نعيش في عالم، كثر فيه سوء التفاهم، وشحّ فيه الحب والسعي إلى التعاون.. غلبت الأنانية على الغيريّة، وصار كل واحد متربصاً بالآخر، ينتظر هفوة منه، أو سوء تصرف، كي يردّ الصّاع صاعين، وينتقم لنفسه فيضرب الحديد وهو حار..
بعض المواقف تحتاج إلى تروٍّ وهدوء، خصوصاً في التعامل مع الأقرباء والأصدقاء، إذ يمكن لرد فعل غاضب أن يقطع الأرحام، وينزع الرحمة من القلوب. وثمة مواقف أخرى لا يمكن السكوت عنها، وتجاهلها، كالغدر والخيانة، فكيف يكون ردّ الفعل في مثل هذه الحالة؟ ثورة؟ انتقاماً؟ هجراً؟ ماذا عنك؟
1- تعرضتِ للغدر والخيانة من شخص كنت تثقين به، كيف تتصرفين؟
أ- أهمله ولا ألتفت إليه ولا إلى أمثاله.
ب- لا أهدأ حتى ألتقي به وأفرغ كلَّ الغضب من داخلي.
ج- أبتعد من دون عتب لكنني لا أنسى أبداً.
2- ما هي أركان الحب في نظرك؟
أ- الاحترام والثقة المتبادلان.
ب- الانسجام والعاطفة.
ج- العطاء من دون انتظار المقابل.
3- ماذا يعني لك حب الذات؟
أ- الثقة بالنفس
ب- إسعاد النفس.
ج- احترام النفس.
4- أحببتِ شخصاً مختلفاً عنك في كل شيء، هل ترتبطين به؟
أ- لا، بالطبع.
ب- نعم، فالحب فوق كل شيء.
ج- من الصعب أن نحب شخصاً مختلفاً عنّا.
5- صديقتك المقرّبة، أخبرتك أنها رأت شريك حياتك مع امرأة أخرى، كيف يكون ردّ فعلك؟
أ- أحزن، وأحاول هجره حتى يعترف.
ب- أتصل به وأواجهه.
ج- أطلب الطلاق إن تأكدت من ذلك.
6- في حادث سير أصيب شخصان، عرفت أن أحدهما هو شريك حياتك والآخر أنثى، كيف تتصرفين؟
أ- أحاول كل جهدي لأعرف من هي الأنثى التي كانت برفقته.
ب- أذهب إلى المستشفى لأطمئن عليه.
ج- إذا تأكدت من الخيانة، أتركه لمصيره.
7- اكتشفتِ اختفاء سوار ذهبي ثمين من منزلك، كيف تفكرين في لحظتها؟
ت- أ- ربما وضعته في مكان آخر ونسيت
ب إذا شككت في أحدهم أسأله عن السوار فوراً.
ج- بالتأكيد سرقته الخادمة.
8- خطيبك قرر فسخ الخطوبة والزواج من صديقتك المقربة، كيف يكون رد فعلك؟
أ- بعدما تهدأ ثورتي،أتركه ليسعد بحياته بعيداً عني.
ب- أواجههما وأثور في وجهيهما وأكيل لهما الشتائم.
ج- أبحث عن وسيلة للانتقام من الاثنين.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
تنتقمين من نفسك
أنت من النوع الذي يجلد ذاته عندما يتعرض للخيانة والغدر بدلاً من أن ينتقم من الآخرين، تؤذين نفسك بالسكوت والانسحاب، وتظنين أنك تترفعين عن المواقف السيئة التي لا تتوقعينها. ما تفعلينه هو نوع من الانتحار النفسي الذي يؤثر في صحتك، ويجعلك غير واثقة لا بنفسك، ولا بالآخرين. تحاولين التأقلم مع الألم والجروح العاطفية رغماً عن ثورتك التي تعشّش في داخلك. نحن لا ندعوك للانتقام، ولكن لترحمي نفسك، وتُخرجي الغضب الذي يشتعل في داخلك قبل أن يحرقك.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
ثائرة وعفوية
طيّبة القلب أنت، تثورين بسرعة وتهدئين بمجرد أن يطيّب خاطرك أحدهم بكلمة. تتوعدين بالانتقام وبردّ السيئة بمثلها، لكنك لا تفعلين ذلك، فالنيران التي تشتعل بداخلك لا تلبث أن تنطفئ بمجرد أن يطمئنك أحدهم بأنه لم يتعمد إيذاءك. مع ذلك، أنت لا تتخلين بسهولة عن حب ملأ قلبك، تكافحين وتناضلين كلما شعرت بأن البساط سينسحب من تحت قدميك، ولو على حساب كرامتك. توقفي قليلاً، فالانجراف وراء العاطفة يترك آثاره السلبية في الجسم والنفس.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
ردّ فعلك انتقامي
عندما تتعرضين للإساءة، للغدر أو الخيانة، تثورين كالبركان، وتقذفين حِممك في وجه من أساء إليك. لديك لسان لاسع، وكلمات قوية تهز كلَّ خائن وماكر، قد يصل بك الأمر أحياناً للانتقام بأي شكل من الأشكال، فمن الصعب بالنسبة إليك تقبّل أن يخدعك أحدهم لأنك في نظر نفسك امرأة ذكية، واثقة ومطّلعة، ولا أحد يستطيع إذلالك بالخيانة، لذا تحاولين أن تثبتي لمن أساء إليك أنك قادرة على الرّد. ولكن ألا تظنين أن بعض الأشخاص السيئين الذين يخونون العشرة، يستحقون أن نتركهم لله عز وجل، وهو القادر على أن يأخذ حقك منهم؟