14 فبراير 2023

أشهر قصص الحب المعاصرة بين مشاهير الفن والسياسة والرياضة

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

أشهر قصص الحب المعاصرة بين مشاهير الفن والسياسة والرياضة

يظل الحب العاطفة الأسمى وسيد المشاعر كلها، ومنذ بدء العالم إلى يومنا هذا حفل التاريخ بقصص محبينَ وعشاق خالدة، وما زالت الحياة تطالعنا كل يوم بحكايات عشاق أدهشوا العالم بقصصهم التي امتزجت فيها التضحيات بالوفاء والإيثار، وغير ذلك من القيم النبيلة التي لا يمكن أن تختزلها إلا عاطفة الحب.

في أول أبيات الحب القديم، الشعر الغزلي، تقاليد المسرح، مهرجانات الزهور، مدن العشاق، التقاليد التي رُسخت في أدبيات وذاكرة الشعوب.. كان الحب حاضراً دائماً، باعتباره القاسم الأوحد الذي قد يتشاركه الجميع.

نستعرض هنا قصصُ حب معاصرة لفّت العالم وذاكرته، واستمرت حية تنبض في قلوب الناس بما تركته من أثر لا يمحى في قلوب من عاشوها ومن عاشوا يتأملونها ويحلمون:

ماكرون وبريجيت

ماكرون ومعلمته «بريجيت».. من المدرسة إلى «الإليزيه»

قصة حب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ترونيو، لم تكن مجرد قصة عاشقين تقليدية، وإنما يمكن أن تُصنّف قصة حب القرن بجدارة، فقد تشابكت خيوط تقترب من المستحيل لتنسج هذه القصة المُلهمة، والتي أثرت في ملايين الأشخاص في فرنسا وأوروبا والعالم بأسره.

ماكرون، تلميذ المدرسة الثانوية في «أميان»، المدينة الهادئة بشمالي فرنسا، خطفت مُعلمة المسرح قلبه من الوهلة الأولى التي رآها فيها، بعدما التحق بدروس المسرح، صارت مشاعره تتبلور تجاهها يوماً بعد الآخر، حتى صارحها بمشاعره. كانت تنظر للأمر في البداية بعين العطف والاهتمام، غير أنه كان حاسماً في قراره، عندما قال لها «أياً كان.. سأتزوجك يوماً»!

في ذلك الوقت، كان في السابعة عشرة من عمره، وكانت في الحادية والأربعين، تكبره بأربعة وعشرين عاماً.. زوجة وأم لثلاثة أبناء.. كل تفصيلة من هذه التفاصيل كافية لإنهاء أي قصة حب تنشأ بين عاشقينِ قد يواجهان هذا الوضع غير المنطقي، غير أن الحب - كعادته - أقوى من المنطق. من هنا، وعلى الرغم من أن أسرة ماكرون أبعدته عن المدينة كلها وأرسلته إلى باريس لتقصيه عن قصة حبه التي لم ترَ أنها تناسبه، فإن قصة حبه كانت تكبر معه، ومع نجاحه في الدراسة الجامعية، استمر تواصله مع «معلمته» التي شُدت مشاعرها بأكملها إلى هذا العاشق «المناضل» ليصل إلى قلبها، حتى قالت «شيئاً فشيئاً هزم مقاومتي».

في أكتوبر 2007 تزوج ماكرون بريجيت رسمياً، وبعدها بعشر سنوات كانا يصعدان سلالم «الإليزيه» معاً متشابكي الأيدي، وسط دهشة وإعجاب ودموع العشاق في العالم.

هاري وميغان

هاري وميغان.. القلب أغلى من التاج

ربما لو كتبت قصة حب الأمير هاري، ولي العرش البريطاني سابقاً، في رواية رومانسية، لاتهم القراء كاتبها بالمبالغة، لما حفلت به من تفاصيل تبدو خارجة عن المألوف، وتحمل من التضحيات ما لا يحدث كثيراً في عالمنا، لكنه حدث بالفعل.

