شارلوت مع زوجها
شارلوت كاسيراجي، هي ابنة كارولين أميرة موناكو، جدتها هي نجمة هوليوود المعتزلة جريس كيلي التي أصبحت أميرة بزواجها من أمير موناكو رينيه، والد الأمير الحالي، ولأن شارلوت كانت مدللة جدها فقد اعتبرها أميرة رغم أن والدها من عامة الشعب، ليس تماماً، فهو سليل أسرة صناعية إيطالية واسعة الثراء.
وقعت شارلوت في الحب كثيراً وارتبطت بأكثر من شريك، وهي في هذا تشبه والدتها كارولين، ومن شابهت أمها ما ظلمت، آخر أزواجها هو الثري اللبناني الأصل ديمتري رسام، والده كان منتجاً سينمائياً ووالدته هي النجمة الجميلة كارول بوكيه..
وبعد حفلة عرس خيالية وارتباط دام خمسة أعوام وطفل كان ثمرة الزواج، أعلنت شارلوت انفصالها عن زوجها.
يحدث هذا في كل العائلات، لكن ما يلفت النظر هو التصريح الذي أدلت به ابنة الحسب والنسب شارلوت لصحيفة «التليجراف» البريطانية، حيث قالت: إن الحياة جهاد مستمر، والمسؤوليات الكثيرة هي سبب الانفصال، فالأمهات يتعبن كثيراً للتوفيق ما بين واجبات الأمومة ومتطلبات العمل خارج البيت.
بالحرف الواحد، ترى الأميرة المدللة أن كل النساء العاملات يشعرن بالتعذيب، وهو أمر لا يعرفه أغلب الرجال، لا عدالة بينهما، الأم تهتم بالبيت بعكس الأب، وهي لا تتوقع، قبل الإنجاب، الأعباء التي ستقع على كاهلها، وسيكون عليها أن تناضل كل الوقت للحفاظ على موقع وظيفي فعَّال.
لو قالت هذا الكلام أي أم عاملة غير شارلوت لصدّقتها وأيّدتُ كلامها، أما أن تسمح لك الظروف بالعيش في القصور في واحدة من أجمل بقاع العالم، وأن تستعين بمربية وسائق وطباخ وشغالة و«جنايني»، فإن التصريح يقع خارج المرمى.
زوج شارلوت لم يفتح فمه ورفض الحديث للصحافة عن طلاقه، أما كارول بوكيه، والدته، فقالت: إنها تتابع حياة الثنائي ولا تتدخل فيها، تسعد لسعادتهما وتحزن لحزنهما دون أن تظهر لهما ذلك..
إن ابنها الوحيد ديمتري هو ثالث الرجال الذين ارتبطوا بشارلوت رسمياً، عدا العشاق العابرين، وكان الظن أنه الأخير، لكن عسل الحب الذي شغل صفحات المجتمع تحوّل إلى خل.
هكذا هي حياة المشاهير.. مطبّات وزلازل وعواصف وأنواء متقلبة لا ترسو على بر.