22 سبتمبر 2024

13 حقيقة يجب أن تعرفيها عن بشرة المولود الجديد

محررة ومترجمة متعاونة

13 حقيقة يجب أن تعرفيها عن بشرة المولود الجديد

بشرة الطفل لطيفة جداً وحساسة وذات رائحة لذيذة وناعمة للغاية.. هذه هي المعلومات العامة التي نسمع عنها ونراها، ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير، ومن المهم أن نتعرف إلى الحقائق التي نستعرضها هنا عن بشرة المولود الجديد.

تختلف بنية بشرة الطفل بشكل واضح عن بشرة البالغين، إنه ميكروبيوم متطور، ومنظم لحرارة الجسم، وحاجز أساسي ضد العدوى.

وبما أن التلامس بين المولود الجديد وأبويه ومقدمي الرعاية الصحية له، أمر ضروري لنمو الدماغ والترابط، دعونا نستكشف بعض الحقائق الرائعة حول بشرة الطفل:

1- شعر ناعم جداً يغطي الطفل عند الولادة

الزغب هو شعر ناعم للغاية وغير مصبوغ ينمو على الأجنة في وقت مبكر، إنه النوع الأول من الشعر الذي يمتلكه الشخص، وحوالي 30% من الأطفال حديثي الولادة يظل لديهم هذا الشعر، يلعب الزغب دوراً مهماً، حيث يحافظ على الطبقة الدهنية (الطلاء الدهني) على جلد المولود الجديد.

13 حقيقة يجب أن تعرفيها عن بشرة المولود الجديد

2- يولد الطفل بطبقة واقية طبيعية

يولد الأطفال وعليهم مرطباً طبيعياً بنسبة 100%، وهو مادة بيضاء كريمية تسمى الطلاء الجبني، أو الطلاء فقط.

يوفر هذا الطلاء الطبيعي طبقة واقية لجلد الجنين وحديثي الولادة، وفي الرحم يساعد على حماية الجلد من الشوارد والمواد الأخرى الموجودة في السائل الأمنيوسي، أما بعد الولادة فيساعد الطلاء على منع جفاف الجلد، ويساعد الطفل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم ثابتة، ويعزز المناعة، في الساعات والأيام التي تلي الولادة، يختفي الطلاء ببطء مع الاستحمام واللمس.

3- جلد المولود أرق من جلد البالغين

أظهرت الأبحاث أن جلد الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يختلف، إما أن يكون بنفس سمك جلد البالغين أو أرق بنسبة 20-30% في بعض المناطق، ومن المرجح أن يكون أرق عند الخُدج، ويزداد سمك الجلد بسرعة في الأشهر القليلة الأولى من الحياة.

4- التعرض للبكتيريا عند الولادة مفتاح تقوية جهاز المناعة

في الرحم، لا يتعرض الأطفال للبكتيريا تقريباً ولكن بمجرد ولادة الطفل، تبدأ البكتيريا في استعمار جلده، وتشكيل ما سيصبح ميكروبيوم الجلد، وهو نظام بيئي من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة.

تنشأ هذه البكتيريا المستعمرة عادة من جسم الأم، وخاصة من الجلد والمهبل، ويعتقد الخبراء أن التعرض لهذه الميكروبات أمر بالغ الأهمية في تطوير جهاز المناعة لدى الطفل.

13 حقيقة يجب أن تعرفيها عن بشرة المولود الجديد

5- الطفح الجلدي شائع جداً على بشرة المولود

إذا كان طفلك يعاني من طفح جلدي، فهذا لا يدعو بالضرورة للقلق، حيث يصاب أكثر من نصف الأطفال بنوع غير ضار من الطفح الجلدي يسمى سمية الحمامي الوليدية في أول 2 : 3 أيام بعد الولادة، تبدو مثل بقع حمراء مع بثور صغيرة في المنتصف ولكنها تختفي من تلقاء نفسها.

ومن الشائع أيضاً ظهور طفح جلدي وسيلان اللعاب، علاوة على الشروع في التعامل مع طفح الحفاضات.

يعاني حوالي نصف الأطفال من طفح الحفاضة في مرحلة ما، وغالباً ما يكون ذلك بسبب التهيج نتيجة البول والبراز، عادة ما يكون غير ضار ويختفي خلال 3 : 4 أيام، لكن ينبغي مراجعة طبيب الأطفال إذا استمر الطفح الجلدي لفترة أطول من ذلك.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببعض الخطوات لمنع طفح الحفاضة، بما في ذلك الحفاظ على الجلد نظيفاً وجافاً، وتغيير الحفاضات بشكل متكرر، وتنظيف المنطقة بلطف مع كل تغيير حفاضة.

6- يمكن أن يتغير لون بشرة المولود مع مرور الوقت

بالمقارنة مع بشرة البالغين، فإن بشرة الطفل أرق وأكثر جفافاً وتحتوي على كمية أقل من الميلانين (الصباغ) ومرطب طبيعي، كل هذه العوامل يمكن أن تجعل اللون مختلفاً عن لون البشرة البالغة.

عادةً ما يكون جلد الأطفال حديثي الولادة أرق من جلد البالغين، لذلك يبدو أنه يحتوي على لون أحمر أو وردي أكثر بسبب الأوعية الدموية الموجودة تحته.

