شندي بوديمان: خبز "الباو" مفتاحي لأطباق مبتكرة ونكهات فريدة

سلام ناصر الدين

محررة في مجلة كل الأسرة

يزاوج بين التقنيات المتنوعة في إعداد الأطباق، وبين حسّ الابتكار، لتكون له بصمته الخاصة، حيث يرتكز تخصص الشيف شندي بوديمان، من إندونيسيا، رئيس الطهاة في مطعم «Baofriend» في دبي، على المطبخ الآسيوي، ويجمع في أطباقه المبتكرة نكهات مميزة.

كيف دخلت عالم الطبخ؟

كان الطهو شغفي منذ كنت طفلاً، وكان جدّاي لوالدتي من الصين، وتعلمت منهما الكثير من تقنيات طهو الطعام. عملت في فنادق خمس نجوم، واكتسبت خبرة في المطبخ الياباني، الصيني، الكوري والإندونيسي، وسعيت لتكون لي بصمتي في مطعم «baofriend» عبر ابتكار أطباق تحمل بصمتي.

خبز الباو

الباو، هي المرتكز الرئيسي لعملك، كيف تشرح لنا آلية إعداد أطباق بالباو؟

الباو هو نوع من أنواع الخبز الآسيوي نعده في المطعم يدوياً، وهو عبارة عن عجينة ناعمة تحشى بمكونات مختلفة، بينها الشكشوكة، الدجاج، اللحم، المأكولات البحرية، ويتم طهوها على البخار، مع استخدام بهارات خاصة من إندونيسيا. أحاول ابتكار العديد من النكهات والمكونات الجديدة لأن الوصفات الجيدة تقود إلى إيجاد بصمة وهوية خاصة بالمطعم.

ما أبرز النكهات التي تميّز أطباقك؟

أحاول الابتكار في أطباقي دوماً عبر المزج بين مطابخ وتقنيات عدّة. فهناك «الماتشا تيراميسو»، وهي مزيج من المطبخين الياباني والإيطالي، وطبق«التوست الفرنسي» على الطريقة الأمريكية، و«الباشمك باو» التي تحتوي غزل البنات، ومستوحاة من المطبخ الإيراني، والكثير من اللمسات العربية، منها «خبز الباو بالشكشوكة»، وهناك مزيج ياباني – إندونيسي عبر طبق «wok fried udon» باستخدام مقلاة الووك لتحضير الشعيرية اليابانية، بمكونات مثل الخضار واللحم وصلصات التوابل، ما يمنح النكهات طعماً فريداً. وثمة أفكار كثيرة تدور في رأسي إلا أن الوقت غير متاح لتنفيذها.

ما الأسرار وراء أطباق الشيف بوديمان؟

أول الأسرار هو المنتجات الطازجة المستخدمة في إعداد الأطباق، وكذلك النكهات القوية والشهية لأطباقي عبر إضافة الكثير من التوابل والصلصات.