بعد مشاركتها في المسلسل الرمضاني «ع أمل»، أطلّت الممثلة رنين مطر في المسلسل التركي المعرب «لعبة حب»، كما تشارك حالياً بتصوير مسلسل جديد بعنوان «حريم الجراح» للنجم السوري سلوم حداد ومجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين..
وتؤكد مطر أنها لا تفرّق بين المشاركة في مسلسل لبناني سوري مشترك أو مسلسل تركي معرب، بل تجد أنهما مكملان لبعضهما بالنسبة إلى الممثل، ولكنها توضح في المقابل أنها تتمنى أن تطل في عمل مصري محلي لأن الدراما المصرية لها نكهة خاصة..
كما تشير بأنها تحرص على التنويع في الأدوار والشخصيات التي تلعبها، لأنه مطلوب منها كممثلة أن تؤدي كل الأدوار والشخصيات:
كواليس مسلسل "لعبة حب"
ماذا قدم لك دور «لينا» في مسلسل «لعبة حب»؟
كان وجهه خير عليّ لأن الناس أحبوه، كما أن المسلسل يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة جداً، والشخصية التي أقدمها فيه وصلت إلى كل بيت لأن كل الناس بمختلف الأعمار يتابعون هذا المسلسل، لذلك هو أضاف إلى رصيدي بشكل كبير جداً.
هل أضاف إليك أكثر مما أضافته الأعمال المشتركة؟
سبق أن شاركت بمسلسل «عروس بيروت» الذي حقق قاعدة جماهيرية كبيرة بدليل أنه تم تقديم ثلاثة أجزاء منه.
أقصد الأعمال اللبنانية السورية المشتركة؟
لا يمكن القول إن مسلسل «ع أمل»، الذي عرض في الموسم الرمضاني الفائت، لم يحقق قاعدة جماهيرية كبيرة، بل كل الناس أحبوه وانتظروا مشاهدته من حلقة إلى أخرى.. وبرأيي فإن الأعمال اللبنانية السورية المشتركة والأعمال التركية المعربة تكمل بعضها.
ربما يجد البعض أن الإضافة تكون أكبر في الأعمال التركية المعربة؛ لأن الأعمال التي تعرض في السباق الرمضاني تشهد منافسة كبيرة بسبب كثرتها وتضارب مواعيد عرضها؟
الأعمال الطويلة التي تعرض خارج السباق الرمضاني مهمة جداً، الشاشات تعرض الكثير من الأعمال الجيدة، لكن الناس يحبون أيضاً مشاهدة الأعمال الطويلة التي تعرض خارج السباق الرمضاني؛ لأن المسلسلات المشتركة التي تعرض خلاله لا تكون طويلة..
فضلاً عن أن مسلسل «لعبة حب» هو من إنتاج «إم بي سي»، وهو عمل كامل متكامل من كل النواحي ومن الطبيعي أن يحظى بنسبة مشاهدة عالية.
كلما تعدّدت الشخصيات التي أجسّدها، برهنتُ أنني قادرة على التنويع.
وهل الأدوار التي تشاركين فيها تتيح لك الفرصة لكي تثبتي نفسكِ كممثلة على الشكل الذي يرضيكِ؟
كل شخصية يقدمها الممثل تضيف إليه وإلى مسيرته، ونحن كممثلين يجب أن نقدم كل الأدوار وأن نحبها ونفرح بها..
كل دور جديد وكل مسلسل جديد وكل ممثل أقف أمامه لأول مرة، يضيف إليّ كممثلة، وكلما لعبت أدواراً أكثر، أضفت إلى مسيرتي الفنية أكثر، وكلما تعددت الشخصيات التي أجسدها، برهنت بأنني قادرة على التنويع، فأنا أرفض أن أحصر تجربتي بنمط واحد من الأدوار والشخصيات.
هل أنت مع أن يتوسع إطار المشاركات العربية في هذا النوع من الأعمال، بحيث تشمل فنانين خليجيين أو مصريين أو من أي دولة عربية أخرى؟
أنا مع كل الأعمال الفنية الجميلة التي يحبها ويتابعها الناس، ومع أن أشارك في أعمال خليجية ومصرية، وهي تعتبر فرصة جميلة بالنسبة لي كممثلة في حال تحققت.
وهل تشكّل مصر هدفاً فنياً لكِ كممثلة، خصوصاً وأن لها جمهورها وأعمالها الخاصة؟
الكثير من الأعمال التي نشارك فيها، تعرض في مصر ويشاهدها الجمهور المصري، لكنني لم أشارك حتى الآن في عمل مصري محلي وأتمنى أن يتحقق هذا الأمر قريباً نظراً لأهمية الدراما المصرية وتميز أعمالها.
مع الفنان معتصم النهار
ما رأيك بطغيان أخبار الفنان الخاصة على أخباره الفنية وما دور الـ«سوشيال ميديا» في ذلك؟
التركيز على الجانب الشخصي في حياة الفنان يكون عادة إلى جانب التركيز على حياته الفنية والمهنية، ولكن أحياناً تكون هناك بعض المواضيع والأمور الحساسة جداً التي يتداولها الناس عن الفنان وهذا لا يعني أنه يتم التركيز عليها فقط.
ما موقفك من الانتقادات التي توجه إلى المهرجانات الفنية، والتي يرى البعض أنها تحولت إلى سجادة حمراء واستعراض للفساتين والمجوهرات أكثر مما هي تكريم للفن والفنانين والأعمال الفنية؟
من الطبيعي أن ترتدي الفنانة ملابس أنيقة وجميلة ومناسبة للوقوف على السجادة الحمراء، وعندما تتحدث إليها الصحافة على هامش المهرجان يكون السؤال الأول عن فستانها، والمصمم الذي ارتدت من أزيائه ومن ثم يوجه إليها سؤال حول جديدها ونشاطها الفني..
أنا لا أوافق الكلام الذي يتحدث عن المهرجانات بهذه الطريقة، بل أرى أنها مناسبات فنية جيدة ورائعة تعكس الفن والجمال والأناقة، وأنه لا تزال تقام المهرجانات في بيروت ويتم تنظيمها بشكل راق ويتابعها كل الناس.
ما هي مشاريعك المقبلة؟
حالياً أنا أصور مسلسلاً مؤلفاً من 8 حلقات بعنوان «حريم الجراح» للمخرج حسين الدشتي، وهو من بطولة سلوم حداد ومجموعة من الفنانين اللبنانيين من بينهم ندى أبو فرحات وستيفاني عطا الله ورودني حداد وغيرهم، وسوف يعرض قريباً، كما أقرأ نصوصاً لأعمال جديدة سوف تعرض خلال شهر رمضان المقبل.