فقد أعجب الأمير الشاب بالممثلة الأمريكية السمراء، ميغان ماركل، المولودة في الولايات المتحدة لأم من أصول إفريقية وأب من أصول هولندية وإيرلندية، وخاض أكثر من معركة من أجل الفوز بقلبها وحمايتها ولو كلفه ذلك خسارة التاج الملكي البريطاني، أعظم مقعد عرش ملكي على كوكبنا. وقد فعل ذلك، عندما انتزع موافقة العائلة المالكة البريطانية على الزواج بحبيبته، على الرغم من أن التقليد الملكي يقتضي أن يتزوج مواطنة بريطانية ليظل يحظى بتراتبية حمل التاج الملكي وحكم بريطانيا، غير أنه رأى أن قلب ميغان أغلى من التاج.

بدأت التضييقات والمواجهات تحاصره في قصر «باكنغهام»، وراحت الصحافة البريطانية والأوروبية تتنمر على حبيبته، السمراء، الدخيلة على القصر الملكي، والسلالة الملكية النقية، إلى أن أصدر الأمير من خلال قصر باكنغهام بياناً رسمياً يدين حملات التنمر على «حبيبة الأمير هاري وصديقته» ميغان ماركل.

لم يكن حب الأمير للممثلة الجذابة، البسيطة، ذات الشخصية المنفتحة، والمتسمة بالذكاء، نابعاً من إعجاب عابر، فقد تقاطعت هذه الصفات مع صورة أمه الراحلة، ملكة القلوب، الأميرة ديانا، التي كانت ميغان قريبة منها كثيراً في عفويتها وصدقها وتعاملها في الحياة.

في 19 مايو 2018 تزوج العاشقان في حفل أسطوري بقصر باكنغهام، حضره نجوم وفنانون من أنحاء العالم، وفي يناير 2020، أعلن الأمير هاري الانفصال عن العائلة الملكية، متنازلاً عن التاج الملكي لقاء قلب حبيبته واستقرار أسرته، وتركا بريطانيا ليبدآ حياة جديدة، في قصة لم تتكرر كثيراً في عالمنا.

أحلام ومبارك الهاجري

أحلام ومبارك الهاجري.. 23 عاماً وفصول الحكاية مستمرة

جمعت بيروت تحت سمائها قصة حب الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي وزوجها بطل الراليات القطري مبارك الهاجري خلال حفل لها في اليونيسكو وتبعه عشاء دعا إليه المخرج الراحل سيمون أسمر ليبدأ كلاهما في اكتشاف مكامن الإعجاب لدى الآخر عند التعرف بينهما.

آنذاك، أعجبت أحلام بوسامة الهاجري وتعترف، في إحدى لقاءاتها، بالقول «لما شفته، خطف قلبي وارتعشت أول ما شفته وكنت بقول لصاحبتي مش قادرة أقف». وخلال السهرة، اكتشفت أنه يحتفظ بصورة لها لكونه من المعجبين بها وبادرها بالقول «هل تعرفين أن الله خلقك من أجلي؟».

صعوبات جمة اعترضت طريقهما كون الهاجري كان متزوجاً من ابنة عمه ورفضت عائلته ارتباطه بفنانة، لكن الحب بينهما ذلّل الصعوبات ليتزوجا ويقضيان شهر العسل في لبنان، حيث كان اللقاء الأول.

تمكنت أحلام من بناء أسرة بفضل الحب على مدى أكثر من 23 عاماً وما زالت حكاية حبهما تنسج فصولها إلى اليوم عبر مواقف الدعم ومساندة أحدهما للآخر، ويردد الهاجري الذي يواكب النشاطات الفنية لزوجته في كل مكان «أهم وأكبر إنجاز في حياتي هو وجود أحلام بجواري».

عليا بهات ورانبير كابور

عليا بهات ورانبير كابور «أشهر عازب في بوليوود»

«لا يسعنا الانتظار لبناء المزيد من الذكريات معاً.. ذكريات مملوءة بالحب والضحك والصمت المريح وليالي الأفلام والمعارك السخيفة والوجبات الصينية»، هكذا دونت الممثلة الهندية عليا بهات على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بصور من حفل زفافها على رانبير كابور والذي اقتصر على العائلة وبعض الأصدقاء المقربين.

واللافت هو ارتباط النجم كابور، أشهر عازب في بوليوود، بالكثير من العلاقات مع نجمات وعارضات أزياء وغيرهن باءت كلها بالفشل ولم تنجح سوى علاقته بعليا بهات التي تكللت بالزواج، بعد قصة حب سرية استمرت نحو 5 سنوات قبل ارتباطهما رسمياً.

