذا السبب تشعرين بالتوتر والقلق في أغلب الأحيان، خصوصاً إذا كانت دراستك أو عملك يستدعيان التزامك بأوقات محددة. قد تذوبين خجلاً عندما تتأخرين عن موعد مهم، وتضطربين كثيراً في محاولة تبرير تأخرك. نصيحتنا، خففي من توترك بتنظيم وقتك كي لا تفوتك المواعيد.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
أنت منطقية في مواعيدك
أنت إنسانة طبيعية، لا تدعي مجالاً للظروف كي تتحكم بك، بل أنت التي تفرضين تنظيم وقتك بالشكل الذي يناسبك، لديك قدرة على اكتساب الناس وإظهار الاحترام لهم على الرغم من عدم التزامك بالمواعيد أحياناً. تحاولين دائماً أن تكوني على الموعد وهذا ما يبرر لك تأخرك في بعض المرات.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
الالتزام بالموعد لا يعني لك شيئاً
«سأعيش وفق ما أريد وبالشكل الذي يريحني» هكذا تقولين في قرارة نفسك كلما تأخرت عن موعد مهما كان مهماً، تتركين الأمور تجري وفق ساعتك البيولوجية التي لا تستطيعين ضبطها بما يناسب الآخرين. تأخرت عن موعد؟ وما الذي سيجري؟ الحياة تسير في أي طريق نسلكه. أليس هذا ما تفكرين فيه. التزمي قليلاً فهناك من هم مرتبطون بمواعيدك، والأمر لا يتعلق بك وحدك.