كيف تستغل المرأة العطلة الصيفية لتجديد جمالها وبشرتها؟

«سأريح بشرتي وشعري خلال العطلة الصيفية»... جملة قالها أغلب السيدات في بداية كل صيف، لكنها تحمل معنيين متضادين، إما التوقف عن العناية بها، أو تكريس الوقت الأكبر للاهتمام بها بعد الضرر الذي تتعرض له بسبب الانشغال بالعمل أو الدراسة، إذ تحرص نساء كثيرات على الاسترخاء خلال الإجازة الصيفية، والابتعاد عن الضغط الروتيني واليومي، وتستغل هذه الفترة من أجل تحقيق الراحة الذهنية والجسدية والنفسية، فالعطلة الصيفية يجب ألا تعني التوقف عن الاهتمام بالبشرة، ففصل الصيف هو وقت الذروة للعناية بالبشرة وحمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والعرق والبكتيريا.

بدورها قامت «كل الأسرة» بالبحث عن أبرز الأمور التي يجب أن تحرص المرأة على القيام بها خلال الصيف، خصوصاً مع فقد الجسم للسوائل وتعرضه للشمس الحارقة والحرارة الشديدة.

إزالة ضغط العمل والسهر

في البداية، حاورنا الدكتورة أزيتا أحمدي، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة سيرينيتي للتجميل، التي ترى أن تخصيص وقت خلال فترة الصيف من أجل العناية بالبشرة والجسم أصبح ضرورة تلتزم بها نساء كثيرات، من أجل إزالة آثار الضغط والعمل والسهر لمدة عام كامل، واستعادة الثقة في شخصيتها وتمكين جمالها من أن يولد من جديد ويتألق، وتقول «ركزنا في سيرينيتي على برامج مكثفة خلال فترة الصيف لرعاية الحالة الجمالية والصحية للنساء، ومساعدتهن على استعادة حيويتهن وتخليصهن من السموم، عبر مجموعة شاملة من العلاجات التي تعزز صحة النساء خلال فترة الصيف، لتعويض الفيتامينات التي يفقدها الجسم بسب العمل والإصابة بالأمراض وقلة العناية بالنفس والانشغال عنها، مثل علاج Jet Lag IV المتقدم، والذي يعتمد على محلول فيتامين B12 وكلوريد المغنيسيوم وفيتامينات المجموعة B، مما يساعد على استعادة الطاقة وتخفيف التعب بعد السفر، كما يقدم Serenity أيضاً مطهر الكبد IV لإزالة السموم من الكبد وتقوية عضلة القلب، والتي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الأساسية، مثل الجلوتاثيون والمغنيسيوم، فنحن ننصح أن تستغل المرأة خصوصاً العاملة فترة العطلة الصيفية، لتعزيز مناعة جسمها، وتحسين نضارة بشرتها، وتجربة العلاجات المضادة للإجهاد، بالإضافة إلى تطهير الجهاز الهضمي وعلاج تساقط الشعر».

زيادة الوعي باحتياجات الجسم والبشرة

من جهتها تقول وعد يونس، مدير منتجع دلوك الصحي بنادي سيدات الشارقة، «في فصل الصيف تتغير بيئة البشرة بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وهذه التغيرات تتطلب منا اهتماماً إضافياً لحماية البشرة من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة أو تلف الجلد وظهور بقع بنية اللون والتجاعيد والخطوط الدقيقة وترهل الجلد. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للتعرق سد مسام البشرة، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور.

تلك الأمور نلفت انتباه عضوات النادي لها من حين لآخر، خصوصاً في الفترة التي ينتظرن بها أبناءهن للانتهاء من ممارسة أنشطتهم الصيفية في النادي، فمن حقها كذلك تجربة حوض العلاج البحري على سبيل المثال، كأفضل حوض علاجي على مستوى الشرق الأوسط عام 2015، والذي يوفر الراحة وتخفيف آلام الظهر والعضلات والمفاصل، ويساعد على التخلص من التوتر والسيلوليت وشد العضلات وتنقية البشرة وتعزيز جهاز المناعة وتحسين النوم والاسترخاء».

الوقاية العلاجية والتجميلية ليست رفاهية

كذلك لفتت وعد في حديثها عن بعض المفاهيم الخطأ التي تتعامل معها النساء كنوع من أنواع الرفاهية، ولكن في الوقت نفسه زاد وعي نساء كثيرات بأهمية التنظيف العميق للبشرة، والترطيب، والتقشير، فهذه ليست خدمة جمالية، بل هي ضرورة خلال فترة الصيف لمكافحة الشيخوخة، وتفتيح البشرة، وعلاجات حب الشباب، وعلاجات توحيد لون البشرة، والتجاعيد، وتضيف «هناك أيضاً جلسات تقشير وتدليك الجسم وعلاجات لتحقيق الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية وتنظيف البشرة ولإزالة الخلايا الميتة وتحسين مظهرها، وإشراقتها. أما خدمات الحمام المغربي التقليدية فهي ليست تجربة مميزة لتنظيف وتجديد البشرة واسترخاء الجسم فحسب، بل تعمل أيضاً على إزالة طبقة الخلايا الميتة العلوية التي تسببها الشمس وعوامل البيئة الأخرى، لتكشف عن بشرة ناعمة ومرطبة وصافية.

وبالنسبة للوجه نخصص في دلوك مجموعة واسعة من علاجات الوجه، خلال فصل الصيف، مثل خدمات التنظيف والترطيب والشد للحفاظ على بشرة شابة وصحية، وذلك بعد حجز جلسة استشارة مجانية مع أخصائيات لمعرفة المزيد عن احتياجات بشراتهن، لمساعدتهن في العناية ببشرتك وتحقيق النتائج التي يطمحن لها خلال العطلة الصيفية، ليعدن إلى العمل بصحة جيدة وثقة عالية في الذات، خصوصاً إذا وجدن الوقت لجلسات التنحيف وإعادة تشكيل الجسم بتقنيةLPG Lipomassag لتنحيف وإعادة تشكيل وتحسين مظهر الجسم».