الهيام الذي اجتاح قلب كابور جعله يقرر الارتباط بحبيبته التي تصغره بعشر سنوات بعد قصة حب وصفت بـ «البوليوودية» الذي ركع أمام حبيبته خلال حفل توزيع جوائز
ZEE Cine Awards 2019.

واللافت أن بهات التقت كابور في عمر الـ11 عاماً وهي تقوم بجلسة تصوير وكانت تشعر بأنه «زوج المستقبل» إلى أن جمعهما القدر في فيلم «براهماسترا» وخلال تصوير الفيلم في بلغاريا، وقع الطرفان في حب بعضهما.

جورج كلوني وأمل علم الدين

جورج كلوني وأمل علم الدين: «لا أريد أن أكون مع أي شخص غيره»

لقاء غير متوقع جمع جورج كلوني «أشهر عازب في هوليوود» وأمل علم الدين «محامية حقوق الإنسان والناشطة الحقوقية الشهيرة» في منزل كلوني في إيطاليا على مأدبة عشاء بواسطة صديق مشترك.

شعر كلوني بتأثير تلك المرأة عليه، حيث تزاوج بين القوة والذكاء في شخصيتها والجمال لدرجة أنه بعد فترة من المراسلات وأشهر من اللقاءات الرومانسية، عرض كلوني على أمل علم الدين الزواج مؤكداً السر وراء طلب يدها بعد أن كان معرضاً عن الزواج «أدركت بسرعة أنني أريد أن أقضي بقية حياتي معها، وعندما عرضت عليها الزواج، لم نتحدث عن ذلك مطلقاً؛ بل فاجأتها بالأمر، شعرت بأن لدي شخصاً أهتم به أكثر مما أهتم بأي شيء آخر».

وفي الليلة التي صرح فيها بحبه، يقول كلوني إن أمل كانت متفاجئة من طلبه الزواج منها وبقي راكعاً على ركبته لـ28 دقيقة قبل أن تجيب أمل بـ «نعم، أقبل الزواج منك».

عاشت أمل كلوني (حملت اسمه بعد الزواج) حب حياتها، وتترجم كلماتها جمالية علاقتها بكلوني «عندما التقيت بجورج، كان عمري 35 عاماً، وبدأت حينها أفكر أني أصبحت عانساً وبعدها، بدأنا نلتقي في شقتي بلندن وبعدها بفترة قصيرة شعرت بأنه لا يهم ما حدث. لا أريد أن أكون مع أي شخص غيره. هو الشخص الذي يمتلك إعجابي الكامل له».

ميسي وأنطونيلا

ميسي وأنطونيلا.. التمسك بالجذور وبصديقة الطفولة

فوزه بكأس العالم دفع كثيرين إلى الإطلالة على حياته الشخصية لتكشف الأحداث قصة حب عميقة جمعت أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي مع أنطونيلا روكوتزو صديقة الطفولة، حيث التقيا في التاسعة من عمرهما للمرة الأولى في مسقط رأسهما في مدينة روزاريو – الأرجنتين وليبقى هذا الحب مستمراً، على الرغم مما شهدته حياة ميسي من نجاحات في عالم كرة القدم، فيما كانت أنطونيلا تسعى لتكون طبيبة أسنان وتتدرب في جامعة الأرجنتين قبل أن تغير مجالها إلى عرض الأزياء.

كانا صديقين مقربين منذ الطفولة، ويتردد أن ميسي سافر إلى إسبانيا لمباشرة حياته الكروية عندما ارتبطت أنطونيلا بأحد الشباب في الأرجنتين وارتبط ميسي نفسه بأكثر من علاقة، لكن ما لبث أن عاد ميسي للتواصل معها لتعود جذوة الحب تشتعل من جديد ولتعود حكاية حبهما تتصدر عناوين الصحف، حيث كانت مرحلة المراهقة فترة انقطاع مع الحبيبة ولم تكن من طريقة للتواصل معها. وفي هذا الشأن، يقول ميسي «كنت أحادثها هاتفياً مرة في الأسبوع، ومكالمات قصيرة، لأنها تكلف أموالاً كثيرة، لكن أنطونيلا كانت دائماً في عقلي».

