كل إنسان يبحث عن العمل الذي يجعله سعيداً ومنطلقاً وهو يمارس مهنة ترضي تطلعاته وطموحاته. ويقال إنه من يكن سعيداً في مهنته يشعر أنه لا يعمل... وإذا كان العائد المادي مهماً لنعيش الحياة بكرامة وراحة، فإنه لا يشتري لنا سعادة نجدها في عمل ما نحب.
ولأننا نبذل مجهوداً عقلياً وجسمانياً ونستهلك طاقة ووقتاً في عملنا، فلم لا يكون ذلك في عمل نحبه ونتقنه؟ لنتعرف إذا إلى 10 مهن ترضي نفوس ممارسيها وتبعث فيها السعادة:
1- الرياضيون:
إن اتباع أسلوب حياة صحي، وتحقيق النجاح في مختلف المنافسات، يعد بحد ذاته أفضل جزاء للرياضيين المحترفين ذوي اللياقة العالية. وعلى الرغم من أن الرياضة تتطلب جهداً بدنياً كبيراً، لكنها تقدم السعادة والرفاهية لمن يمارسونها.
2- الباحثون:
يشعر الباحثون بالرضا عن المساهمة في تطوير العالم من خلال عملهم وبحوثهم في المجالات العلمية أو الأدبية أو التاريخية أو الأنتروبولوجيا. وما يقدمونه للمجتمعات من حلول ومساعدات ينعكس سعادة في نفوسهم.
3- المدرسون:
إن تدريب وتعليم أجيال الغد ينطوي على مسؤولية كبيرة، والمعلمون لديهم عموماً إحساس قوي بالرضا في كل مرة يرون طلابهم يرتقون في سلم النجاح. وهذا يساهم في شعورهم اليومي بالسعادة والرفاهية.
4- الأطباء:
مهنة الطبيب من المهن القوية التي تفرض نفسها في المجتمع. ويقول العديد من الأطباء وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي إن مهنتهم تشعرهم بالسعادة يومياً، وإن مجرد محاولة إنقاذ الأرواح أو تحسين نوعية حياة المرضى تجلب الرضا في نفوسهم.
5- الأطباء النفسانيون:
حين يلمس الطبيب النفساني تحسناً عاطفياً لدى مريضه وهو يساعده على الابتسام من بعد عبوس، وعلى الأمل من بعد قنوط، يشكل أحد الأسباب الرئيسة التي تجعله يقبل على عمله كل صباح وهو في غاية السعادة.
6- الفنانون:
ليس بمقدور أي إنسان أن يكسب لقمة عيشه من الفن الذي يهواه قلبه، لذا حينما يعمل المرء في مجال هوايته الفنية وينجح فإن ذلك يعود عليه بالسعادة الدائمة.
7- الصحفيون:
يشعر الصحفيون أنهم متماهون في عملهم، وأنهم جزء من نسيجه، فهم يقدمون مساهمة كبيرة للمجتمعات سواء كانت محلية أم إقليمية أم دولية، وهذا الشعور بتقديم الخدمة للناس بشكل عام يجعلهم أكثر سعادة وانطلاقاً في عملهم.
8- رجال الإطفاء:
رجال الإطفاء مثلهم مثل الأطباء وغيرهم من المهنيين في قطاع الصحة، وغالباً ما يعرض هؤلاء المهنيون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين. والإحساس القوي لديهم بالواجب يجعلهم يتفانون في خدمة المجتمع وهم سعداء بذلك.
9- المحامون:
المحامون ورجال القانون بشكل عام يشكلون جزءاً من نظام العدالة في بلدهم. ويسعى المحامون دائماً لتحقيق أفضل النتائج القانونية لموكليهم، وهذا ما يمثل تحدياً شخصياً لهم. فمهنتهم تسمح لهم بالدفاع عن قيم معينة، الأمر الذي يسهم في سعادتهم.
10- الممرضون:
يتميز مجال الصحة عموماً بالتزام المتخصصين فيه. فالممرضات والممرضون مثل الأطباء تماماً يساعدون في إنقاذ الأرواح كل يوم. ومهنة التمريض لها قيمة اجتماعية قوية وتبعث السعادة في النفوس.
