عند محاولة الحمل قد يكون من المفيد معرفة وقت حدوث الإباضة والوقت الذي تكونين فيه أكثر خصوبة، وتتبع فترة الخصوبة قد تقوم به بعض النساء لتجنب حدوث الحمل، أي الهدف العكسي. تكون المرأة أكثر خصوبة خلال يوم أو يومين من التبويض أي عندما يحرر المبيضان البويضة، ولكن من الممكن حدوث الحمل في الأيام التي تسبق التبويض.
نوضح هنا كيفية حساب فترة الخصوبة للمساعدة على حدوث الحمل:
دورة الطمث ( الدورة الشهرية)
يتراوح متوسط الدورة الشهرية بين 28 و32 يوماً، وبعض النساء لديهن دورات أقصر في حين أن البعض الآخر لديهن دورات أطول بكثير، ويعتبر اليوم الأول من نزول الطمث هو اليوم الأول من الدورة الشهرية ثم تستمر هذه الفترة عادة من 3 إلى 7 أيام، وعادة تحدث الاختلافات في الدورة الشهرية في المرحلة الجرابية التي تحدث قبل التبويض. وتكون مدة المرحلة الأصفرية، التي تحدث من التبويض إلى الدورة الشهرية التالية، 14 يوماً.
التبويض وحدوث الحمل
يحدث التبويض عندما يحرر أحد المبيضين بويضة. بعد تحرير البويضة تنتقل إلى قناة فالوب حيث تنتقل إلى الرحم الأمر الذي يستغرق حوالي 24 ساعة. يحدث الحمل إذا انتقلت الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب وأخصبت البويضة، وإذا لم يتم التخصيب تنتقل البويضة إلى الرحم وتتحلل وتكون جاهزة لمغادرة الجسم خلال فترة الحيض التالية.
كيف يتم حساب التبويض؟
وفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد يحدث التبويض قبل 14 يوماً تقريباً من توقع المرأة دورتها الشهرية التالية إذا كانت الدورة الشهرية لديها تأتي كل 28 يوماً.
تحدث الإباضة لدى معظم النساء بين الأيام 11-21 من الدورة. اليوم الأول من آخر مرة لنزول الطمث هو اليوم الأول من الدورة الجديدة. لا يحدث التبويض دائماً في نفس اليوم من كل شهر ويمكن أن يتقدم أو يتأخر يوماً أو أكثر من التاريخ المتوقع.
يطلق الأطباء على وقت الدورة الذي يكون حوالي فترة التبويض «نافذة الخصوبة» لأن فرصة الحمل تكون أعلى في هذا الوقت. على سبيل المثال، إذا حدث التبويض في اليوم 14 فيمكن لأي امرأة الحمل في ذلك اليوم أو خلال الـ 24 ساعة التالية. ومع ذلك تبدأ فترة الخصوبة قبل التبويض ببضعة أيام. ووفقاً لبحث من عام 2018 تزداد احتمالية الحمل من اليوم الثامن، لتصل إلى الحد الأقصى في اليوم 13 وتنخفض إلى الصفر بحلول اليوم 30.
ما علامات التبويض؟
يمكن أن يساعدك تتبع علامات التبويض على تحديد يومها بدقة كل شهر. ومن علاماتها:
- تقلصات خفيفة في أسفل البطن
- إفرازات مهبلية أكثر رطوبة ونقاء وزلقة تشبه بياض البيض
- زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم الأساسية
ستستمر بعض هذه العلامات، مثل درجة حرارة الجسم الأساسية، في التغير بعد التبويض، لهذا السبب يجب عدم استخدام درجة الحرارة للتنبؤ بفترة الخصوبة، ويجب أن تضعي في اعتبارك أن هناك العديد من المتغيرات، ويمكن أن يتغير توقيت التبويض من شهر لآخر.
هنالك خيار آخر وهو استخدام مجموعة أدوات توقع التبويض أو جهاز مراقبة الخصوبة. تقيس هذه الأجهزة مستويات هرمونات معينة في البول لتحديد يوم التبويض كل شهر، وتحدد بعض الأجهزة أيضاً أيام ذروة الخصوبة.
علاقة الخصوبة بعمر المرأة
يمكن أن تتغير فترة التبويض ونافذة الخصوبة من دورة إلى أخرى، ولكنها قد تتغير أيضاً مع تقدم العمر.
تبدأ الخصوبة بشكل طبيعي في الانخفاض عند الإناث في الثلاثينيات من العمر، وعند بلوغ سن الأربعين تنخفض فرصة الحمل إلى 10% لكل دورة.
عدد البويضات وجودتها ينخفض مع تقدم العمر، وربما تصبح عملية التبويض غير منتظمة أيضاً، كما أن بعض المشاكل الصحية، مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو متلازمة تكيس المبايض، تجعل الحمل أكثر صعوبة.
العوامل التي تزيد الخصوبة
- الامتناع عن التدخين
- تقليل التوتر والقلق
- علاج المشاكل الصحية الأخرى
- الحفاظ على الوزن المناسب
اقرأ أيضًا: هذه العادات اليومية تهدد خصوبة المرأة!