أنطونيلا كانت في القلب أيضاً؛ إذ خبر سيئ أعاد ميسي الملقب بـ «البرغوث» على وجه السرعة إلى الأرجنتين لمساندة صديقته التي فقدت أعز صديقاتها في حادث سير ولتحيي علاقة ميسي وأنطونيلا مجدداً بعد أن أبعدتهما المسافات والظروف.

تزوج الاثنان في 30 يونيو 2017 في حفل زفاف وصف بـ «زفاف القرن» في مسقط رأسهما، وأثمر الزواج عن ثلاثة أبناء هم تياجو، ماتيو وسيرو، وفي جردة دعمها للأسطورة ميسي، نجد أنطونيلا حاضرة في كل محطات النجاح التي حققها ميسي سواء عند استلامه للجوائز كما عند خوضه كأس العالم مع فريقه الأرجنتين.

سواريز وصوفيا

سواريز وصوفيا.. الحب يقود «كناس الشوارع» إلى الاحتراف

عاش اللاعب الأورغواياني لويس ألبيرتو سواريز دياز حياة بائسة، حيث شهدت طفولته انفصال والديه وظروف معيشية صعبة اضطرته إلى العمل في «كنس الشوارع» في عمر الـ15 عاماً لتوفير احتياجات أسرته، وكان يعمل في مغسلة سيارات، إلى جانب قضاء بعض الوقت في مشاركة الفتيان لعبة كرة القدم في الشوارع.

بيد أن هذا الفتى المشرد والفقير أحب في عمر الـ16 عاماً فتاة بعد مباراة ودية وكانت تشجعه على المضي قدماً، لكن شاءت الصدف أن تقرر عائلتها (عائلة محبوبته) السفر إلى هولندا، لتبدأ حكاية سواريز مع كرة القدم، عندما قرر «عامل النظافة» آنذاك أن يكون لاعباً محترفاً لعله يصل إلى أوروبا ويلتقي حبيبته صوفيا بالبي التي وعدت بانتظاره حتى تحقيق حلمه.
وبالفعل كان له ما أراد، حيث أن شغفه بالكرة وأداءه الرائع قاده إلى فريق هولندي إثر عرض قدم له، وبعدها انتقل إلى فريق أياكس أمستردام لتعود الظروف وتعرقل هذا الحب بعد قرار عائلة صوفيا بالرحيل إلى برشلونة. ولكن ثمة قصة تقول أن صوفيا كانت حاضرة في كل محطات سواريز الذي يردد أنه لم يكن يطيق صبراً للانضمام إلى النادي الكاتالوني واقترض من شقيقه الأكبر 70 دولاراً ليسافر إليها في نفس الصيف الذي غادرت فيه عائلتها.

عاد سواريز ليعيش فراغ الحب وما كان منه إلا أن طلب من مدربه في هولندا بعض أيام راحة ليطير خلالها إلى برشلونة ليبحث عن صوفيا، وبعد بحث مضن، التقاها وعاد إلى أمستردام ليتألق ولاحقاً، تقدم بطلب الزواج منها والذي أثمر عن ثلاثة أطفال.

سيلين ديون وزوجها

سيلين ديون وزوجها: «هو حب عمري وأعيش بهذا الحب حياتي كل يوم»

أكثر من 7 سنوات على وفاة زوج سيلين ديون، إلا أن تلك المطربة المفرطة في الإحساس والذي توفي زوجها بين ذراعيها تقول وتؤكد أنه الحب الأوحد في حياتها «لن أرتبط بشخص آخر غير زوجي. لقد ارتبطت به منذ الطفولة ولا أتخيل وجود رجل آخر في حياتي غيره والحب الذي أحببته له هو حب عمري، وهو ما أعيش به حياتي كل يوم».

فالموت لم يغيّـر خارطة الحب ومسارات ديون، انسحبت من حياتها الفنية والغناء لسنوات لرعاية زوجها رينيه آنجليل الذي كان يعاني مرض السرطان.

