مجلة كل الأسرة
03 أكتوبر 2021

علامات مبكرة قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي

صحافية ومترجمة مصرية

علامات مبكرة قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي هو أحد أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثماني سيدات في الولايات المتحدة الأمريكية مصابة بهذا المرض. وفي عام 2016 وحده، مثَّل سرطان الثدي نحو 30% في المئة من جميع حالات الإصابة بالسرطان التي تم تشخيصها.

إلا أن إجراء فحص بسيط ، مثل فحص "الماموغرام"، يساهم بشكل كبير في اكتشاف أي نشاط غير طبيعي للخلايا في مرحلة مبكرة مما يساعد في زيادة فرص الشفاء.

وفيما يلي ستُطلعك "كل الأسرة" على بعض العلامات المبكرة التي يجب أن تلتفت إليها كل سيدة، لأنها قد تشير إلى الإصابة بهذا المرض، مما يساعد على الكشف المبكر عنه وبالتالي زيادة نسبة التعافي:

السعال الجاف المستمر

تتسبب الخلايا السرطانية في تهيّج البطانة التي تغلف الرئتين، مما يسبب صعوبة في التنفس واحتقاناً في الحلق وتراكم السوائل في الرئتين، وقد تعاني بعض السيدات أيضاً ألماً في الصدر وجفافاً شديداً في الحلق، وقد يغفل الكثير من المرضى عن هذه الأعراض لأنها تحاكي بقدر كبير أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. لهذا ننصحك إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين أن تستشيري طبيبك على الفور.

ظهور شامة غريبة

على الرغم من أن الشامات ترتبط عادة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، إلا أن دراسة جديدة أُجريت على نحو 6 آلاف امرأة، وجدت أن أولئك السيدات اللاتي لديهن شامات جلدية كثيرة زادت لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 13%، خاصةً السيدات في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث. فإذا لاحظت ظهور شامة جديدة على جسمك، أو لاحظت أي تغييرات في الشامات الموجودة بالفعل، مثل تغير شكلها أو حجمها أو ملمسها ، فاطلبي المشورة الطبية على الفور.

علامات مبكرة قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي

اضطرابات الحيض والتغيرات في مظهر الثدي

إذا لاحظت اضطراباً أو تغيّراً ملحوظاً في الدورة الشهرية، أو رأيتِ تغيراً في شكل الثدي أو ظهور أي كتلة سواء في الثدي أو تحت الإبط، لا تتجاهلي هذه العلامات وقومي بزيارة طبيبك. وننصحك بتفقد ثدييك بانتظام بحثاً عن أي كُتل صلبة أو تورم أو إفرازات غريبة من حلمة الثدي، لأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يؤدي إلى علاجه بنجاح.

الإرهاق المستمر

الإجهاد أو التعب المستمر هو من أكثر علامات الإصابة بالسرطان شيوعاً. وعلى الرغم من أن هذا العرض قد يشير أيضاً إلى اضطرابات بالغدة الدرقية أو بعض الاختلال الهرموني، إلا أنه ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد، لأنه إذا كان سببه السرطان، فإنه لن يزول حتى عند النوم الجيد أو الحصول على المزيد من الراحة. وغالباً ما يصاحب هذا الإرهاق حالة من الاكتئاب والنوم غير المنتظم والشعور العام بالضعف أو الوهن دون سبب.

اضطرابات بالجهاز الهضمي

مرض السرطان يجهد الجسم ويفسد توازن الهرمونات مما قد يتسبب في اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الشعور بألم في البطن أو منطقة الحوض، وتغيرات في حركة الأمعاء مثل الإمساك وفقدان الشهية أو فقدان غير مبرر للوزن، وكلها من ضمن العلامات الرئيسية للإصابة بالسرطان.