11 أغسطس 2024

هل يؤثر الإجهاد في مسار حياتك الفكرية والصحية؟ اختبري نفسك

رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة

رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة

هل يؤثر الإجهاد في مسار حياتك الفكرية والصحية؟ اختبري نفسك

الإجهاد...كلمة نسمعها كثيرا ونشعر بها أكثر. فمن في هذا الزمن الذي أصبح فيه كل شيء سهلا ومتاحا لا يعاني الإجهاد؟ هذا الشعور الذي صار اليوم يعانيه الصغار قبل الكبار قد يتحول مع مرور الوقت إلى مرض نفسي ينتج عنه اضطراب فكري وذهني، يتسم بالنسيان والعصبية والاكتئاب وعدم الرغبة في الانخراط بالمجتمع ومعرفة أخبار الناس...

هل تعانين الإجهاد المفرط الذي يؤدي إلى اضطراب فكري وذهني؟ اختبري نفسك؟

1- كم مرة زرت طبيب الجهاز الهضمي في الآونة الأخيرة؟

أ‌- أكثر من مرة.
ب‌- مرة واحدة.
ج- ولا مرة.

2- عندما تستيقظين في الصباح هل تشعرين بأحد هذه العوارض؟

أ‌- تشنج في العضلات وآلام في مختلف أنحاء الجسم.
ب‌- صداع لا يلبث أن يزول.
ج- شعور بالحزن ليس له سبب.

هل يؤثر الإجهاد في مسار حياتك الفكرية والصحية؟ اختبري نفسك

3- هل تصرخين في وجه أطفالك كثيرا؟

أ‌- معظم الأحيان.
ب‌- أحيانا.
ج- نادرا.

4- كيف تصنفين علاقاتك الاجتماعية؟

أ‌- سيئة.
ب‌- لا بأس بها.
ج- عادية.

5- هل تجدين صعوبات في النوم؟

أ‌- كثيرا.
ب‌- في معظم الأحيان.
ج- ليس دائما.

6- كم مرة تمارسين الرياضة أسبوعيا؟

أ‌- لم أعد أمارس الرياضة فليس لدي وقت.
ب‌- مرة واحدة.
ج- مرتين أو ثلاث.

7- لو نظرت إلى وجهك في المرآة ، فأي وجه ترين؟

أ‌- وجها كئيبا وحزينا.
ب‌- وجها مرهقا.
ج- وجها جميلا.

8- لو دعتك صديقتك للذهاب معها في نزهة على شاطئ البحر، فبم تجيبين؟

أ‌- لا أريد الخروج من المنزل.
ب‌- أشعر بالتعب فلنرجئ ذلك ليوم آخر.
ج- إذا كان ذلك سيشعرني بالنشاط فلا بأس.

9- لديك الكثير من الهموم والمشكلات العائلية، هل تشكين لأحد؟

أ‌- لا أشكو لأحد، فلا فائدة من ذلك.
ب‌- يفضل ألا أشكو، فكل الناس لديهم ما يكفيهم من الهموم.
ج- أشكو لأختي وهي أقرب الناس إليّ.

10- إذا شعرت بالجوع ولم يكن لديك همة لإعداد الطعام، ماذا تفعلين؟

أ‌- أطلب أي طعام سريع مثل البيتزا أو البرغر.
ب‌- أحاول البحث عن طعام صحي في أحد المطاعم.
ج- أفضل أن أتناول أيّ شيء من المنزل على طلب وجبة من المطعم لا أعلم محتواها.

النتيجة

معظم إجاباتك من الفئة (أ)

هل يؤثر الإجهاد في مسار حياتك الفكرية والصحية؟ اختبري نفسك

أنت في دائرة الخطر

تعانين الإجهاد كثيرا، مع ذلك تحاولين مواصلة الحياة علك تجدين وقتا ترفعين فيه الحمل عن ظهرك. تشعرين بآلام مجهولة المصدر، مع ذلك تبقين صامتة وتحاولين التأقلم مع الوجع. تعانين تيبسا في عضلاتك يصاحبه أرق وكثرة في التفكير.

تتحملين مسؤولية الجميع ولا أحد يحاول حمل شيء عنك. نصيحة؛ لا تضحي بنفسك أكثر، وأعطيها ما تستحق من راحة وعناية ، وإلا فقد باتت عيادة الطبيب قريبة منك أكثر مما تتصورين!

معظم إجاباتك من الفئة (ب)

تحتاجين إلى الراحة

منذ صغرك وأنت تكافحين وتقدمين للآخرين، تذكرك نفسك أحيانا بضرورة الاهتمام بها ، تصغين إليها لفترة وجيزة ثم تعودين إلى نمط حياتك السابق حيث لا راحة ولا هدوء. حياتك تسير مثل عجلة مثقلة بالهموم لا تتوقف إلا نادرا عندما تحاولين النزول في محطة الأنانية والالتفات إلى الذات. لديك مشروعات كثيرة خاصة..

ترغبين في تنفيذ أحدها لكنك لا تقومين بذلك فعليا. الأيام تدور، والزمن يمضي ، وأنت تنتظرين تلك الفرصة التي تنشغلين فيها بنفسك عن الآخرين ولا تأتي. حاذري قبل أن يصيبك الاكتئاب بسبب الإجهاد وتضيع حياتك قبل أن تلتقطي أنفاسك.

معظم إجاباتك من الفئة (ج)

هل يؤثر الإجهاد في مسار حياتك الفكرية والصحية؟ اختبري نفسك

ما زلت في الحدود الطبيعية

أنت مجهدة ولكن ضمن الحدود الطبيعية، قد تشكين من بعض الأوجاع ، وقد تمرين بلحظات من الحزن لا تدركين سببها، لكنك تحاولين الخروج من أجواء التوتر والقلق، وتدفعين بعجلة الحياة باتجاه الراحة، وعندما تلاحظين أنك حصلت على ما تريدين وأنك استعدت نشاطك ، تواصلين العمل وقد أخذ جسمك قسطا كافيا من الراحة تساعدك على الاستمرار.

ولكنك مع ذلك تخفين في داخلك حزنا لا تراه العيون، وتمسكين بين جفنيك دمعة تقاوم كيلا تنحدر وتمحو البسمة عن شفتيك.ربما كنت في حاجة إلى مزيد من العاطفة من الآخرين.

 

مقالات ذات صلة