قصة حب ديون بدأت تنسج خيوطها في عمر صغير عندما كان عمرها 12 عاماً وصنع منها رينيه آنجليل نجمة عالمية، حيث كان منتجاً فنياً وأمن بموهبتها إثر سماع صوتها على شريط أرسله أحد أشقائها إلى شركة التسجيل، وما كان من آنجليل، المنتج الموسيقي الشهير آنذاك والبالغ من العمر 38 عاماً إلا أن يمول لها أول ألبوم أصدرته، ويقال إنه رهن بيته لتوفير المال لإنتاج ألبوم ديون.

بعد نحو 14 عاماً من العمل معاً، تحول آنجليل، من مدير أعمالها إلى مدير حياتها، حيث تزوجا عام 1994 في حفل فخم أقيم في مونتريال – كندا ورزقا بثلاثة أبناء بعد أن عايشا معاً محطات مرض الزوج وانتكاسته صحياً لأكثر من مرة ووقفت ديون إلى جانبه ودعمته وأوقفت كل نشاطاتها الفنية لأجله.

سلمى حايك و«بينو»

سلمى حايك و«بينو».. وقعت في حب «الرجل المثالي» في الـ39 من عمرها

يقال إن الفنانة العالمية سلمى حايك كانت فقدت الأمل بعلاقة طويلة الأمد وتعايشت مع فكرة العزوبية إلى أن التقت «الرجل المثالي»، كما تصف زوجها فرانسوا هنري بينو.

كانت آنذاك تبلغ 39 عاماً، حيث كانت فكرة عدم الارتباط تسكنها وتستبعد الوقوع في الحب مجدداً، بعد فشلها في أكثر من علاقة.

تقول «ثم يأتي شخص لم أتخيل أبداً أن أكون معه في علاقة، فهو خارج اختصاصي، على الرغم من أني لم أكن أبحث عن الحب فإنني كنت حاضرة له ذهنياً وكنت واعية بما يدور حولي. الحقيقة أني أكثر شخص محظوظ في العالم».

وبالفعل، كانت محظوظة، حيث ارتبطت بـ «الزوج المثالي» الذي كان داعماً في كل محطات حياتها وكانت محظوظة بالأمومة في عمر الـ41 عاماً بطفلة أسمتها «فالنتينا».

أكثر من 17 عاماً قضاها الثنائي «حايك وبينو» معاً أرست لقواعد ذهبية في التعامل وفي تعزيز عشقهما، حيث كلاهما يوازنان أمور المنزل والعمل والأمومة وأعباء الشهرة.

تعترف حايك أن زوجها «جعلها شخصاً أفضل» وتعترف «أتمنى لو كنت أعرف، عندما كنت أصغر سناً، أنني سأصاب بالجنون في حب الرجل المثالي».

جينيفر لوبيز وبن أفليك

جينيفر لوبيز وبن أفليك.. «انتفاضة» حب بعد أكثر من 18 عاماً

لا يبدو الحب مستحيلاً أو يمكن أن يقف في وجهه أي عائق. فبعد أن انفصلا لأكثر من 18 عاماً، عام 2004، عاد نجما هوليوود جينيفر لوبيز بن أفليك ليتوجا حبهما «الصبور» بالزواج عام 2022. وتؤكد لوبيز «لقد كانوا على حق عندما قالوا: كل ما تحتاج إليه هو الحب».

فتح الحبيبان الجديدان ذاكرة الحنين لأيام جمعتهما سوياً بعد أن خاض كل منهما غمار حياة زوجية سابقة، ليستعيدا بعضا ًمن ملامح قلبيهما المتيّمين بمشاعر الماضي ويؤكدا قدرة الحب على كسر الحواجز ودحض الفراق.

توج الثنائي الحب بالزواج في حفل ضخم وفاخر في ولاية نيفادا الأمريكية، وأفادت وثيقة الزواج بأن المغنية والممثلة لوبيز، اختارت تغيير اسمها إلى «جينيفر أفليك».
تصف لوبيز، التي تجاوزت الخمسين عاماً، عام 2022 بـ «العام الاستثنائي جداً» بعد أن دخلت القفص الذهبي مع بن أفليك، وتصف زواجها به «قصة حب جميلة حصلت على فرصة ثانية».

وتقول «الآن، وبعد 20 عاماً، لدينا نهاية سعيدة، لدينا ما لن يحدث أبداً في نهايات هوليوود».

 

مقالات ذات صلة