تتألق الممثلة غنوة محمود بشخصية «ثريا» التي تجسدها في مسلسل «كسرة قلب» الذي يعرض حصراً على منصة «نتفليكس».. وتؤكد محمود أنها سوف تطل في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل في مسلسل مصري تقرأ نصه حالياً، وربما تشارك أيضاً في مسلسل لبناني – سوري مشترك ولكنها لم تحسم أمرها حتى الآن.. نسألها:
كيف تتحدثين عن تجربتك في مسلسل «كسرة قلب» وهو أول عمل لبناني يعرض على «نتفليكس»؟
هذا صحيح هو أول مسلسل لبناني يعرض حصراً على منصة «نتفليكس»، وكان يفترض أن يكون عدد حلقاته أكثر ولكن المنصة طلبت أن يقتصر العدد على ست حلقات.. المسلسل مشوق وفيه الكثير من الإثارة وتدور قصته حول جريمة قتل والتحقيق حولها لمعرفة الجاني، وهو من بطولة الممثل السعودي مهند الحمدي بالإضافة إلى عدد من الممثلين من بينهم طلال الجردي وإيلي متري ودجا حجازي ورشا بلال ورودريغ سليمان وغيرهم.
المسلسل تصدر الترند وحقق نسبة مشاهدة عالية في لبنان والخليج منذ عرض أولى حلقاته وهو من إخراج إيلي ف حبيب وإنتاج شركة ايغل فيلمز والنص للكاتب المصري أحمد عادل، وأقدم فيه شخصية «ثريا» وهي ناشطة اجتماعية تدافع عن حقوق المرأة ولكنها تصبح من بين المتهمين في الجريمة لأن الضحية صديقتها وتقيمان معاً في بيت واحد.
هل ترغبين بخوض تجربة التمثيل في المسلسلات التركية المعربة، خصوصاً أن هناك سباقاً بين الممثلين العرب للمشاركة فيها وركوب الموجة؟
هذه الأعمال تحقق نجاحاً لافتاً، ربما لأنها مأخوذة عن أعمال تركية حققت النجاح عند عرضها في نسختها الأصلية، وأنا أعتبر أن إعادة تقديمها بنسخة عربية يدل على الذكاء. لست ضد هذه الأعمال طالما أنها تحقق نجاحاً وتحظى بنسب مشاهدة عالية جداً. التقليد موجود في كل دراما العالم، فالأتراك يقلدون الدراما الإسبانية والإسبان يقلدون دراما هوليوود، وبرأيي لا شيء يمنع من التقليد واستثمار النجاح وتقديمه في أعمال جديدة خصوصاً عندما تتوفر الأفكار الجميلة.
وهل تطمحين للمشاركة في هذا النوع من الأعمال لأنها تحقق نسب مشاهدة عالية جداً، خصوصاً وأنه لم يسبق لك أن شاركت فيها؟
هذا صحيح، فأنا لم أخض حتى الآن تجربة التمثيل في الأعمال التركية المعربة، وفي حال عرض علي عمل من هذا النوع فسوف أكون سعيدة، وإذا لم أتلق عرضاً يمكن أن أشارك في نوع آخر من الأعمال التي تحقق هي أيضاً النجاح. كل ما أطمح إليه هو تقديم دور جديد ومختلف يجعلني أشعر بالحماس لتقديم الشخصية، لأن همي كممثلة هو تقديم شخصيات جديدة فيها الكثير من التحدي، والنجاح يهمني في أي عمل أشارك فيه بصرف النظر عن الشاشة التي تعرضه.
ما رأيك بالنجومية التي حققتها باميلا الكيك، وستيفاني عطا الله من خلال مشاركتها في مسلسل «كريستال»؟
هما كانتا على قدر المسؤولية، والأدوار التي عرضت عليهما جميلة جداً وأبدعتا في تقديمها، وأي ممثلة تعرف كيف تفرض نفسها وتقدم الشخصية بالطريقة المناسبة لا بد وأن تحقق نجومية كبيرة، ولو أن باميلا الكيك وستيفاني كانتا دون المستوى لما كانتا حققتا كل هذه النجومية. باميلا وستيفاني قدمتا دوريهما بشكل احترافي عال جداً جعلتانا نفتخر بهما وبكل ممثل لبناني يضيء خارج لبنان ويقدم نفسه بطريقة ممتازة، كما أن نجاحه يفتح الأبواب أمام غيره من الممثلين اللبنانيين مما يؤكد إبداع الممثل اللبناني. باميلا الكيك أثبتت أنها ممثلة مبدعة منذ سنوات بعيدة، وستيفاني عطا الله برزت بشكل جميل جداً في مسلسل «كريستال».
كل شيء يتعلق بالممثل، فإما أن ينجح بأن يترك بصمة وإما لا بصرف النظر عن عدد حلقات المسلسل
برأيك هل تحقق المسلسلات الطويلة المؤلفة من 90 حلقة نجومية أكبر للممثلين المشاركين فيها لأنهم يظهرون في مشاهد أكثر، ويطلون لفترة طويلة على الشاشة، مما يؤدي إلى تعلق المشاهد بالعمل كما بالشخصيات؟
ليس بالضرورة.. نادين نجيم شاركت في الموسم الرمضاني الفائت بمسلسل من 15 حلقة وهي برهنت أنها نجمة أولى، وهذا يعني أن كل شيء يتعلق بالممثل، فإما أن ينجح بأن يترك بصمة وإما لا بصرف النظر عن عدد حلقات المسلسل.
تبدين حريصة على المشاركة في الدراما المصرية، ولكن هل تعتقدين أنها لا تزال هدفاً عند الفنانين غير المصريين كما كانت عليه في السابق، خصوصاً وأنهم يحققون الانتشار من خلال المشاركة في الأعمال الدرامية الأخرى التي أمنت لهم انتشاراً كبيراً في كل الدول العربية بما فيها مصر؟
أنا أحب المشاركة في الأعمال المصرية لأنني انطلقت فنياً من مصر، كما أنني أتقن اللهجة المصرية وطريقة حياة المصريين. الدراما المصرية تتميز بخط خاص بها متميز ومختلف، وأنا حالياً بصدد التحضير للمشاركة في مسلسل مصري جديد.
وكيف تتحدثين عن هذا العمل؟
أنا في مرحلة قراءة النص حالياً ونحن نتناقش لإجراء بعض التعديلات على الشخصية التي سوف أقدمها ولا شيء واضحاً وحاسماً حتى الآن، خصوصاً وأنني حريصة على أن أقدم من خلال دوري المقبل شخصية جديدة لم أقدم مثلها سابقاً.
وهل هذا العمل خاص للعرض في الموسم الرمضاني 2024؟
نعم هم طلبوني للمشاركة في عمل رمضاني.
وبالنسبة إلى المشاريع الأخرى؟
طلبت للمشاركة في مسلسل لبناني سوري مشترك، ولا أعرف حتى الآن ما إذا كنت سوف أوافق على المشاركة في مسلسل واحد أو في مسلسلين.
