بدأ البطل الرياضي محمد الحمادي ممارسة رياضة كمال الأجسام في مرحلة مبكرة من عمره، ولكنه لم يكن يدرك حينها أنه قادر على أن يكون من أهم أبطال دولة الإمارات في كمال الأجسام، حتى تمكن من المشاركة في عدد من البطولات المحلية والدولية، ليلهم العديد من الشباب للتدريب وممارسة هذه الرياضة والتميز بها.
كيف بدأ اهتمامك برياضة كمال الأجسام؟
بدايتي كانت كتجربة في سن 18 في صالة رياضية لكمال الأجسام، وزاد الحماس عندما رأيت التغير في جسمي فأصبحت رياضة كمال الأجسام روتيني في حياتي اليومية، ومن ثم حرصت على المشاركة في الفعاليات والبطولات حتى التحقت بمنتخب الإمارات لكمال الأجسام، الأمر الذي عزز رحلتي الرياضية، لأشارك في بطولات دولية مختلفة.
ما البطولات التي شاركت بها؟
شاركت في مقدونيا 2021، وكانت لي مشاركة في التشيك 2022، كما شاركت في دولة الإمارات 2023، وهي آخر بطولة لي وأحرزت فيها المركز الأول في بطولة الإمارات لكمال الأجسام، وأستعد في شهر يناير المقبل للمشاركة في بطولة برومانيا.
ما مدى الاهتمام برياضة كمال الأجسام في الإمارات؟
الاهتمام قليل جداً في هذه الرياضة، حيث إن الاهتمام بالألعاب الجماعية أكثر من الألعاب الفردية، فأنا على سبيل المثال أدعم نفسي بنفسي، وقبل المشاركة في البطولات التي يرشحنا المنتخب لها، لا نخضع لأي روتين تابع للمنتخب، فالوجبات والتدريبات تكون على حسابنا الشخصي.
أين تتدرب، وما الروتين الذي تواظب عليه خصوصاً قبل البطولات؟
أتدرب في دبي، وأتمرن تمارين رفع الأثقال، وهناك جدول خاص للتمارين لكل عضلة في الجسم يتم توزيعها على مدى 6 أيام في الأسبوع، أنام ساعات كافية لأن الراحة مطلوبة للجسم، أواظب على الحمية الغذائية التي تشمل الرز الأبيض والدجاج التي يتم إعدادها بطريقة خاصة لنا، وأتناول 7 وجبات في اليوم، وقبل البطولة أتوقف عن أكل الأملاح والبهارات.
ما التحديات التي تواجهك؟
التحديات من قبل أشخاص نتنافس على البطولات، ولكن أنصح دائماً ألا أضع نفسي في مقارنة مع اللاعبين قبل البطولة، فأنا أدخل إلى المسرح، وأغمض عيني وأبدأ في العرض من دون النظر لأي أحد، فعادة الخوف يتسبب في إفراز هرمون يتسبب في ارتخاء العضلات أثناء العرض.
وما أحلامك وخططك المستقبلية؟
أن أصل للعالمية ورفع علم الدولة في المحافل الدولية.
ما سر الاستمرار في ممارسة رياضة كمال الأجسام؟
سر الاستمرار هو الشعور بالمتعة، والاستمتاع بالحمية الغذائية والتعود عليها، فأنا أعمل كمدرب شخصي لرياضة كمال الأجسام، وأول نصيحة أقولها للمتدرب هي «اقفل فمك»، وامتنع عن السكريات، بعدها أقدم له النظام الغذائي المناسب لطبيعة جسمه، فكل جسم يختلف عن الآخر في تقبل الغذاء الذي يعطيه الطاقة ويبني جسمه.