أعلنت قناة «العربي 2» عن الموسم الرابع من برنامج «طرب مع مروان»، حيث يستقبل خلاله الفنان مروان خوري عدداً من أهم الأصوات في العالم العربي، ويشاركهم الغناء والعزف في قالب فني راقٍ. وفي أجندة الموسم الجديد استضافة عدد آخر من كبار الفنانين.
كان لـ«كل الأسرة» حوار مع الفنان مروان خوري للتعرف أكثر إلى البرنامج وحياته وتطلعاته:
مروان خوري
أنت معروف بمزاجيتك الخاصة، فهل استطاع هذا البرنامج ضبطها؟
إلى حد كبير، وهنا كانت الصعوبة بالنسبة لي، ومع ذلك لا أنكر بأنهم عانوا معي، وكانوا يعيشون خوفاً دائماً من وصولي متأخراً عن موعد دوران الكاميرا، إلا أني حاولت الالتزام قدر المستطاع، وهذه حسنة البرنامج الذي أعانني على الانضباط إلى حد كبير، خصوصاً وأن فريقاً كبيراً كان ولا يزال يدعمني ويُشعرني بالراحة، بداية من المخرج وليد ناصيف وصولاً إلى فريق الإعداد.
هل يحتمل البرنامج موسماً رابعاً وخامساً وسادساً؟
لا أنكر بأني كنت خائفاً ومتردداً من تقديم موسم رابع على قاعدة السؤال: ماذا سنقّدم من جديد؟ خصوصاً وأننا أمام 26 حلقة كل حلقة فيها 3 ضيوف، لذلك تريثنا، ثم قررنا الانطلاق بعدما شعرنا أن الموسم سيكون من أجمل المواسم.
برنامج «طرب مع مروان» مع الفنانة كارول سماحة
هل سمعت نوعاً من المقارنة بين برنامجك وغيره من البرامج المشابهة التي قدمتها أصالة، لطيفة وغيرهما؟
رغم وجه التشابه بينها إلّا أن أي مقارنة لم تحصل، ربما لأن البرنامج لا يحتمل التأويل في مفهومه البسيط، فهو برنامج موسيقي ترفيهي، يعيدنا إلى الأصالة الفنية والزمن الجميل مع مجموعة من الضيوف منهم المخضرم ومنهم الجديد.
أحاول دائماً أن أبتعد عن أي تصريح في لحظات الغضب، لكي لا أقول شيئاً أندم عليه لاحقاً
هل يُمكن أن يكون هناك فيتو من قبلك على بعض الفنانين الذين تُطرح أسماؤهم خلال الإعداد؟
لا يُمكن أن أقول «لا» لفنان حقيقي، وأنا لا أعتمد على رؤية شخصية في مسألة الاستضافة، بل على رؤية فنية.
مَن مِن الفنانين لم تستضفهم بعد وتتمنى استضافته؟
أتمنى استضافة الفنان زياد الرحباني ومناقشته في نمطه الموسيقي الخاص، كذلك أتمنى استضافة مرسيل خليفة، وفنانين من الخليج العربي.
برنامج «طرب مع مروان» مع الفنانة ميادة الحناوي
عرّفك البرنامج عن قرب إلى فنانين لم تكن تعرفهم؟
طبعاً، مثل الفنانة ميادة الحناوي، الفنان إلياس كرم الذي حضر خصيصاً من أمريكا، وغيرهما.
ماذا أضاف لك البرنامج؟
أضاف لي الكثير، فقد أظهر وجهي الآخر الذي لم يكن بعيداً عني بالمطلق، وسمح لي بمناقشة أفكاري وآرائي الفنية، فأنا أحب مشاركة أفكاري مع الناس، فكيف إذا كانوا من ذوي الاختصاص الفني.
أثّر البرنامج على إنتاجك الموسيقي؟
لن أُنكر بأن كان له بعض التأثير، ولكن ليس إلى حد كبير، فأنا مستمر بحفلاتي وعملي، وإن حصل بعض الـتأخير.
السيدة ماجدة الرومي دعتك للمثابرة؟
أعمل بنصيحة ماجدة الرومي بدون شك، وسيصدر لنا عمل مشترك قريباً من كلماتها، وهناك أربع أغنيات خاصة بي، بالإضافة لأعمال أخرى.
وأغنية لأليسا؟
صحيح، نعمل على إطلاقها قريباً جداً.
في التعاملات الفنية كثيراً ما يحصل خلافات، وأنت وقعت في خلاف سابق مع أليسا يُشبه خلافها مع زياد برجي اليوم، فماذا تقول لهما؟
أنا أحاول دائماً أن أبتعد عن أي تصريح في لحظات الغضب، لكي لا أقول شيئاً أندم عليه لاحقاً، إذ لا شيء يدوم في الحياة، والفن مثل السياسة، لا عداوة ولا صداقة دائمة في مجاله، وأنا على يقين بأن الأمور ستعود إلى مجاريها بعد فورة الغضب.. الـ«سوشيل ميديا» والـ«فانز» يؤججان أي خلاف اليوم، سواء بقصد أو بغير قصد، صحيح أن المعجبين يحبون الفنان ولكنهم يعملون أحياناً على أذيته بدون أن يشعروا.
قانوناً يحق لزياد أن يغني أغنية اليسا؟
حسب التنازل الذي يعطيه الملحن والسماح، ولكن هناك فقرة أخلاقية تقضي بعدم تقديم الأغنية في وقت واحد، إفساحاً في المجال أمام المغني لتقديم أغنيته وتسويقها بالشكل الذي يريده للاستفادة منها مادياً ومعنوياً.
بالرغم من حرصك على خصوصية حياتك، إلّا أن أخبار مصالحتك مع خطيبتك وعودة العلاقة بينكما طغت في الفترة الأخيرة؟
هذا صحيح، ففي زمن الـ«سوشيل ميديا» لا تعود قادراً على ضبط الأمور كما تحب، وأنا كأي إنسان عادي أحب الخروج والسهر في الأماكن العامة برفقة من أُحب، فتلاحقني الكاميرات التي أعرف أنها بدافع المحبة. أنا من بادر للمصالحة والحب كان الحافز الأكبر للعودة، وسنتزوج قريباً جداً في حفل عائلي بسيط.
الحفل البسيط بسبب الظروف العامة غير المواتية؟
لأسباب كثيرة منها الظروف العامة التي لا تسمح أصلاً بتأسيس عائلة، أقلّه في الوقت الحاضر، لأن كل ما حولنا لا يبشر بالخير، وأتمنى أن تتغير الظروف.
وسط هذه الظروف الصعبة استطاعت فرقة مياس اللبنانية انتزاع فوز ساحق في أمريكا، ما رأيك؟
نحن نفتخر بوجود شبان وشابات مثلهم في بلدنا، أعطوا صورة مُشرفة عن لبنان جعلتنا نرفع رأسنا عالياً بعد الصيت الذي ذاع عن الفساد في بلدنا، وتؤكد بأن الإبداع موجود في جيناتنا الوراثية وفي تاريخنا مهما حاولوا تشويهه.
هل يُمكن أن يكون هناك تعاون بينك وبينهم؟
أتمنى ذلك.