لدى الشيف أحمد الروبي حكايته المختلفة التي يرويها، حيث استقى من كل بلد عاش فيه، سواء في البرازيل، السعودية، تركيا، الكويت والمكسيك، مهارة ما وظفها في أطباقه.. في الحوار معه، يتحدث عن معادلات تركيب المكونات وعن تركيب خلطة بهاراته المميزة وبعض التقنيات التي استثمر فيها.
لديك قصة لترويها، ما الذي تعلمته من مسيرتك؟
تعلمت أن في أي مجال "خير الكلام ما قل ودل"، وهذا ما طبقته في عملي، حيث إن الشرح المختصر لطريقة إعداد أي طبق كفيل بإيصال المعلومة بسلاسة أكبر في أقل من دقيقة. كل فرد يحتاج إلى الاستفادة من أي معلومة والطبخ هو فن راقٍ ويجب احترامه، وهذا ما نتلمسه في دول الغرب التي نجد فيها تقديراً كبيراً لمهنة الشيف، بما يحمله هذا العالم من مزج وتركيب مكونات وهو بحد ذاته فن يعادل معادلات المعامل، حيث إن التركيب الصحي يساوي طعاماً صحياً ولذيذاً.
عشت في دول عدة وبالطبع استقيت الكثير من التقنيات، ماذا تحدثنا عن أبرز المطابخ والتقنيات التي استوحيتها؟
استفدت كثيراً من العمل في دول عديدة؛ حيث استقيت الكثير من التقنيات التي لم أطلع عليها مسبقاً وأهمها التقنيات التي تتعامل مع الطاهي محوراً مهماً ومرتكزاً رئيسياً في إعداد أطباق مميزة، كذلك الإلمام بالمعدات الحديثة التي تسهل على الشيف العمل بإتقان وإعداد الأطباق بفن إلى نظام العمل وخطط تنظيم العمل، وكل ما هو خاص بسلامة الغذاء ونظام تحليل المخاطر والصحة الغذائية وسلامة العامل.
تقدم أطباقاً من دول عدة، ما أبرز الأسرار التي تزودها لربات المنازل لنجاح وصفاتهن؟
لنجاح أي عمل نقوم به، لا بد أن يتوج الحب هذا العمل. فإن توافر الحب، نجد الفن والإتقان والتميز. لقد استفدت كثيراً من تواجدي في دول عديدة عشت فيها وأهمها التركيز على الإيجابيات والتعلم من السلبيات ومحاولة الاستفادة منها وتوظيفها في سياق اكتساب الخبرة، وهذا ما أدعو ربات المنازل إلى انتهاجه عبر الاستفادة من كل ما هو إيجابي والمحاولة أكثر من مرة في حال فشلت السيدة في إعداد طبق ما، بعيداً عن اليأس. فالإيجابية والنظر إلى الطبخ فناً ومتعة يزيدان من شغف إعداد أطباق شهية.
تعد خلطة بهارات عربية مميزة، ما معايير تلك الخلطة وكيف نقيم التوازن بين النكهات؟
خلطة البهارات العربية من تركيبي وأستخدمها في معظم أكلاتي الشرقية وهي سر من أسرار نجاح نكهاتي، وقد شاركتها عبر حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي لكي يستفيد منها الجميع. فالبهارات والتوابل هي سر نجاح أي طاهٍ، ودرست في هذا المجال لكونه علماً واسعاً والتوازن بين البهارات المختلفة أمر يحتاج إلى معادلات دقيقة.
ولذلك، يجب الإلمام بطعم كل بهار وأثره في الطعام عند إضافته للطبق. وللوصول إلى النتيجة المتوخاة، تعددت التجارب لمرات عدة حتى استطعت إنتاج أفضل خلطة من البهارات العربية وكل من جربها انبهر بها، لما تضيفه من نكهة رائعة على أصناف الطعام.
وصفات ذات صلة:
- الحمام المحشي.. من الشيف أحمد الروبي
- تشيكن رولز.. من الشيف أحمد الروبي
- إيطاليان جريلد شرمب.. من الشيف أحمد الروبي