حينما يتعلق الأمر بالتغذية المثالية، يتربع التمر على رأس قائمة المغذيات التي تحتوي على مجموعة فريدة ومتكاملة من العناصر الغذائية شديدة الأهمية مثل الألياف والبروتينات وحامض الفوليك وفيتامين B6، فضلاً عن احتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن المهمة للجسم مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والسيلينيوم.
إذاً، ما هو الوقت الأمثل لتناول بضع حبات من التمر للحصول على أعلى نسبة من فوائده الغذائية؟
أولاً.. إليكم بعض الفوائد المذهلة للتمر:
- يعالج الأنيميا وفقر الدم
- يساعد على تقوية عضلات الجسم
- يدعم صحة الجهاز الهضمي خاصة عند تناوله مع الحليب
- يحد من ظهور التجاعيد وعلامات تقدم العمر
- يساعد على اكتساب الوزن لمن يعانون مشكلة نقص الوزن
- يدعم صحة الجهاز التنفسي ويقاوم بعض الأمراض الصدرية
- مفيد للمرأة الحامل لاحتوائه على الحديد والكالسيوم وحامض الفوليك
- يدعم صحة العظام ويقاوم بعض أمراض العظام مثل الروماتيزم
فوائد تناول التمر على الريق
بالرغم من أن تناول التمر يعتبر مفيداً بشكل عام، إلا أنه وفقاً لديننا الإسلامي الحنيف - وكذلك العديد من الدراسات الحديثة التي أكدت الأمر ذاته، فإن الوقت المثالي لتناول التمر هو على الريق (3 تمرات تعتبر كافية)، حيث يساعد ذلك على:
- تنشيط الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك
- تخليص الجسم من السموم والفضلات المتراكمة داخل الأمعاء
- زيادة نشاط الجسم وتعزيز القدرة الجنسية عند الرجال
- زيادة التركيز وتحسين الحالة النفسية والمزاجية
- خفض نسبة الكوليسترول الضار بالجسم ومقاومة بعض أمراض القلب والشرايين
- دعم صحة الأمعاء الغليظة ومقاومة سرطان الأمعاء
- دعم صحة الجلد والبشرة والشعر وخلايا العين
- الحد من الحموضة وحرقان المعدة
إضافة إلى كل ما سبق، فإن هناك تنوعاً هائلاً في أنواع التمور وأشكالها وألوانها، بحيث لن يدركك السأم أبداً من تناولها. ولكن نتيجة لغنى التمر بالكربوهيدرات والسكريات، ننصحك بتناوله باعتدال – خاصة إذا كنت من مرضى السكري - لتجنب زيادة سكر الدم واكتساب الوزن الزائد، حيث تحتوي مئة غرام من التمر على 75 غراماً من الكربوهيدرات و64 غراماً من السكر.