7- حَب الشباب عند المولود أمر عادي

يظهر حَبُّ الشباب عند حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة في عمر الأسبوعين تقريباً، ويبدو مثل نقاط حمراء صغيرة على الجلد، وهذا لا يدعو للقلق، وعادة ما يختفي في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، وفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

8- «قبعة المهد» ليست مدعاة للقلق

يصاب العديد من الأطفال ببقع صفراء ودهنية ومتقشرة على فروة الرأس تسمى «قبعة المهد»، وهو نوع من التهاب الجلد الدهني، ليست حكة أو معدية، ولا تنتج عن الحساسية أو مشاكل النظافة، كما أنها غير ضارة وغالباً ما تختفي لوحدها بعمر 12 شهراً تقريباً..

وغالباً ما يعاني حوالي 70% من الأطفال بعمر 3 أشهر من «قبعة المهد»، قد يكون سببها سلالة من الخميرة على فروة الرأس أو بسبب الإفراط في إنتاج الزيت من غدد فروة رأس الطفل، يمكنك محاولة إزالة القشور بنفسك عن طريق التدليك أو التمشيط اللطيف، لكن لا تلتقطيها أبداً لئلا تؤدي إلى التهاب.

9- الاستحمام اليومي للمولود ليس ضرورياً

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتحميم الطفل حوالي ثلاث مرات في الأسبوع، قد يؤدي الاستحمام كثيراً إلى جفاف بشرته كثيراً، كما يوصي الخبراء باستخدام منظفات ذات درجة حموضة محايدة أو حمضية قليلاً؛ لتجنب تهيج بشرة طفلك الحساسة..

بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل استخدام المنظفات السائلة بدلاً من الصابون أو الماء العادي لأن المنظفات السائلة تحتوي غالباً على المطريات، وهي مرطبات تساعد على حماية وترطيب البشرة الجافة ومنع الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.

13 حقيقة يجب أن تعرفيها عن بشرة المولود الجديد

10- يساعد المرطب على حماية بشرة المولود

يمكن أن يساعد استخدام المرطب على جلد طفلك على استعادة مرونة الجلد، وإبطاء فقدان الماء عبر الجلد، ومنع التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، عليك أن تطلبي من طبيب الأطفال أن يقترح عليك مرطباً، لكنه قد لا ينصح باستخدامه إذا كان لديك طفل مبتسَر( ولادة مبكرة).

11- الشمس ليست صديقة للطفل حديث الولادة

جلد الطفل حساس للغاية لحروق الشمس، وترتبط حروق الشمس المتكررة والتعرض لأشعة الشمس في مرحلة الطفولة بتطور سرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.

بالمقارنة مع بشرة البالغين، تحتوي بشرة الأطفال على كمية أقل من الميلانين التي تساعد عادة على حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

توصي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بإبقاء الأطفال دون سن 6 أشهر بعيداً عن الشمس.

13 حقيقة يجب أن تعرفيها عن بشرة المولود الجديد

12- اللمسة اللطيفة للمولود تصنع العجائب

إن الفعل البسيط المتمثل في لمس طفلك، والمداعبة، والعناق، والتقبيل، والتلامس الجسدي، هي أبسط شكل من أشكال الطمأنينة التي يمكنك تقديمها له، إنها طريقة أساسية تجعل الطفل يشكل من خلالها ارتباطاً بمقدمي الرعاية له، ويُعتقد أنها تؤثر بشكل عميق على نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي.

إذ يرتبط التلامس الجسدي، الجلد بالجلد، بمستويات أعلى من هرمون الترابط الأوكسيتوسين، وانخفاض مستويات هرمون التوتر الكورتيزول، وزيادة الشعور بالأمان، كما تشير الأبحاث إلى أن الآباء الذين لديهم مستويات أعلى من الأوكسيتوسين يميلون إلى الاستجابة بشكل أكبر لأطفالهم.

إن معانقة طفلك الرضيع يمكن أن تمنحكما شعوراً بالأمان وتنشط الجهاز العصبي السمبثاوي، ما يساعد على تقليل التوتر في جميع أنحاء جسمك.

ويعد تدليك الرضيع طريقة رائعة أخرى للتواصل مع طفلك، حيث تشير الأبحاث إلى أنه قد يساعد في تخفيف الألم وتحسين اليرقان ومساعدة طفلك على اكتساب الوزن.

13- رائحة بشرة المولود رائعة

في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017، قال أكثر من 93% من الآباء الذين شملهم الاستطلاع: إن أطفالهم يتمتعون برائحة «لطيفة» أو «لطيفة للغاية».

يمكن للأمهات أيضاً تمييز رائحة أطفالهن عن روائح الأطفال الآخرين، ووجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2013 أن رائحة الطفل تنشّط مراكز المكافأة الدماغية لدى النساء بغض النظر عما إذا كن أمهات.

مراجعة سريعة

بشرة الطفل شيء رائع، في الأشهر الأولى من حياة طفلك، من المهم أن تُبقي بشرته نظيفة وجافة، ورطبة بشكل جيد، وبعيدة عن الشمس.

العديد من الحالات الجلدية التي يمكن أن تحدث في مرحلة الطفولة تكون طبيعية وسوف تختفي مع مرور الوقت، ولكن يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال إذا شعرتي بالقلق، أو إذا كانت مشكلة الجلد شديدة، أو إذا استمرت لفترة أطول من بضعة أيام.

وربما الأهم من ذلك هو أن تعلمي أن قضاء بعض الوقت مع طفلك أمر ضروري، فاحتضان طفلك، وقضاء وقت بالتلامس المباشر لبشرته، ومنحه الكثير من اللمسات اللطيفة والمحبة، كلها أمور ضرورية لتعزيز النمو الصحي ومساعدة طفلك على الشعور بالأمان والرضا.

اقرئي أيضاً: ما هي منتجات العناية بالبشرة لمولودك الجديد؟ وكيف تختارينها؟